-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
![خدمة إلكترونية للتظلمات .. إيقاف الغش الإلكتروني .. صرخة طلاب الثانوية العامة](http://hitech4all.com/sites/default/files/styles/300x225/public/%5Bsite-date-yy%5D/%5Bsite-date-mon%5D/%5Bsite-date-ww%5D/1r591.jpg?itok=q6orlTi3)
هذا طالب ثانوية عامة خسر 19 درجه في اللغة العربية وآخر خسر 6 درجات في الفلسفة وأخرى خسرت 5 درجات في اللغة الإنجليزية و 4 درجات في الأحياء .
وهكذا توالت حلقات مسلسل الخاسر الأكبر الذي ضاع أمله أو انتهت أحلامه فلم يجد أمامه إلا الملاذ الأخير في رحلته الصعبة لتعويض ما خسره في الثانوية العامة أنه مكتب التظلمات الذي فتح أبوابه أمام الطلاب لاستقبال شكاواهم وتظلماتهم .
ولكن مع الحر الشديد وارتفاع درجات الحرارة والإحباط العام والجو النفسي السيئ نجد أن أبطال مسلسل الخاسر الأكبر يعانون أشد المعاناة في محاولتهم لاسترداد ما فقدوه في ماراثون الثانوية العامة .
"عالم رقمي" ترصد لكم معاناة الطلاب وأولياء الأمور من داخل مكتب التظلمات.
كتب صابر محمد ـ رغدة محمد
أولياء الأمور يصرخون
تعب السنة ضاع بهذه الكلمة بدأت والدة الطالبة نهي حسين كلامها مؤكدة أن ابنتها حصلت على درجات أقل من المتوقع لها بكثير وأن هذه الدرجات تسببت في ضياع كلية الهندسة التي ظلت ابنتها تحلم بها طوال هذه السنة, وأنه رغم الجو الحار ورغم الزحام إلا أنها مصرة علي المواصلة لتحصل علي حق ابنتها. في حين أكد والد الطالبة نورا أحمد أن ما حدث هذا العام ضد طلاب الثانوية العامة وهو تعسف واستبداد .. فعلى الرغم من أن المجاميع جاءت متدنية إلا أن التنسيق جاء محطما ومخيبا لآمالنا وآمال أبنائنا الأمر الذي جعلني أتوجه لمكتب التنسيق لعلي أحصل علي حق ابنتي التي ضاع تعبها .فحين عبر والد الطالب كرولس مجدي عن غضبه الشديد من ما يحدث خلال هذا العام حيث إن نتيجة الثانوية العامة جاءت مخيبة للآمال حيث حصل الفاشلون علي أعلي الدرجات وفشل المجدون وحصلوا على أدنى الدرجات.
لن نحصل على شيء
بالرغم من كل الإحباط النفسي الذي واجه أيمن أحمد ووالدته إلا أنهم أصروا على المجيء لتقديم التظلم حيث أكدت والدة أيمن علي أنها هي وابنها سمعا كثيرا أنهم لن يحصلوا علي شيء من هذا التظلم وأنها مجرد محاولة يائسة لا أكثر ولا أقل إلا أنها عقبت قائلة ولكن أنا وابني مصران على الحصول على الدرجات المستحقة لأن ابني تعرض للظلم.
وقد شاركه الرأي والد الطالبة آية آدم الذي أكد أن التظلم ما هو إلا محاولة فاشلة لجمع الأموال من الأهالي واستكمال مسلسل نزيف الأموال بحجة أنه تظلم لتصيح ورقة الإجابة والحصول على الدرجات المستحقة.
الغش الإلكتروني هو السبب
فحين أكدت جهاد حاتم أن الغش الإلكتروني هو السبب في مأساه المجاميع والتنسيق المرتفع هذا العام موضحة أن وزارة التربية والتعليم فشلت في التصدي لحالات الغش الإلكتروني وإيقاف هذه المواقع التي تعمل علي تسريب الامتحانات فور توزيع ورقه الأسئلة على الطلبة.
وقد اتفق معها هاشم سراج الذي أكد أن الغش قد زاد وانتشر بطريقة مذرية هذا العام مؤكدا أن مدرسته نفسها عرفت أن بعض اللجان كانت تسمح بتداول ورق الإجابة بين الطلاب .. الأمر الذي أدى لارتفاع الدرجات بشكل كبير في هذه اللجان وأكد أن عددا كبيرا من اللجان شهد حالات من الغش الجماعي والغش الإلكتروني دون اتخاذ أي موقف أو إجراء ضدها.
في حين أوضح سيد حسين أنه رغم الأجهزة الحديثة التي زودت الوزارة لجان الثانوية العامة بها لمكافحة الغش الإلكتروني إلا أن الوزارة لم تقم بتدريب مستخدميها مما أدي لحدوث خلل أثناء استخدام هذه الأجهزة وعدم استغلالها الاستغلال الصحيح للحد من الغش الذي دمر مستقبلنا.
نريد خدمة إلكترونية للتظلم
طالبت فريدة دياب وزارة التربية والتعليم بمحاولة تخفيف وتقليل العبء عن الطلاب وأولياء الأمور وذلك من خلال إنشاء خدمة إلكترونية للتظلمات مثل خدمة التنسيق الإلكتروني في محاولة لمساعدة الطلاب وأولياء الأمور في هذا الجو المشمس الحار.
واتفق معها محمود عيد الذي أكد أن عدم وجود خدمة إلكترونية للتظلمات أدت لاستغلال بعض الأشخاص الموقف الحرج وقيامهم ببيع استمارات التظلم مقابل مبلغ مالي.
فحين أوضح ماجد إيهاب أنه علي وزارة التربية والتعليم محاولة إنشاء هذه الخدمة الإلكترونية لرفع عبء ولو بسيط عن الطلاب وأولياء الأـمور.
والمدرسون يحتجون
أكد أمير عز مدرس لغة إنجليزية أن ما حدث هذا العام هو مهزلة بجميع المقاييس فعلى الرغم من الإجراءات المشددة علي بعض اللجان إلا أن أغلب اللجان شهدت حالة من الفوضى والغش الإلكتروني وعجزت وزارة التربية والتعليم عن مكافحة هذه الحالات مما أدى لارتفاع التنسيق بشكل كبير وضياع حلم عدد كبير من الطلاب.
في حين طالب يوسف علم مدرس فلسفة وزارة التربية والتعليم بتفعيل قانون التظلمات وأن لا يقتصر التظلم على جمع الدرجات وإنما لابد أن يشمل تصحيح ورقه الإجابة كاملة وطالب أيضا بوجود خدمة إلكترونية للتظلمات تخفف العبء والضغط على الأهالي والطلاب.
التكنولوجيا هي الحل
من جانبه أكد محمد سعد ـ رئيس الإدارة المركزية للثانوية العامة أن الغش الإلكتروني أصبح ظاهرة خطيرة جدا يجب مواجهتها بكل حزم،ولن تستطيع وزارة التربية والتعليم مواجهتها إلا من خلال الأساليب التكنولوجية الحديثة موضحا أن الوزارة تعاني من نقص شديد في تلك الوسائل والأساليب التكنولوجية حتى الآن وهو ما أدى لحدوث التسريب في بعض الامتحانات وانتشار الغش الإلكتروني بشكل كثيف خلال هذا العام .