د.منير وليم جراح التجميل لصباح الخير: زواج الأقارب والتعرض للإشعاع وراء تشوهات الأذن

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

د.منير وليم جراح التجميل لصباح الخير: زواج الأقارب والتعرض للإشعاع وراء تشوهات الأذن

قال د.منير وليم استاذ جراحة التجميل وكبير الجراحين ان التشوهات الخلقية للأذن سببها زواج الأقارب أو تعرض الأم للإشعاع أو إصابة الأم بالحصبة الألمانى فى الشهور الأولى من الحمل وتناولها لبعض العقاقير مؤكداً ان جراحة التجميل تلعب دور أساسى فى إزالة تشوهات الأذن.
وأوضح د.منير خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان تشوهات الأذن ثلاثة أنواع الأول الأذن الخفاشية والثانية الأذن المقفولة والثالث هو وجود ناصور أمام صوان الأذن مشيراً الى ان الجراحة هى العلاج الوحيد لتشوهات الأذن الخفاشية وتكون من 6-10 سنوات.
وتابع ان تشوهات الأذن المدفونة وهى وجود تشوه خلقى فى عضلات الاذن إما أعلى الأذن أو مدفون داخلها وهى تختلف عن الخفاشية فى شىء واحد هو ان إصلاحها يكون عن طريق غير جراحى ببعض الأجهزة التى تركب فى الأذن ونسبة إصلاحها يصل الى 90% اذا تم علاجها عند الولادة لافتاً ان ناصور الأذن يدخل فى الغدة النكافية ويكون هناك علاقة بينه وبين العصب السابع ولهذا فهو يحتاج الى طبيب متخصص لإزالته بمجرد ظهوره.
وأردف وليم ان هناك حالات تستلزم زراعة أذن صناعية بالكامل تشبه الطبيعية ولها طريقة معينة تركب بها لتكون ثابتة أو زرع أنسجة تعويضية
طبيعية تأخذ من نفس الشخص إما من الاضلاع او الجلد بحيث يتم توسيع الجلد حول الاذن بموسعات أو بنقله من اماكن اخرى قريبة او بعيدة بما يسمى ترقيع الجلدي او نقل السدلات الجلدية بالطرق التقلدية او في الوقت الحاضر باستخدام الجراحة المجهرية لنقل الانسجة لتعويض النقص الموجود في تشوه الاذن.
وأردف ان الأنسجة الصناعية يتم اللجوء اليها كإجراء موقت لحين تهيئة الانسجة الضرورية لتعويض النقص في الاذن مثل ازالة ورم او حروق او اجراء دائمي وحسب رغبة المريض او الحالات الميؤس منها كالاورام الخبثة التي تصيب الاذن في المراحل المتاخرة من المرض مشيراً الى ان حروق الأذن بكل انواعها الفيزيائية مثل النار والماء الحار والكيميائية مثل المواد الحامضية كالتيزاب وغيرها يمكن ان تؤدي الى فقدان جزئيء او كلي للاذن مع تشوهات الجلد حسب شدة الحرق ومساحتة السطحية.

مشاركات القراء