-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
أكد خالد حسن ـ رئيس تحرير جريدة " عالم رقمي " في كلمته بالندوة أن أحد أهم مزايا قطاع تكنولوجيا المعلومات أنه قادر على استيعاب أفكار وإبداعات كل التخصصات المهنية والعمل على تطويرها وترجمتها في صور وحلول تقنية للعديد من المشاكل المجتمعية ، وليس الأمر مقصورا على طلاب كلية الهندسة أو الحاسبات فقط ، وكذلك إتاحة العديد من الفرص في مختلف المجالات مثل تطبيقات الهواتف الذكية ،والحوسبة السجابية ، وتحليل البيانات الضخمة ، وأمن المعلومات بالاضافة لصناعة تقديم خدمات المعلومات للغير
"التعهيد" مما يفتح الباب أمام طلاب الجامعات لضرورة الاستفادة من البرامج التدريبية المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتي يقدمها العديد من الجهات التابعة لوزارة الاتصالات مثل برنامج " أيدو إيجيبت " الذي تقدمه هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات أو برامج التدريب المتخصص الذي يقدمه معهد " ITI " .
طالب حسن الطلاب بضرورة أن يثق الطلبة في أفكارهم والعمل على تطويرها بصورة دائمة ، وعدم اليأس عند مواجهة بعض التحديات والإصرار على النجاح ، مع الاستفادة من مفهوم فريق العمل، الذي يشمل كل التخصصات، والتعرف على البرامج التمويلية والحضانات التكنولوجية التى تقدم حاليا لدعم مشروعات تخرج الطلبة سواء من جانب بعض الجهات مثل مركز "الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال " أو هيئة "إيتيدا " أو "أكاديمية البحث العلمي" أو "صندوق العلوم وتطوير التكنولوجيا " أو حتى منظمات العمل المدني بالإضافة لأهمية المشاركة في المسابقات التي تنظمها شركات تكنولوجيا المعلومات وبعض المؤسسات والهيئات المحلية والدولية لاكتساب خبرات الاحتكاك وتبادل المعلومات اللازمة لإدارة وإنجاح أفكارنا وتحولها لمشروعات" وهو ما يعرف بريادة الأعمال ، وتعلم كيفية عرض أفكارنا بطريقة جيدة .. ناهيك عن الاستفادة بقيمة الجوائز المالية لترجمة أفكارنا إلى منتجات ملموسة .
أشار أحد أهم أهداف مبادرة " الإبداع ..طريقك للنجاح " هو العمل على نشر وتوطين "ثقافة الإبداع " لدى طلاب الجامعة إذ إن عملية الإبداع تتداخل فيها مجموعة من العناصر والمقومات والتي ربما لا يمكن توفيرها لجميع الفئات على نفس المستوى من الكفاءة، وإنما تتاح بدرجات متفاوتة أقلها العمل على تقليد منتج موجود بالفعل مع إضافة بعض الوظائف الجديدة وأعلاها محاولة التوصل لابتكار كل ما هو جديد إذ عادة ما ترتبط التكنولوجيا في أذهاننا جميعا بالقدرة على الإبداع والابتكار، وذلك نظرا لطبيعة مجال التكنولوجيا من كونه يسعى لتحقيق الأحلام والطموحات اللا ملموسة إلى واقع فعلي حقيقي يساهم بدرجة كبيرة في رقي وتقدم الحياة البشرية بشكل عام .
أضاف قبل الاستطراد فى العلاقة عن مدى ارتباط عملية توطين التكنولوجيا بتوافر قاعدة من الكوادر القادرة على الإبداع والابتكار وتهيئة المناخ المناسب له يجب فى الحقيقة أن نشير إلى المراحل المختلفة للإبداع إذ يمكن اختصارها فى ثلاث مراحل رئيسية فالمرحلة الأولى " التجديد" تتسم بكونها قصيرة الأجل تتضمن تطوير ما هو قائم بالفعل من منتجات إلكترونية " سواء تم إنتاجها محليا أو استيرادها " وذلك اعتمادا على إضافة بعض الوظائف الجديدة التي من شأنها أن تجعل هذه المنتجات أكثر استجابة لاحتياجات المستخدمين المعنيين بهذه المنتجات. والمرحلة الثانية للإبداع وهى مرحلة متوسطة الأجل تتضمن العمل على تحويل الأفكار الحالية التى بين أيدينا إلى منتجات ملموسة مثل مشروعات براءات الاختراعات التي تذخر بها هيئات البحث العلمي لدينا ولا تجد من ينظر إليها لتحويلها من مجرد أفكار على الورق إلى منتجات تستطيع أن تلبي متطلبات المستهلكين بشكل مباشر أو غير مباشر .
قال حسن إن المرحلة الثالثة للإبداع فتتمثل فى التفكير فيما لا يفكر فيه الآخرون أو بمعنى آخر البحث في نوعية الاحتياجات المستقبلية للإنسان والبحث في كيفية تحقيقها ولذلك يتصف هذا النوع من الإبداع بكونه طويل الأجل إذ يحتاج إلى فترة زمنية طويلة، ويحتاج إلى عملية إعداد وتأهيل مطولة للكفاءات البشرية حتى يمكنها الوصول لهذا المستوى من الإبداع .
أوضح رئيس تحرير " عالم رقمي " أن الابتكار عملية ديناميكية متفاعلة مستمرة شأنها شأن الكثير من العمليات النفسية الأخرى وهو يتضمن 4 مراحل متداخلة ومتفاعلة لتأهيل وإعداد المبتكر أو المبدع أولها مرحلة التحفيز " Preparatio" : إذ تركز على الفرد المبتكر واحتياجه لتدريب خاص بالأعمال الابتكارية وفق برنامج معد مسبقا ومشاركته في العديد من ورش العمل المتخصصة مع معرفة صحيحة وعميقة بأساليب البحث والنظريات بأساليب البحث والنظريات والمعلومات التي سبق أن توصل إليها الآخرون قبله في هذا الميدان إذ إن معرفة المبتكر لحاجات تخصصه ونقائص النظريات فيه يقوده إلى الاكتشاف والتجديد في ميدان اختصاصه.
أضاف المرحلة الثانية فهي مرحلة الاحتضان " Incubation" حيث لا ينشغل الإنسان المبتكر في هذه المرحلة بالمشكلة شعوريا، وتكون عملية التفكير في حالة من عدم النشاط الظاهري ولا يظهر أي تقدم نحو الحل أو الانتاج الابتكاري. ويعمد المبتكر إلى تحويل أنظاره عن المشكلة الرئيسية إلى أشياء أخرى بعد أن مر بمرحلة التحفيز، على أمل أن يهتدي إلى الحل النهائي مع مرور الزمن ومع أننا لا نعرف كيف يأتي الحل إلا أن الحل قادم ربما يأتي بعد الاستيقاظ من النوم أو أثناء ممارسة نشاط يومي.
أكد خالد حسن أن المرحلة الثالثة لإعداد المبتكر تتمثل في الإلهام " Iliumination " يظهر الحل في هذه المرحلة وكأنه جاء بشكل فجائي ومن بعيد، ويكون مصحوبا بحالات عاطفية من النشوة والارتياح. ومرحلة الإلهام ليست مرحلة منفصلة ومستقلة لوحدها، وإنما جاءت وليدة كل الجهود التي قام بها المبتكر خلال المراحل السابقة.فقد يأتي الإلهام خلال النوم حيث ذكر ديكارت ـ العالم الرياضي المشهور ـ أن مبادئ الهندسة التحليلية جاءته على شكل حلمين اثنين أما المرحلة الأخيرة فهي التأكد أو الاختبار " Verification " إذ يقوم المبتكر باختبار صحة وجودة ابتكاره من خلال تجريبه، وربما تجري في هذه المرحلة بعض التعديلات أو التغييرات على الإنتاج الابتكاري من أجل تحسينه وإظهاره بأجود صورة.