جامعة عين شمس تناقش التعليم الجامعي العربي وأزمة القيم

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

جامعة عين شمس تناقش التعليم الجامعي العربي وأزمة القيم

افتتح أ.د محمد الحسيني الطوخى نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب المؤتمر القومى السنوى التاسع عشر” العربى ال11″بعنوان” التعليم الجامعى العربى وأزمة القيم فى عالم بلا حدود ” والذي أكد علي أن التعليم يعتبر دعامة أساسية لبناء الآمم وإزدهارها لذا يسعي العالم لتطوير العملية التعليمة بجميع أنواعها ومواكبة الزيادة المتلاحقة في المعارف وتدفق المعلومات وتحديث البيانات ،ومن ثم فتوظيف التكنولوجيا بكافة أشكالها ،التى من أهم متطلبات العصر في التعليم في الوقت الحاضر يحقق الاهداف التعليمية وخدمة المتعلمين .

وأضاف أ.د محمد الحسيني الطوخى أن في الأونة الاخيرة أصبح من المسلمات تزويد المؤسسات التعليمية بأحدث ما وصلت إلية التكنولوجيا الحديثة من أجهزة ومعدات تعليمية ،حيث أن أستخدامها يساعد علي تنشيط عملية التعليم وتحقيق الاهداف التربوية للعملية التعليمية

وقال أ.د أحمد جلال مدير مركز التعليم المفتوح ان نظام التعليم المفتوح يعد من اكثر الطرق مرونة في طرق الدراسة والتحصيل العلمي وما يتم عبر برامج تدريسية يتم تصميمها لمن خرجوا عن مسار التعليم النظامي التقليدى لكي يناسب الطبيعة الحياتية للناس وانشغالاتهم ، حيث أن العمل والاسرة والالتزامات الاجتماعية مجتمعة تتطلب من الشخص تخصيص كثيراً من الوقت لاعطاء كل جانب حقه وكثيراً ما تتعارض مع الوقت المخصص للجهد الاكاديمي أو التعلم الاكاديمي .

وأضاف أ.د أحمد جلال أن التعليم المفتوح يسمح للراغب بالتعليم بتنظيم دراسته وتوزيعها بالشكل المناسب مع جوانب حياتة الاخرى مثل العمل أو الالتزمات الاخرى بحيث يمكنه متابعة أهدافة الاكاديمية والمهنية معاً في الجدول الزمنى المخصص لهما.

وأشار أ.د سعيد خليل عميد كلية التربية أن المجتمع العربى بوجه عام والمجتمع المصرى بوجه خاص يعانى من كثير من الأزمات والمشكلات التى تقف عائقا أمام محاولاته الجادة في مواكبة التحديات والتطورات العالمية فى مختلف مجالات الحياة وقد تزايدت هذه المشكلات وازدادعمقها فى السنوات الأخيرة ، ومن هذه المشكلات والأزمات التى يمكن ان يطلق عليها أزمة القيم التى يعيشها المواطن والمجتمع العربى والتى بدأت إرهاصاتها منذ فترة ليست قصيرة ولكنها ازدادت قوة وشراسة خلال الفترة الأخيرة ، والأدلة التى تعكس هذه الأزمة كثيرة منها الصراعات بين الأجيال والجماعات المختلفة والعنف والعدوان على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة ، أدت بمجتمعنا العربى الى توجيه معظم جهوده المادية والمعنوية لمواجهة هذه الأزمات على حساب تقدمه وتطوره .

وأضاف أ.د سعيد خليل أن لكى يخرج المجتمع العربى من أزمة القيم فهناك العديد فهناك العديد من المؤسسات المجتمعية التى يمكن ان تلعب دورا فاعلا فى مواجهتها وحل مشكلاتها ، ويأتى التعليم بصفة عامة والتعليم الجامعى بصفة خاصة على قمة هذه المؤسسات بما لديه من مكانة وادوار ومسؤليات يمكن ان تساعده فى تحقيق ذاته .

وتحدثت أ.د/ زينب محمد حسن مدير مركز تطوير التعليم الخامعى ومقرر عام المؤتمر أن العالم يشهد الآن الكثير من التحولات المتسارعة ، والمستجدات المتنامية ، بما يفرض على التعليم ، والتعليم الجامعي خاصة أن يأخذ بأسباب التطوير والإصلاح ، وفق خطط استراتيجية فاعلة ، ذلك أن التقدم الحضاري الذي تعيشه المجتمعات العالمية اليوم لا يخلو من إيجابيات ،و في الوقت نفسه يشوبه الكثير من المخاطر و السلبيات ، مخاطر تهدد معطيات الحاضر، وتبدد أمال المستقبل .

وأضافت أ.م.د/ زينب محمد حسن أن التعليم الجامعي العربي أصبح مطالبا أكثر من ذي قبل،بالإهتمام بالقيم ، فالقيم هي دعامة المجتمع التي يستند عليها في تحقيق تنميته القيمية وحمايتها حسب ماتراه ملائما لطبيعة أفرادها .

وتابعت انه نتيجة لما يشهده مجتمعنا في الوقت الراهن من تراجع في منظومته القيمية وظهور بعض القيم السلبية التي من شأنها أن تكرس لبعض الممارسات غير المقبوله تظهر أهميه إختيار المؤتمر لهذا العام تحت عنوان :” التعليم الجامعى العربى وازمة القيم فى عالم بلا حدود ” في محاولة لتدعيم دور الجامعة في المحافظة علي منظومة القيم في المجتمع الجامعي مما ينعكس بدورة علي المجتمع المصري والعربي ، فالجامعات مسؤولة عن إعداد المعلمين في جميع مراحل التعليم، مما يجعل من الضروري فهم انعكاسات موقع القيم في التعليم الجامعي على النظام التربوي العام .

مشاركات القراء