باحثون أمنيون يجدون طريقة لسحب بصمات الأصابع من هواتف الأندرويد

توصف بصمات الأصابع على أنها النظام الأمني الجديد على الهواتف الذكية. هذا ليس مفاجئا بالنظر إلى أنه سيكون من المستحيل تخمين بصمة المستخدم خلافا لمعرفة الكلمة السرية. ولكن إتضح مؤخرا أن بصمات الأصابع ليست آمنة بدورها بنسبة 100%، وفقا لباحثين أمنيين في مجال الآمن المعلوماتي.

تم الكشف عن هذه الأنباء من قبل الباحثين Tao Wei و Yulong Zhang واللذان قدما نتائج أبحاثهم في مؤتمر Black Hat بمدينة لاس فيغاس الأمريكية. ووفقا للثنائي، فالأداء الباهت لنظام إستشعار بصمات الأصابع يكون على أجهزة الاندرويد التي تضم مستشعرات بصمات الأصابع.

وقد إختبر كلا الباحثين طرقهم في إختراق نظام إستشعار بصمات الأصابع على الهاتفين HTC One Max و Galaxy S5. ويبدو أنهم إستطاعوا إختراق نظام إستشعار بصمات الأصابع في كلا الهاتفين بسبب عدم الإغلاق الكامل لهذا النظام، وبالتالي منح المتسللين إمكانية الوصول إلى معلومات بصمات المستخدم. ولكن لحسن الحظ الشركات المصنعة التي تأثرت بهذه الثغرات الأمنية إستطاعت حل هذه المشاكل بعد أن تم إخطارهم من قبل الباحثين.

ورفض الباحثون أن يكون أداة تسويقية لشركة معينة بحيث رفضوا الإدلاء بما هي الشركة المصنعة التي تمتلك أفضل حماية، ولكن قال أحد الباحثين بأن مستشعر Touch ID التابع لشركة آبل آمن نسبيا بسبب نظام تشفير البصمات المعتمد في هذا المستشعر نفسه، والذي وفقا لهذا المحلل لن يتيح للمخترق الوصول إلى صورة بصمات الأصابع حتى بعد أن يصل لطريقة تتيح له القراة المباشرة لمستشعر البصمة نظرا إلى أنه سيكون بحاجة للحصول على مفتاح التشفير للحصول على صورة البصمة.