Egyptian touch الهاتف السوار مكافأة وزارة التعليم لأوائل الثانوية العامة

الابن : شفت يا بابا الولد اللي في أول الشارع أبوه جاب له موبايل بيتركب في الإيد.
الأب: مين الوالد ده يا بني
الابن: أحمد ابن الحاج إبراهيم الفقي
الأب: طيب يا بني هما معاهم فلوس علشان يجيبوا حاجة غالية زي كدة
الأم: لا يا حاج بصراحة الولد ده طلع الأول على الجمهورية في الثانوية العامة فأخذ الموبايل ده هدية من الوزارة.
الأب: انت بتكذب علي يا بن.............
الابن : يا بابا أنا ذاكرت وعملت اللي عليه بس ما فيش توفيق ثم هو كان بيغش مني.
الأب: بيغش منك يعني الأول على الجمهورية جاب 56% زيك ولا إيه. دا أنا سامع إنه جاب 101% معرفش ازاي عدى الـ 100% . بس أهو عيال ناصحه مش زيك خايب.
الأم: يعني يرضيك يا حاج يقولوا ابن الفقي معاه أحدث موبايل في العالم وابن كبير البلد مش ماسك نفس الموبايل. ده حتى الناس تاكل وشك.
الأب: لا ما يرضينيش بس أنا لسه جايب له أحدث موبايل من حوالي شهرين وبرضه كان علشان ابن فلان جابه.
ويرضيك يا حاج برضه انت عارف المشكلة إيه.
الأم: إيه يا حاج؟
الأب: إن ابنك ما بيعرفش يستخدم الحاجات ديه .. بيجيبها ويديها للعيال تعلمه عليها وما بيتعلمش.
الأب: ورغم كده برضه بكره يكون عندك التليفون ولو حد سألك ابقى قول له إنك طالع الأول مكرر والوزارة برضه اديتك الموبايل ده هدية ... ما تزعلش يا سيدي.

ممكن سؤال؟
هل داء الغيرة بين المواطنين امتد ليصيب التكنولوجيا، ويحل اللعنة عليه. وهل الشعب المصري محب للموضة التكنولوجية أم مستخدم حقيقي لها؟