أستاذ بزراعة القاهرة: السمك النافق “صيني” والسدة الشتوية ليست السبب

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

أستاذ بزراعة القاهرة: السمك النافق “صيني” والسدة الشتوية ليست السبب

أكد أستاذ دكتور محمد النادي استاذ بقسم الانتاج الحيواني بكلية الزراعة جامعة القاهرة مساء اليوم الأربعاء ان الاسماك التي نفقت من نوع المبروك وهي ليست من اسماك البيئة المصرية فهي مستوردة من الصين وتعيش في المزارع السمكية.

وأرجع “النادي” – في تصريح حصري لموقع اخبار مصر – سبب نفوقها نتيجة لتكدس الأقفاص السمكية في المنطقة ينتج عنها نقص الأكسجين المذاب في الماء فتنفق اولا كميات قليلة من الاسماك ومع إهمال المزارع وعدم رفع الاسماك النافقة يؤدي ذلك تحللها وتعفنها وبالتالي الى زيادة كبريتيد الهيدروجين والغازات الاخرى في السمكة مما يقلل نسبة الأكسجين في المياه وبالتالي يزداد نفوق كميات اكبر من الاسماك في الأقفاص.

ونفى أن يكون السبب زيادة تغذية الاسماك من “زبل الدواجن” مؤكدا ان سمك المبروك الفضي الذي نفق من المعروف عنه انه يتغذى فقط على الطحالب الموجودة بالمجاري المائية مما يجعله مكسبا لمربي الاسماك حيث لا يحتاج الى تحمل تكلفة تغذيته. بالاضافة الى ان السمك الان يمر بفترة بيات شتوي يمتنع خلالها عن تناول الاكل.

واوضح ان حرص مربي الاسماك على المكسب تدفعهم الى الإكثار من الأقفاص في مساحات ضيقة بحيث لا تسمح بوجود تيارات مائية بصورة كافية تساعد على زيادة الأكسجين في الماء مما يساهم في نفوق الاسماك بالاضافة الى وجود عوامل خارجية من صرف صحي او صرف صناعي.

واوضح الاستاذ الجامعي ان المنطقة المصابة تكون صغيرة بحيث لا تمثل اكثر من 2% من المساحة المائية وهي التي يحدث النفوق فيها نتيجة لوجود الملوثات بينما المنطقة المحيطة بها تكون سليمة والأسماك فيها سليمة وفي العادة يتوقف النفوق الجماعي بعد اول مجموعة كبرت او صغرت، وتتجنبها الاسماك. ولكن يتكرر اذا هاجرت الى تلك المنطقة الملوثة اسماك جديدة.

واضاف انه من المعروف علميا ان تلك المنطقة تحتوي على 500 طن سمك في الكيلو المربع الواحد وبذلك فان نفوق 40 او 50 طن لا يعد أمرا جللا خاصة وان النفوق جاء بين اسماك الأقفاص السمكية اي لا يحتسب ظاهرة.

واكد د. محمد النادي ان التلوث في المياه ينتهي ويضيع اثره خلال أسبوعين او ثلاثة بدون اي مواد خارجية موضحا ان تكرار الظاهرة سببها انه كل سنة في أوقات معينة او أوقات متكررة يتم صرف صناعي او صرف صحي في منطقة معينة من الترع تؤثر على تلك المنطقة وباقي المكان السمك يعيش طبيعي.

مشاركات القراء