-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : أشرف عثمان
حديث المصعد .. ما هو ؟ و ما أهميته لكل بائع، أو باحث عن وظيفة، أو طالب علاوة، أو باحث عن تمويل؟
يحكى أن المليونير اليوناني أوناسيس ( الذي تزوج من جاكلين كيندي لتصبح فيما بعد جاكلين أوناسيس) ، يحكى عنه أنه بدأ حياته في تجارة التبغ التركي، إلى أن فكر يوما ما في أن ينتج سيجارا كوبيا باستخدام تبغ من تركيا، فيجمع رخص المادة الخام، والسمعة العالية للسيجار الكوبي .
ذهب الرجل إلى كوبا، وبدأ في السؤال عن الشركات، التي تقبل القيام بهذه الفكرة المجنونة (خارج الصندوق) ، فدله الناس على عدد من الشركات، التي لم تقبل الفكرة باستثناء شركة معينة ، قيل عن رئيس مجلس إدارتها أنه منفتح لهذه الأفكار، وأنها شركة الرجل الواحد ؛ القرارات كلها تؤخذ من قبله .
الآن كيف يأخذ رجلنا الطموح ـ أوناسيس ـ موعدا من هذا الشخص الصعب، والذي رفض مكتبه قبول أي مواعيد إلا بعد أسابيع طوال . فما كان منه إلا أن انتظر صاحب الشركة بجوار المصعد إلى أن استقل كلاهما نفس المصعد .. ويقال أنه خلال دقيقتين استطاع أن يقول له ما سمي بعد ذلك في عالم الأعمال بـ " حديث المصعد"؛ والذي يلخص في دقيقتين ما يفعله أوناسيس، وكيف أنه يضيف قيمة مضافة إلى عمل صاحب مصنع السيجار بحيث إنه طلب منه موعدا، وحصل عليه بالفعل .. باقي القصة معروفة ـ رجل بمثل هذا الذكاء وصل إلى كونه أغنى رجل في العالم في الخمسينيات والستينيات.
الآن كيف نتعلم من هذه الواقعة ونطور حديث المصعد الخاص بنا، والذي سنستخدمه ، ليس في المصعد ، ولكن في الأماكن الاجتماعية والعملية والمواقع الاجتماعية، والتي تعطينا فرصة تجاذب الحديث مع شخصيات نتمنى اللقاء بها حتى نقوم بما نقوم به من بيع منتج، أو خدمة أو عمل مقابلة للتوظيف أو طلب علاوة أو تمويل ... الخ.
تعريف حديث المصعد هو حديث لا يجب أن يتعدى الدقيقتين ( في بلاد الشرق الأوسط أحبذ ثلاث دقائق بسبب فرق مستوى النشاط بين الغرب والشرق), الغرض من الحديث هو إجابة عن ثلاثة أسئلة:
ما الذي تفعله (في حياتك .. في عملك .. في دراستك) ؟
إن كان كلامك شيقا سيكون السؤال هو:
فعلا؟ كيف تقوم بذلك؟
إن كان كلامك أكثر تشويقا، ويهم المستمع أن يكون السؤال التالي هو:
أخبرني المزيد ..
أعلم أن الموضوع يبدو سهلا ، ولكنه ليس بالسهولة الظاهرة؛ لكن يمكن إتقانه تماما، وفتح أبواب جديدة في حياتك العملية أو الشخصية لم تكن تحلم بها أو تعلم بوجودها.
الآن دعونا نبدأ بتدريب بسيط .. تحتاج لهذا التدريب :
أن تكون هادئا، ومستعدا لهذا التدريب، وفي مكان هادئ دون مقاطعة، أو أصوات عالية
معك تليفون بكاميرا موجه إلي وجهك ليسجل "صوت وصورة" ما تقوله. أريد منك أن تجيب على كل سؤال في القائمة التالية بطريقة طبيعية وتكون إجابتك كاملة ، الأسئلة هي :
لم لاتحدثني عن نفسك ؟
ما السبب الذي يجعلني أعينك في الوظيفة ؟ أو أعمل مع شركتك.
ما الوظيفة التي تقوم بها؟
أخبرني عن الشركة التي تمثلها؟
بالنسبة لحياتك التعليمية ، ما أهم نقطة تعليمية صادفتها ؟ ولماذا؟
الآن دعنا نرى تقييم ماحدث :
إن استغرق ردك أكثر من ٣ دقائق فأنت كثير الحديث، وتحتاج إلى مراجعة ما تقوله.
إن استغرق ردك اكثر من ٢:٣٠ إلى ٣ دقائق فلديك ما تقوله.
إن استغرق ردك دقيقتين ، فهي بداية جيدة .. ولكنك تحتاج إلى المزيد من العبارات.
حديث المصعد هو مفتاحك للوصول إلى عقل، وقلب متخذ القرار, أو بمعنى أصح إلى النجاح. ابدأ من الآن ابتكار وتطوير حديث المصعد الخاص بك, فأنت لاتعلم من سيجلس بجانبك المرة القادمة وما التأثير الهائل الذي في يده على مستقبلك، أو عملك إن إستطعت إثارة إهتمامه بك.