هيئة الاتصالات توفر الاتصالات والانترنت لـ3.9 مليون سعودي من سكان القرى

يقوم الصندوق بتوفير ما يسمى بـ"حق الاستخدام الشامل"، وهو توفير خدمات الاتصالات بالجودة المطلوبة لخارج مباني التجمعات السكانية المستهدفة التي يقل عدد سكانها عن 100 نسمة.

أنجزت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات -ممثلة في صندوق الخدمة الشاملة- إيصال خدمات الاتصالات الصوتية المتنقلة، وخدمات الإنترنت لـ15.115 تجمعاً سكانياً (قرية، وهجرة)، يقطنها حوالى 3 ملايين و930 ألف نسمة؛ وذلك حتى نهاية عام 2015.

ويأتي هذا الإنجاز نتيجة للدعم السخي الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله؛ من أجل توفير خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لجميع التجمعات السكانية المنتشرة في جميع أرجاء المملكة؛ على الرغم من المساحة الجغرافية الشاسعة للمملكة، والتي تمثل تحدياً كبيراً في هذا الخصوص؛ إلا أن فرص هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات قد تضاعفت في نشر تلك الخدمات بعد إنشاء صندوق للخدمة الشاملة؛ الذي يهدف إلى إيصال خدمات الاتصالات والمتمثلة في الخدمة الصوتية الثابتة أو المتنقلة وخدمة الإنترنت إلى داخل مباني التجمعات السكانية المستهدفة (مراكز، وقرى، وهجر)، والتي يتراوح عدد سكانها بين 100 إلى 5.000 نسمة، ويتم استهداف التجمعات غير المجدية تجارياً، ولا تتوفر فيها خدمات الاتصالات المطلوبة.

كما يقوم الصندوق بتوفير ما يسمى بـ"حق الاستخدام الشامل"، وهو توفير خدمات الاتصالات بالجودة المطلوبة لخارج مباني التجمعات السكانية المستهدفة التي يقل عدد سكانها عن 100 نسمة؛ بحيث يمكن الوصول لها في حدود مسافة لا تتجاوز 10كم.

وقالت الهيئة: إن التزام مقدمي خدمات الصندوق تجاه التجمعات السكانية بالمحافظات المستهدفة لا ينتهي بمجرد انتهاء تنفيذ المشروع؛ حيث إن مدة اتفاقية خدمات الصندوق تمتد لسنتين ميلاديتين، يتم خلالهما تنفيذ المشروع، وتقديم الخدمات للتجمعات السكانية المستهدفة، ومراقبة جودة وتوفر الخدمات المقدمة، ومعالجة أي شكاوى ترد إلى الهيئة بشأن هذه التجمعات، ومن ثم تصبح خدمة التجمعات السكانية بالمحافظات المستهدفة جزءاً من التزامات مقدمة الخدمة.