في قمة تكنولوجيا الموارد البشرية : الإبتكار والتكنولوجيا يقودان تطور ادارة الموارد البشرية

القمة تأتي كنتيجة لدراسة أظهرت أن مصروفات المنطقة على تكنولوجيا المعلومات تزداد سنويا بنسبة 8% لتتجاوز 211 مليار دولار.
قمة تكنولوجيا الموارد البشرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (اتش ار تك مينا) وهي الأولى من نوعها في المنطقة تهدف الى الإستفادة من التكنولوجيا فيما يخص ادارة رأس المال البشري، وسيسلط هذا الحدث الضوء على كيفية تحويل الإبتكارات الذكية لإدارة رأس المال البشري.
القمة التي ستعقد في دبي في الفترة 13 - 14 مايو 2015 في "تاج تاورز دبي" ، ستجمع الشركات من كل انحاء العالم ليعيدون توجيه استثماراتهم التكنولوجية نحو ادارة الموارد البشرية لتشمل حلول إدارة شؤون الموظفين وادارة رأس المال البشري والبرمجيات كخدمات "سااس" والبيانات الضخمة والأنظمة وتطبيقات الهواتف النقالة.
سيد ان سي مدير المشاريع في شركة (كيو ان اي انترناشونال) الشركة المنظمة لقمة "أتش أر تك مينا" قال ان هذا الإتجاه العالمي ينعكس أيضا على منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وذلك بحسب ما أظهرت دراسة "غارتنر" التي صدرت مؤخراً والتي بينت أن المصروفات على تكنولوجيا المعلومات تزداد بنسبة 8% سنوياً حتى تجاوزت 211 مليار دولار أمريكي عام 2014 ، وكلها مدعومة باستثمارات الهواتف النقالة والحكومات الذكية والبيانات الضخمة والتعاملات اليومية مع الإنترنت.
وأكد سيد " في أيام الهواتف والحواسيب المحمولة وتوقعات الموظفين المتغيرة باستمرار، برزت التكنولوجيا كأداة رئيسية تقود تطور ادارة الموارد البشرية الذكية. الشركات في المنطقة ادركت ان تكنولوجيا الموارد البشرية لم تعد تقتصر على دعم مسيرة العمل والعمليات التجارية، وانما اصبحت اكثر دعما للموظفين ولتمكين الموارد البشرية، لذا اصبحت تعلب دورا اكثر استراتيجية في المؤسسة"
جدول أعمال هذه القمة تم تنظيمه بعناية ليلبي الإحتياجات الحيوية للموارد البشرية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. في اليوم الأول سيناقش متحدثون من القطاعين العام والخاص وجهة نظرهم حول تكنولوجيا الموارد البشرية في الشرق الأوسط. وسيسلطون الضوء على الحاجة الى تنفيذ التقنيات التكنولوجية لتلبي توقعات الموظفين وتسمح للمنطقة بالتقدم في سباق التوظيف العالمي.
منظمات مثل بنك أبو ظبي الوطني و"دي بي ورلد" و"تي اي كيو اي" وبنك الإمارات دبي الوطني وفلاي دبي ومجموعة ماجد الفطيم وقطر فاونديشن والديوان الملكي الهاشمي الأردني والمراعي السعودية وشركة دو للإتصالات والمجلس الوطني الإماراتي للسياحة والآثار وجلفار وطيران الخليج ومجموعة الحساوي وارابتك وديار للتطوير، وغيرها الكثير من الشركات رشحت مسؤولي الموارد البشرية فيها وخبراء تكنولوجيا المعلومات للمشاركة في هذه المبادرة الهامة.