طه خليفة المدير العام الإقليمي لشركة" إنتل" ل " عالم رقمى"

طه خليفة المدير العام الإقليمي لشركة" إنتل" ل " عالم رقمى"

جذب انتباه الشباب لﻻبتكار ..افكار ابداعية واﻻحتكاك العالمى.. اهم النتائج

450 الف طالب عربى شاركوا بالمسابقات ..60 % مصريين والخطوة القادمة الخصانات التكنولوجية

8 مشروعات مصرية تنافس على الفوز بجائزة الدورة السادسة لمسابقة العلوم والهندسة

اجرى الحوار : خالد حسن
اعده للنشر : فاتن الخولى

اكد طه خليفة، المدير العام الإقليمي لشركة" إنتل" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ،ان هناك 3 نتائج ايجابية محوربة ﻻطﻻق مسابقة انتل للعلوم والهندسة متذ 6 سنوات فى المنطقة العربية اولها زيادة قاعدة الطﻻب المهتمين بالبحث العلمى اذ هناك نحو 450 الف طالب عربى ،من جميع الدول العربية، 60 % منهم من مصر، شاركوا فى كافة فروع المسابقة على مدار السنوات الست الماضية .

اوضح النتيجة الثانية تتمثل فى ارتفاع مستوى ونوعية اﻻفكار التى يقدمها الطﻻب فهى عبارة عن مشروعات بحث علمى حقى ويراعى كافة مبادئ وقواعد البحث العملى اﻻمر الذى يؤكد مدى اقتناع وحماس الطﻻب بما يقومون به من عملية بحث علمى .

اضاف النتيجة الثالثة وهى اﻻهم ،بالنسبة للطﻻب، هو اﻻحتاك العالمى بنظرائهم من الطﻻب الفائزين، من جميع دول العالم ،
وذلك التصفيات النهائية للمسابقة والتى تقام سنويا ، فى شهر مايو 2016 ، الوﻻيات المتحدة اﻻمريكية عﻻوة على ان الكثير من المحكمين حاصلين بالفعل على جوائز نوبل ،الدورة الماضية كان هناك 5 محكمين فى المسابقة فائزين بجوائز نوبل العالمية .

وفيما يتعلق بدور " انتل " فى دعم افكار الطﻻب والتحول الى مشروعات اكد تطلعه لرؤية الأفكار الإبداعية والمبتكرة في المسابقة هذا العام يتم تنفيذها واﻻستفادة منها فى مشروعات ومنتجات ملموسة لحل مشاكل قائمة على ارض الواقع فى كافة المجتمعات العربية وﻻول مرة ستسعى انتل بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص لترجمة افكار هذه الافكار فى صورة مشروعات ناجحة وذلك فى اطار دعمنا لمفهوم ريادة اﻻعمال .

وعن جدوى مشاركة وتمثيل المشروعات العربية فى المسابقة العالمية اكد طه خليفة ان رغم قصر عمر المشاركات العربية اﻻ انه على غير المتوقع فان الفرق العربية استطاعت تحقيق نتائج مبهرة فى المسابقة العالمية ويكفى ان نذكر ان هناك 5 فرق عربية فازت بجوائز فى مسابقة العام الماضى بامريكا منها مشروع لطالبة مصرية لمعالجة قش اﻻرز ﻻستخراج الطاقة وفى نفس الوقت الحد من التلوث الناجم عن حرق القش .

وفيما بتعلق بمطالب انتل من الجهات الحكومية لتوطين ثقافة البحث العلمى اكد المدير اﻻقليمى لشركة "انتل " نامل فقط مساعدة الجهات الحكومية فى نشر فكر المسابقة بين طﻻب المدارس المصرية والذين يتحاوز عددهم نحو 18 مليون طﻻب فى التعليم قبل الجامعى ونشر على مستوى جميع المحافظات .

وعن تواجد تطبيقات المحمول صمن الفروع العشرون للسابقة اكد ان هدف المسابقة نشر ثقافة اﻻبداع العلمى فى مجال العلوم لحل مشاكل المجتمع لذا فان تطبيقات المحمول ليست ضمن فروع هذه المسابقة موضحا ان إنتل تعمل على ترتيب أولويات الاستثمار في طاقات الشباب العربي وتؤمن بأن من مسئولياتها تذليل العقبات أمامهم للحصول على المعلومات والتدريب مما يساهم بشكل إيجابي في تنمية مهاراتهم ويتيح لهم استكشاف فرص جديدة.

جاء ذلك على هامش اﻻحتفال بتكريم المشروعات الفائزة فى الدورة السادسة لمسابقة "إنتل للعلوم العالم العربي لعام 2015 " والتى تقام حاليا مع مكتبة الإسكندرية ومؤسسة شرف بتجمع يضم أكثر من 110 شاب وشابة من ألمع العقول والمواهب تتراوح أعمارهم بين 14 و 18 عاما جاءوا من 11 دولة عربية هي مصر ، المملكة العربية السعودية ، المغرب ، تونس ، الأردن، لبنان ، عمان ، قطر ، فلسطين والإمارات العربية المتحدة .

اضاف خليفة تعتبر المسابقة بمثابة منصة للابتكار فريدة من نوعها تجمع أفضل العقول في المنطقة التي مما يمكنهم من عرض مواهبهم ويحقق أحلامهم مشيرا انه تم عرض 77 مشروعا علميا تغطى مختلف الفئات تقدم من خلال الطلبة على مدار فعاليات المسابقة والتي تمتد لثلاثة أيام إلى أكثر من 40 أستاذا جامعيا يقومون بالتحكيم وتتضمن فئات المسابقة على سبيل المثال وليس الحصر: العلوم السلوكية والاجتماعية، الكيمياء الحيوية والكيمياء، علوم الحاسب الآلي، الرياضيات والفيزياء وعلم الفلك ،الطاقة والنقل وإدارة وعلوم البيئة والهندسة الكهربائية والميكانيكية وحضر حفل الإفتتاحوزير التربية والتعليم الدكتور الهلالي الشربيني، الدكتور بدر الدين العلالي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ، الدكتورة سعاد الخولي القائم بأعمال محافظ الاسكندرية والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي بالإضافة إلى ممثلين لسفارات المغرب ، المملكة العربية السعودية،سلطنة عمان وفلسطين .

وبالنسبة لتوقعاته عن الدورة السابعة لمسابقة "انتل للعلوم والهندسة 2016 " اكد اننا نتطلع ان يتم اﻻستفادة من مشروعات الطلبة فى صورة عمل حضانات تكنولوجبة لدعم قدراتهم التنافسية وتحولهم لشركات قادرة على المنافسة فى اﻻسواق ﻻسيما وان هناك الكثير من مشغلى المحمول فى الدول العربية والذين لديهم بالفعل مشروعات حضانات ويمكنهم اﻻستفادة من افكار هؤﻻء الشباب وتحويلها الى مشروعات صغيرة .