البيئة: إعداد دراسات تقيم الأثر البيئى لقناة السويس والساحل الشمالى والمثلث الذهبى

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

البيئة: إعداد دراسات تقيم الأثر البيئى لقناة السويس والساحل الشمالى والمثلث الذهبى

أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة أن وزارة البيئة تشارك بثلاثة مشروعات عملاقة تتمثل فى إقليم قناة السويس والساحل الشمالى الغربى والمثلث الذهبى من خلال إعداد دراسات تقييم الأثر البيئى وبرنامج للرصد البيئى
المستمرطبقا للمواصفات العالمية, وذلك تأكيدا على اتجاه الدولة نحو دمج البعد البيئى فى كافة الأنشطة الاقتصادية, حيث أن الاقتصاد والبيئة وجهان لعملة واحدة ولا يمكن الحديث عن أحدهما منفصل عن الآخر.
وقال فهمى – إنه يتم خلال اجتماع مجلس الوزراء مناقشة قانون حماية الطبيعة الجديد, مشيرا إلي أن الوزارة تقوم بالعديد من الجهود لتطويرقطاع المحميات الطبيعية حيث يتم حاليا تطوير العديد من المحميات كذلك الاتجاه نحو الاستثمار بالمحميات الطبيعية بما يتناسب مع طبيعة كل محمية ودون الإخلال بالتوازن الطبيعى فيها وطبقا للاشتراطات البيئية.
وأشار إلى مشاركة مصر خلال الشهر الحالى في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والتى تمت في إطار الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن تغير المناخ خلال مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ المزمع عقده نهاية العام الجاري.
وأضاف أنه على الرغم من أن أفريقيا تعد أقل المناطق مساهمة في انبعاثات الغازات الدفيئة فإنها تعد الأكثر تأثرا من جراء التغيرات المناخية, مؤكدا أهمية دعم أنشطة التكيف مع تغيرات المناخ في أفريقيا, وتوفير التمويل ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات للدول الأفريقية لمساعدتها في التصدي لظاهرة تغير المناخ, مشددا علي ضرورة ملكية
أفريقيا للمبادرات والجهود الخاصة بالطاقة المتجددة على أن تلبي هذه الجهود والمبادرات تطلعات واحتياجات الدول الأفريقية بما يعود بالنفع وبالقيمة المضافة عليها مع ضرورة قيام المجتمع الدولي بالتوازي بدعم أنشطة التكيف في القارة الأفريقية.
وأوضح فهمي أن مشاركته ضمن هذه الاجتماعات تأتى باعتباره الوزير المسئول عن البيئة فى مصر أولا وثانيا كرئيس وزراء البيئة الأفارقة, منوها بأن هناك دعما سياسيا لقضية التغيرات المناخية, كما أن هناك العديد من الجهود التى تبذل وخاصة من جانب دولة فرنسا للتوصل إلى اتفاق حقيقى يخدم الدول النامية والمتقدمة على حد سواء.
وبالنسبة لحماية نهر النيل من التلوث وإيقاف الصرف الصناعى, شدد وزير البيئة علي أن هناك تكليفا رئاسيا بالمتابعة والتفتيش المستمر على جميع الشركات والمصانع التى تقوم بالصرف على نهر النيل واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين, مشيرا إلي أن المصانع المخالفة تقوم حاليا بتقديم خطط توفيق أوضاعها, حيث تم تحديد نهاية أكتوبر
للقضاء على صرفها للمياه الصناعية مع تقديم باقي المصانع خطط توفيق أوضاعها وذلك لمنع صرفها لمياه التبريد طيقا لجدول زمنى محدد ومعالم طريق واضحة وبربط تنفيذ الخطط بدفع تعويضات بيئية عن كل متر مكعب من المياه المنصرفة غير المطابقة للمواصفات فى حالة الإخلال بالجداول الزمنية, مبينا أنه سوف يقوم بمراجعة الخطط ومتابعة
تنفيذها مجموعة من خبراء وزارة البيئة والرى والمصنع المعنى.
وأكد الدور الذي تقوم به الصحافة في رفع الوعى لدى المواطنين بحماية البيئة, مشددا علي أن قلم المصرى قلم واع ينقل المعلومة بشفافية وموضوعية للتوعية بأهمية حماية البيئة.

مشاركات القراء