دراسة إسبانية : أضرار مختلفة للمبات LED صديقة البيئة.. أهمها تؤدى إلى تلف خلايا العين

أظهرت دراسة إسبانية أن الضوء المنبعث من المصابيح LED يمكن أن يؤدى إلى تلف الخلايا فى شبكية العين، والتى أصبحت تستخدم على نطاق واسع فى الهواتف والتليفزيونات وشاشات الكمبيوتر المحمولة، كما أنها أيضا أصبحت مجهزة كبديل للإضاءة التقليدية فى المنزل، ولذلك يدعو الآن بعض الخبراء تصنيع مرشح ليتم تركيبها فى المصابيح.

واكتشفت الدراسة أن التعرض لأضواء لمبات LED يمكن أن يسبب ضررا لا يمكن إصلاحه لشبكية العين البشرية، بالرغم أن أضواء LED توصف كبديلة فائقة الكفاءة من المصابيح التقليدية لأنها تستخدم ما يصل إلى 85 % أقل من الطاقة فى كل لمبة ويمكن أن يصل عمرها إلى 10 عاما.

كما أوضحت الدكتورة "سيليا سانشيز راموس"، من جامعة كومبلوتنسى فى مدريد والذى قاد الدراسة، أن الضوء المنبعث من المصابيح، أو الثنائيات الباعثة للضوء، يأتى من الموجات القصيرة، ذات الطاقة العالية الطرف الأزرق والبنفسجى من طيف الضوء المرئى، وقالت إن التعرض المستمر للضوء لفترات طويلة قد يكون سببا كافيا لتلف شبكية العين الشخص، حيث تتكون الشبكية من أنسجة ذات حساسية للضوء و المسئولة عن الكشف عن الضوء، وهذا بدوره يسمح لنا أن نرى.

وأضافت أن المشكلة تزداد سوءا لأن أصبح الأطفال يقضون الوقت الكثير فى استخدام الأجهزة الإليكترونية فى سن مبكرة، حيث إن العين مصممة لترى بالنور وليس للتعرض له بشكل مباشر لفترات طويلة.
والجدير بالذكر تأكيد دراسة قامت بها جامعة أنتويرب فى وقت سابق من هذا العام، أن أضواء LED قامت بتبييض الألوان المستخدمة فى رسومات فإن جوخ وسيزان، وذكرت صحيفة ديلى ميل البريطانية أنه فى شهر أبريل الماضى، سجلت فيليبس (أكبر شركة لصناعة الإضاءة فى العالم) قفزة بنسبة 38 % فى مبيعات لمبات LED من العام الماضى.