جديد التقنية: لابتوب Razer Blade لعشاق الألعاب

بداية، فإن نسخة عام 2015 من Razer Blade هي أحدث نسخة من الكمبيوترات المحمولة التي طرحتها شركة Razer لمحبي الألعاب الإلكترونية. ومع وضع بصماتنا على هذا الجهاز، نبين كيف عادت الشركة لتغزو السوق مرة أخرى بنفس جهازها المحمول ولكن بمواصفات تفوق سابقه من حيث الأداء والدقة، مع المحافظة على خفة وزنه وتصميمه المتميز.

لمن لم يستخدم النسخة السابقة من هذا الجهاز، فإنه من ناحية التصميم الخارجي لم يختلف الجديد عن القديم حيث يأتي بسمك 0.7 * 13.6 * 9.3 انش، ويزن حوالي 2.03 كيلو غرام مما يعني أنه خفيف نسبيا حيث يصل وزن بعض اللابتوبات إلى 2.7 من وحدة القياس نفسها. كما تم تزويده بشاشة ذات دقة 3200 * 1800، لكن معظم الألعاب الحديثة تتطلب مقدار كبير من القوة لتعمل بدون بطئ على تلك الدقة، وبالتالي قد يضطر المستخدم إلى خفض إعدادات الدقة في معظم الألعاب مع المحافظة على إعدادات قوية من ناحية الظلال وتركيز الجسيمات على المستوى العالي بدون خسارة أية صورة أو تسبيب بطئ في الألعاب. وعلى الرغم من عدم الحاجة الماسة إلى خاصية اللمس في عالم الألعاب، فإن الشاشة تعمل بخاصية اللمس (10-Point Touch Capability). وبالمقابل فإنها تتميز بزاوية عرض كبيرة بفضل مادة Indium Gallium Zinc Oxide.

ومما قد يثير إعجاب المستخدم السرعة الفائقة في الأداء، فهو مزود بـ 16 جيجابايت من الـ RAM ويعمل معالج 2.6GHz Intel Core i7-4720HQ رباعي النواة. ومن ناحية معالجة الصور فهو مزود بـ NVidia GeForce GTX 970M ذات ذاكرة بسعة 3 جيجابايت والأمر الذي يجعل الأداء سريع نوعيا مع وضوح في الصورة حتى عند الاستخدام طويل الأمد بدون فقدان أي دقة فيها. أما بالنسبة للتخزين فهو مزود بذاكرة بسعة إما 128 جيجابايت أو 512 جيجابايت. وتصل عمر البطارية إلى 5 ساعات عمل متواصلة الأمر النادر خصيصا في هذا النوع من الأجهزة.

ولا يدعو استخدامه بشكل مفرط للقلق وذلك يعود لتقنية "التوزيع المحلي للحرارة" التي يعمل بها الجهاز حيث يقوم بتجميع الحرارة في نقطة واحدة مخصصة تتخلص من هذه الحرارة بسهولة، مما يسمح له بالعمل بأعلى جودة ممكنة مع معالجة الصور التي تقدمها NVidia. إنما عند الاستخدام لفترة طويلة توزع الحرارة على باقي الجهاز بشكل سلبي ويرتفع صوت المراوح إلى حد مسموع قد يؤثر على راحة المستخدم.

ومن ناحية الاتصال يملك الجهاز 3 مداخل USB ومخرج واحد HDMI. كما يحوي على بلوتوث 4.0 و Wi-Fi ثنائي الحزمة 802.11 ِAC. ومع التجربة تجد أن مكبرات الصوت المدخلة على طرفي لوحة الأزرار تعمل بقوة صوت تكفي لملئ الغرفة المتوسطة وتوزيع الصوت بخاصية 7.1 Surround Sound مع ترددات Bass مرتفعة بدون التأثير سلبا على نقاوة الصوت. ولعل أجمل ما في اللابتوب من منظور المستخدم هو الإضاءة المزودة بها لوحة المفاتيح، بالإضافة إلى أنه يمكنك الضغط على أي عدد من الأزرار في لوحة المفاتيح وتسجيل نمط ما ضغطته بدون فقدان أية إدخال قمت به. ولوحة اللمس هذه نفسها مزودة بحساسين منفصلين للأزرار، فهي قادرة على فهم أخف لمسة للأصابع كحركة إدخال مع قابلية تجاهل اللمس العرضي عند نقل اليد على عرض الجهاز.

هذه النسخة هي خطوة كبيرة عن النسخة السابقة للجهاز. ومع السعر المناسب الذي طرحته الشركة للجهاز فإن له ثقل في سوق الإلكترونيات الألعاب لا يمكن تغاضيه، وهو في بؤرة المنافسة الضيقة في عالم الألعاب الصعبة.