“جوجل” يختار طبيب مصري كأول مبتكر لفقرة صناعية بالعمود الفقري بالعالم

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

“جوجل” يختار طبيب مصري كأول مبتكر لفقرة صناعية بالعمود الفقري بالعالم

نشر موقع “إبتكارات جوجل” Google Patents مؤخراً؛ أن مبتكر أول (فقرة صناعية بديلة) لفقرات العمود الفقري التالفة ، هو الطبيب المصري “د. محمد إبراهيم رشيد” ؛ أستاذ جراحة العظام والعمود الفقري بكلية الطب – جامعة عين شمس .

وكان الدكتور رشيد قد اختير عام ١٩٨٩ ليكون مبعوثاً لمصر للدراسة في جامعة فيينا بالنمسا للحصول علي درجة الدكتوراه؛ خلال بعثة للإشراف المشترك بين جامعتي عين شمس وفيينا ، للتدرب علي أحدث وسائل علاج كسور وإصابات الفقرات العنقية.

وقد وفق الطبيب المبتدئ – وقتها- د. محمد إبراهيم رشيد إلي ابتكار فكرة جديدة ؛ وهي إختراع “فقرة صناعية بديلة” تحل محل فقرات العمود الفقري التالفة ، نتيجة اﻹصابات أو الكسور أو اﻷورام التي قد تصيب العمود الفقري – وخاصةً في المنطقة العنقية، والتي يمكن أن تكون بديلاً عن الطرق التقليدية وقتها – أي استخدام الترقيع العظمي مع الشرائح والمسامير المعدنية- وبالتالي تتجنب جميع المخاطر المصاحب لهذه العمليات التقليدية من احتمالات إصابة الحبل الشوكي واﻷعصاب ، وتختصر وقت الجراحة إلي مايزيد علي “ثلث” الوقت المعتاد.

وتقدم د. رشيد بفكرة اﻹبتكار – بناءً علي إعجاب أستاذه المشرف بالفكرة – إلي إدارة براءات اﻹبتكار بالنمسا ؛ بعد إجراء كافة اﻹختبارات المعملية والتجريبية التي أثبتت صحة الفكرة ؛ وحصل خلال ستة أشهر علي “براءة إبتكار” في ٤٥ دولة علي مستوي العالم ؛ ليصبح د. رشيد هو صاحب أول إبتكار لـ “فقرة صناعية بديلة” علي مستوي العالم .

وبعد مرور مايزيد علي ٢٥ عاماً علي تسجيل براءة اﻹبتكار ، مازالت “فقرة رشيد الصناعية” تحتفظ بأنها (أول فقرة صناعية بديلة) يتم إختراعها علي مستوي العالم علي يد طبيب مصري ؛ ماحدا بموقع جوجل لبراءات اﻹبتكار Google Patents إلي نشرها علي موقعها المتخصص .

مشاركات القراء