مستثمرو مرسى علم يطالبون باستخدام مادة “ديكسبان” لإصلاح 60% من شواطئ البحر الأحمر

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

مستثمرو مرسى علم يطالبون باستخدام مادة “ديكسبان” لإصلاح 60% من شواطئ البحر الأحمر

قال الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء أن قرابة 60% من شواطئ البحر الأحمر غير صالحة لإقامة شواطئ أو منتجعات سياحية بسبب الصخور.
وأكد عبد اللطيف في بيان صحفى اليوم أن أغلب هذه الشواطئ الصخرية لا يوجد أي مانع للقضاء عليها وتحويلها الي شواطئ رملية سوى تلويث البحر وتدمير الكائنات البحرية الموجودة بالشعاب المرجانية مؤكدا أن مادة ديكسبان غير مؤثرة على الحياة الطبيعية بأي شكل.
ودعا عاطف عبد اللطيف المسئولين بوزارة البيئة والسياحة والصحة الى تشكيل لجنة لدراسة مدى إمكانية استخدام مادة “ديكسبان ” في تفتيت الصخور بهدف تهذيب الشواطئ واقامة منتجعات سياحية يكون لها دور كبير في توفير فرص عمل وزيادة الدخل القومي من العملة الصعبة واستغلال مساحات شاسعة من الاراضي لاقامة مجتمعات عمرانية جديدة .
وأوضح عبد اللطيف أن مادة ديكسبان عبارة عن “مسحوق بدرة ” يتم خلطها بالماء لتفتيت الصخور الكبيرة والعملاقة بدون صوت أو ضوضاء ولا ينتج عنها اتربة أو تلوث أو أبخرة وهي مادة آمنة وصديقة للبيئة يمكن نقلها بالسيارات والطائرات .
وذكر عاطف أن هذه المادة صالحة للاستخدام في جميع أنواع الحجارة من رخام وجرانيت وصخور والاحجار النادرة مثل الالماظ وتساعد هذه المادة على توفير الوقت والمجهود والالات والايدي العاملة وتحول الشواطئ الصخرية الي شواطئ رملية بعد قيامها بتفتيت الصخور.
وأكد عبد اللطيف أن دولاً كثيرة تستخدم هذه المادة مثل جنوب أفريقيا وانجلترا والسعودية وأوروبا بشكل عام وأمريكا ومرحب بها عالميا .
وأضاف عاطف عبد اللطيف أن العالم كله يتجه الآن الى السياحة العائلية التي تحتاج فيها الأسرة إلى شواطئ رملية تكون آمنة للسباحة والالعاب المائية.

مشاركات القراء