-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
مجموعة خليفة تقدم حزمة من البرمجيات المبتكرة أبرزها "قاموس الإشارة الموحد"
لايزال هناك حوالي 5 ملايين شخص من ذوي الإعاقة يعانون من عدم قدرتهم على التواصل مع المجتمع والمشاركة الفعالة في عملية التنمية المستدامة على الرغم من الجهود المبذولة من متخذي القرار والشركات المصرية الخاصة في هذا الإطار إلا أننا نحتاج إلى ضعف هذه الجهود للاستفادة من الطاقات المدفونة وراء عقول هذه الكوادر وتمكينهم بالشكل الذي يسمح لهم بالاندماج في الحياة العملية وتوفير حياة كريمة لهم .. ومن هذا المنطلق افتتح المهندس إبراهيم محلب ـ رئيس مجلس الوزراء والمهندس خالد نجم ـ وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي السنوي الرابع للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي نظمته الوزارة بالقرية الذكية ، تحت عنوان " دمج .. تمكين.. مشاركة"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ـ رئيس الجمهورية، ويأتي في إطار تنفيذ محاور الخطة الاستراتيجية لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يعد من أحد محاورها الأساسية دمج وتمكين ذوي الإعاقة المختلفة، والاستفادة من طاقاتهم الإبداعية لخدمة المجتمع باستخدام تقنيات وأدوات تكنولوجيا المعلومات.
كتب : إسلام العربي – أحمد رشاد
وزارة الاتصالات : تخصيص 25 مليون جنيه لدعم البرامج التكنولوجية الخاصة بذوي الإعاقة
ومن جانبه أوضح المهندس خالد نجم ـ وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن المؤتمر السنوي الدولي لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة أصبح حجر زاوية لإحداث حراك مجتمعي تجاه قضية إدماج الأشخاص ذوى الإعاقة في المجتمع فهو حدث نستعرض فيه كل عام الجديد فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، ونقدم كشف حساب عن عام مضى، ونفتح فيه آفاق جديدة للتعاون مع شركائنا المحليين والإقليميين والدوليين مشيرا إلى إيمان الوزارة بدورها المهم في تطويع أدوات التكنولوجيا لتيسير الحياة للأشخاص جميعاً ذوى الإعاقة أو غيرهم، وتوفير خدمات تعليمية وتدريبية وصحية أفضل لهم، وتفعيل إدماجهم في المجتمع، وأيضاً تقديم الدعم التكنولوجي للعديد من الجهات التي تقدم الخدمات لذوي الإعاقة، لذلك أطلقت إستراتيجيتها لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2012، والتي أصبحت محوراً أساسياً من محاور عمل الوزارة، نوليها جميعاً الدعم الكامل، ففي العام المالي الذي يوشك على الانتهاء، خصصت الوزارة نحو 25 مليون جنيه لبرامج تمكين ذوي الإعاقة، وجهت لمشروعات الإتاحة التكنولوجية لمدارس التربية الخاصة والدمج، ومنح تدريب وتوظيف، والتأهيل التكنولوجى للمراكز المجتمعية كمراكز دامجة.
أكد أنه على المستوى الإقليمي فنحن على تواصل مستمر مع أشقائنا العرب والذين قد أوصوا خلال المؤتمر الثالث للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لذوي الإعاقة، والذي عقد في أبريل 2014 بإنشاء مركز إقليمي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل دعمهم في منطقتنا العربية مشيرا إلى أننا نعمل سوياً حتى يكون المركز الإقليمي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حجر زاوية في العمل المجتمعي الذى تَشرُف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمساهمة فيه على المستوى الوطني والإقليمي داعيا كل الشركاء لدعم هذا المركز الإقليمي الذي سيكون نقطة مضيئة لدمج وتمكين ذوي الإعاقة في وطننا العربي علاوة على ان المؤتمر يأتي فى إطار جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتي تتمثل في عدة مشروعات مهمة في مجالات التعليم، والصحة، والتأهيل، وذلك بتكلفة تقدر بــ 50 مليون جنيه سنوياً مشيرا بذلك إلى تخصيص 25 مليون جنيه لدعم البرامج التكنولوجية الخاصة بذوي الإعاقة .
شقوير : إطلاق المركز الإقليمي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لذوي الاحتياجات الخاصة
ومن ناحية أخرى أكدت عبير شقوير ـ مستشار وزير الاتصالات للمسئولية والخدمات المجتمعية انتهاء الوزارة من التأهيل التكنولوجي لـ250 مدرسة إضافة إلى الانتهاء من تدريب 800 شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة في إطار مبادرة التدريب من أجل التشغيل مشيرة إلى أن الوزارة تتعاون مع الاتحاد الدولي لتدشين أول مركز على المستوى الإقليمي لخدمة 55 ألف معاق في الوطن العربي ويستهدف توفير برمجيات مساعدة لذوي الإعاقة والتقويم باللغة كما سيتم وضع الاستراتيجية الخاصة به بالتعاون مع العديد من الخبراء .
أضافت أن إطلاق المركز الإقليمي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لذوي الاحتياجات الخاصة والذي سيتم من خلاله وضع المعايير والأطر والسياسات الخاصة بالإتاحة التكنولوجية لذوي الاحتياجات الخاصة بعد إجراء الأبحاث والدراسات اللازمة، ومنوط به كذلك تطوير برمجيات وتطبيقات ذوي الإعاقة وتعريبها، وتنمية وبناء قدرات مطوري البرمجيات، حيث من المنتظر أن يقدم المركز خدماته لأكثر من 55 مليونا من ذوي الإعاقة على مستوى الوطن العربي ككل مشيرة إلى أن المركز سيقوم بتوفير المنح التدريبية المخصصة لذوي الإعاقة مثل منحة رخصة قيادة الحاسب الآلي، حيث تقدم لهذه المنحة حتى الآن 366 شخصا من ذوي الإعاقة اجتاز منهم المنحة بنجاح 129 ويجري حاليا تدريب 237، كما يقدم المركز منحة التدريب والتوظيف من أجل فرصة عمل أفضل، وهي المنحة التي يتم من خلالها تدريب الأشخاص من ذوي الإعاقة على مهارات بعينها مثل التسويق الهاتفي وإدخال البيانات والأعمال الإدارية، تلك البرامج التي تم تحديدها من قبل شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي تقوم باختيار بعض المتدربين لشغل الوظائف بها، ولقد تم الانتهاء من مشروع تجريبي حيث تم تدريب 210 أفراد من الأشخاص ذوي الإعاقة وتم توظيف 75% ممن اجتازوا التدريب في شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
الصماد : غرفة CIT تبحث تنمية وتأهيل ذوي الاحتياجات للاندماج في قطاع الأعمال
ومن جانبه أعلن الدكتور حسام الصماد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات عن توظيف 160 من ذوي الإحتياجات الخاصة من خلال مشروع الغرفة الرائد توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة والذي تم البدء فيه منذ ما يقرب من عام ونصف بالتعاون مع وزارة الأتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومؤسسة مصر الخيروالذي يهدف إلي الاهتمام بقدرات ذوى الإحتياجات الخاصة وتنمية مهاراتهم الأساسية لتأهيلهم للتوظيف، حيث أثبتت الدراسات العلمية أنهم يتمتعون بقدرات تؤهلهم للاندماج في بيئة العمل .
أضاف شارك في المشروع 9 شركات من أعضاء الغرفة بينما تم تعيين عدد 160 متدربا من ذوي الاحتياجات الخاصة في شركات قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ايمانا من الغرفة بأهمية دورها البناء في توفير وسيلة للرزق كريمة ومحترمة لأبنائنا من ذوي الإحتياجات الخاصة ، وهو مايتوافق تماما مع رؤية حكومتنا الرشيدة في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، والاستفادة من طاقاتهم الإبداعية لخدمة المجتمع باستخدام تقنيات وأدوات تكنولوجيا المعلومات مشيرا إلى أن الغرفة تبحث حاليا التعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية المعنية بتنمية ذوي الاحتياجات الخاصة لاستكمال تأهيلهم مهنيا للاندماج المؤثر في قطاع الأعمال ليس فقط في شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وإنما في مختلف القطاعات الرئيسية والحيوية بالسوق المصرية ".
خليفة : نسعى لتوحيد لغة الإشارة في كل الدول العربية
بينما أوضح المهندس محمد خليفة المدير التنفيذي لمجموعة خليفة أنه تم تكريم المجموعة في عام 2014 على ابتكار منظومة تواصل للصم التي تهدف لتعليم وتدريب والتواصل والدمج للصم في المجتمع ، وفي عام 2015 خلال فعاليات المؤتمر تم تكريم الشركة على ابتكار جديد للصم هو استكمال لمنظومة تواصل ، وهو تطبيق تخاطب للصم ، الذي يعد نقلة في تواصل الصم مع المجتمع ، هو تطبيق على الأندر ويد يمكن للأصم استخدامه في التحدث مع غير الأصم وهو تطبيق مشابه للواتس أب كما شمل التكريم إطلاق القاموس الإشاري الأكاديمي الموحد لجمهورية مصر العربية وهو أول قاموس إشاري بالفيديو تعليمي ومعتمد من وزارة التربية والتعليم وسيتم توزيعه على أكثر من 200 مدرسة للصم ويعد النواة الأولى لتوحيد لغة الإشارة في مصر .
أوضح أن استراتيجية الشركة خلال الفترة القادمة تطوير القاموس الإشاري ليصل إلى 30 ألف كلمة ومقابلها الإشاري بالفيديو خلال مراحل ، كما سيتم تطوير تطبيقات مختلفة مبنية على القاموس الإشارى تهدف لإتاحة ودمج الصم في المجتمع وستعمل مجموعة خليفة على توفير المزيد من الإتاحة للمحتوى العربي وتطوير المزيد من التطبيقات التعليمية والتي تعظم من إنتاجية ومشاركة الصم في المجتمع مشيرا إلى المجموعة تسعى لتكرار التجربة الناجحة في كل الدول العربية حيث إن البنية الأساسية للمنظومة تم تطويرها ولا تحتاج سوى إضافة المحتوى الخاص بكل دولة ، ونسعي لتكوين شراكات في العالم العربي لتفعيل ذلك ، وبذلك يمكن أن نحقق الهدف الأبعد وهو توحيد لغة الإشارة في العالم العربي مشيرا إلى أن الأسواق المستهدفة هي السودان ، السعودية ، الكويت ، عمان ، قطر ، الإمارات ، الأردن .