رغم الحشد لاعلامى ودعوات القيادة السياسية :

- مقاطعة شعبية للمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية والأسباب كثيرة
- نشطاء التواصل يؤكدن :قانون الانتخابات ..الاوضاع الاقتصادية وغياب الكفاءات اهم أسباب

كتب : أحمد شحاتة
لا شك ان المقاطعة الشعبية التي شهدت المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية اثارت الكثير من التساؤلات حول الأسباب التي ات الى ضعف الاقبال على الدوائر الانتخابية ، والتي لم تتجاوز 10 % من اجمالى عدد الناخبيين الذين لهم حق التصويت ، الامر الذى مناقشة ساخنة بين مستخدمى شبكات التواصل الاجتماعى .
فالبعض يؤكد ان السبب هو قانون الانتخابات الذي أصدرته الحكومة المصرية والتقسيم الجغرافى للدوائر الانتخابية ، بينما يرى آخرون أن ضعف دور الأحزاب في الشارع المصري هو المسؤول عما جرى في يومي الانتخابات ويرى البعص ان الأوضاع الاقتصادية المترديه هي التي أدت الى مقاطعة الشعب للانتخابات على حين يعتقد البعض ان حالة الياس التي أصيب بها الشباب هي التي دفعتهم لمقاطعة الانتخابات البرلمانية واكد البعض الاخر ان عدم وجود برامج واضحه للمترشحين هو سبب العزوف عن المشاركة الانتخابية ناهيك عن كثرة عدد المترشحين مما صعب عملية التصويت على الكثير من الناخبين .
وعلى الرغم من ضعف الاقبال التي شهدتها المرحلة الأولى من الانتخابات الا ان اشتملت على كثير من الإيجابيات واهمها ان كل صوت انتخابى اصبح له وزن في الانتحابات ويعتد بها واختفت تماما عملية التزوير وذلك بشهادة المتابعين من المراقبيين كذلك اختفى بشكل كبير المال السياسى والذى كان ثمة أساسية للانتخابات البرلمانية بالإضافة الى توظيف بعض المترشحين لمواقع التواصل الاجتماعى بهدف عرض برامجهم امام اكبر عدد من المواطنيين .
استغلال الامية التكنولوجيا
على نهج الاخوان في الانتخابات البرلمانية 2012 قام بعض المرشحين باستغلال الامية في استخدام التكنولوجيا لدى المواطنين حيث قام الاخوان في عام 2012 بالجلوس امام اللجان الانتخابية حاملين جهاز كمبيوتر والكشف للمواطنين عن دورهم ف الكشف وعن أي لجنه يتبعونها ويقومون بكتابه جميع البيانات على كارت خاص بالجماعة المحظورة وبالمرشح ويقولون للناخب قوم باختيار تلك المرشح حيث ذهب العديد من الناخبين الى المقرات خوفا من توقيع الـ500 جنيه غرامة عدم الانتخاب وبنفس النهج اتبع بعد المرشحين بدائرة بولاق الدكرور مستغلين الجهل التكنولوجي لدى النخابين في العملية الانتخابية
ما لاشك فيه بأن الدعاية عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" هو الامر الأفضل لجميع المرشحين للانتخابات البرلمانية 2015 حيث هي الوسيلة الاسهل والاسرع انتشارا دون أى تكلفه فقد قام المرشحين بعمل دعاية اعلانيه عبر صفحات تم انشائها لتلك الغرض عن الدوائر ومن الغريب نشوب المشدات الكلامية بين أنصار المرشحين انتهت بالتهديد والتوعد وكان هناك أراء عدة من قبل مستخدمي التواصل الاجتماعي عن العملية الانتخابية لعام 2015 معبرين عن مدى حزنهم عن تلك المشدات التي تحدث بين انصار الناخبين بعضهم البعض بل وصفوها بأنها معركة انتخابية شرسة ولكن هناك رجال بواسل من الجيش والشرطة يستطيعون تأمين تلك العملية وان لفظ معركة هو لفظ تعبيري ليس ألا
وكان هناك سخرية من قبل أحدى مستخدمي التواصل الاجتماعي خصوصا صفحة "الكومنت الفشيخ" وكان هناك سخرية عن انخفاض عدد الناخبين حيث علق أعضاء الصفحة قائلين "وسخرأسامةمصطفى : عملتواالدوريمنغيرجمهورعملناانتخاباتمنغيرناخبين #خالصين ."
كما سخر محمدمجاهدالرفاعىقائلا"اليهيزلالانتخاباتهيحقليهالهجرهمنمصرصدقنيالناسكلهاهتنزلالانتخاباتحتيالناساليماتوهيطلعوينتخبوا" على حين أكد ياسرعاطف" الليينزلهياخدعروسههديهمبتطلبشمهرولاشبكهومشنكديه .. وقربقرررب