-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
كتبت : شيماء حسن
أكد الكاتب الصحفي خالد حسن ـ رئيس تحرير جريدة " عالم رقمي " أن الغياب شبه الكامل للمواقع الإلكترونية العربية من مختلف فئات جوائز الدورة التاسعة عشرة لمسابقة " ويبي " العالمية لعام 2015 ، والمعروفة بأنها "أوسكار" الإنترنت وتنظمها الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم الرقمية فى نيويورك ، يعود إلى مجموعة من الأسباب لعل منها الصعوبات التي تواجه مسيرة المبدعين في مجال تكنولوجيا المعلومات والإنترنت، ومنها رفض المؤسسات المالية دعم هذه الأفكار .. ناهيك عن عدم توافر البيئة الحاضنة للأفكار الابتكارية بالإضافة إلى غياب معايير الانضباط والتنفيذ الدقيق للأفكار بما يسمح لها بالاستمرار والنجاح .
جاء ذلك خلال لقائه التليفزيوني مع قناة " BBC " العربية للتعليق على حصد المواقع الإلكترونية العربية لجائزة تكريمية واحدة فقط. وقال إن صناعة الإنترنت تعد حديثة العهد بالنسبة لكثير من الدول العربية فرغم ظهورها منذ تسعينيات القرن الماضي في أمريكا وأوروبا إلا أنها لم تصل إلينا إلا في عام 2005 وبدأنا نشهد محاولات فردية على استحياء لتقليد واستنساخ المواقع الأجنبية كما هي ولكن للأسف نتيجة عدم امتلاك الكفاءات البشرية، الاحترافية ، والتي لديها خبرات عملية ، فإن تنفيذ واستمرار العديد من هذه المحاولات لم يكتب لها النجاح. ومن استمر منها لم يستطع الخروج للعالمية .
أضاف حتى نكون منصفين فإن صناعة مواقع الإنترنت العربية في بدايتها لم تجد من يقدم لها يد المساعدة سواء من المستثمرين وغيرهم ، لكونهم غير متخصصين في هذه الصناعة الجديدة ، كذلك غياب الرؤية لكثير من الحكومات العربية بأهمية وتأثير الإنترنت على الاقتصاد والمجتمع ولذلك ظلت لفترات طويلة صناعة " مهملة " وليست على أجندة الاهتمام من جانب الحكومات إلا أنه مع تضاعف أعداد مستخدمي الإنترنت بصورة كبيرة في غالبية الدول العربية ومنها مصر بدأت العديد من الحكومات ترى أنه من الضروري دعم الاستثمار في مجال توفير البنية التحتية للإنترنت بمستويات عالمية وكذلك مناقشة كيفية دعم صناعة المواقع الإلكترونية ونراها تنظم مسابقات محلية وتقدم دعما ماليا ، محدودا ، لأصحاب الأفكار الابتكارية لتحويلها إلى مواقع إلكترونية تقدم خدمات وحلول للمشاكل المجتمعية .
أشار أن السنوات العشرة الماضية شهدت تقدما كبيرا في مجال صناعة مواقع الإنترنت العربية وظهور كوادر بشرية مؤهلة في هذه الصناعة، اعتمدت على أسلوب التجربة والتعلم من الأخطاء ، وبدأت تلوح في الأفق الفرص الاستثمارية المتوافرة في هذا المجال ولكن ما زالت هذه الصناعة تعاني من عدم وجود نموذج أو آلية عمل واضحة لمن يريد أن يعمل بها وإنما تعتمد على مجرد إطلاق موقع إلكتروني بدون امتلاك رؤية مستقبلية لكيفية تطويره وتحديث المحتوى وإنما الانتظار؛ فالكثير من الأفراد يطلقون مواقع هدفها ليس تجاريا أو ربحيا، ولكنها للتسلية وفجأة تنجح وإذا نجحت تحولت إلى عمل تجاري، وهذا جيد ومهم، لكن لا يعتمد عليه، ولا يعول عليه في جعل المستثمرين وصناديق رأس مال المخاطر يستثمرون في هذه المشروعات.
وعن كيفية تشجيع الاستثمار في صناعة مواقع الإنترنت قال رئيس تحرير " عالم رقمي " إنه من المهم العمل على إيجاد مصادر تمويلية ابتكارية لهذه الصناعة ومنها الحضانات التكنولوجية وصناديق رأس المال المخاطر لخلق جيل من رواد الأعمال في هذه الصناعة إذ للأسف فإن البعض ينظر لمشروعات مواقع الإنترنت بطرق سهلة، كبناء موقع جميل، فيه بعض المحتوى، وأن هذا كاف لضمان نجاح الموقع، وهذا بالطبع غير صحيح؛ فيجب عليه معرفة كيفية تطويره، وكيفية بناء بنية تحتية قابلة للتوسع، وإعطاء الموقع تصميما سهلا وقابلية جيدة لاستخدامه، وتسويقه بطرق مختلفة وببناء مجتمع فيه، والاهتمام بطبيعة وجودة المحتوى، وهذه جميعها تقع على عاتق من يُعرف بثقافة رائد الأعمال والذى يتميز بمجوعة من الصفات الشخصية ـ أولها امتلاكه أفكارا ابتكارية جديدة ورؤية وتصميما على تنفيذها بطريقة صحيحة وإدارة المشروع بكفاءة .
وفيما بتعلق بفرص وصول صناعة الإنترنت العربية للعالمية أوضح خالد حسن أنه من حسن حظنا أن أسواق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ما زالت في بدايتها ومن ثمة فهناك فرصة كبيرة للنمو وتقديم حلول تكنولوجية عبر الإنترنت للعديد من المشاكل التي تواجه المجتمعات العربية .. إلا أنه من المهم زيادة التنسيق والتعاون بين الجهات المختلفة المعنية بتنمية هذه الصناعة سواء كجهات حكومية أو أفراد أو شركات أو جمعيات مدنية مما يؤدي إلى تسريع معدلات النجاح وخلق جيل جديد من رواد الأعمال في مجال صناعة مواقع الإنترنت والتي يمكن أن تشكل فرصة لجني مليارات الدولارات على غرار القفزات التي تحققت في المجتمع الأمريكي والأوروبي .