 متحدو الإعاقة .. وتوحيد المبادرات المبعثرة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

	متحدو الإعاقة .. وتوحيد المبادرات المبعثرة

بصرف النظر عن الاختلاف في تقدير عدد أبنائنا من ذوي القدرات الخاصة ـ " متحدي الإعاقة " في مصر والدول العربية ، والتي يقدرها البعض أنها تتجاوز 55 مليون معاق ، إلا أن الجميع يتفق على ضرورة سرعة التحرك نحو تنمية مهاراتهم، وقدراتهم الشخصية للاندماج في كل نواحي الحياة .. بصورة عامة، وبما يتسق مع الحديث عن إتاحة الفرصة لأبنائنا من ذوي القدرات الخاصة للمشاركة في عملية التنمية، كأمر ضروري، وحيوي، للسماح لتلك الفئة لتكون جزءا من نسيج المجتمع تتفاعل معه وتؤثر فيه .
ومؤخرا افتتح المهندس إبراهيم محلب ـ رئيس مجلس الوزراء، فعاليات المعرض، والمؤتمر الدولي السنوي ـ الرابع للاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات ـ لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي نظمته وزارة الاتصالات بالقرية الذكية تحت عنوان " دمج .. تمكين.. مشاركة"، والذي يهدف إلى دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، والاستفادة من طاقاتهم الإبداعية لخدمة المجتمع باستخدام تقنيات وأدوات تكنولوجيا المعلومات كما يأتي فى إطار جهود وزارة الاتصالات لدعم متحدي الإعاقة في استخدام أدوات التكنولوجيا والاتصالات، والتي تتمثل في عدة مشروعات مهمة بمجالات التعليم، والصحة، والتأهيل، بتكلفة 50 مليون جنيه سنوياً.
ولعل من أهم ما شهده المؤتمر إطلاق العديد من المبادرات أولها "المركز الإقليمي للاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، لذوي الاحتياجات الخاصة "، والذي سيتم من خلاله وضع المعايير، والسياسات الخاصة بالإتاحة التكنولوجية لمتحدي الإعاقة ،وتطوير برمجيات وتطبيقات متحدي الإعاقة، وتعريبها، وتنمية وبناء قدرات مطوري البرمجيات، بجانب توفير المنح التدريبية المخصصة لهم كمنحة رخصة قيادة الحاسب الآلي، منحة التدريب والتوظيف من أجل فرصة عمل أفضل، وهي المنحة التي يتم من خلالها تدريب الأشخاص من ذوي الإعاقة على مهارات بعينها مثل التسويق الهاتفي، وإدخال البيانات، والأعمال الإدارية، كما تم إطلاق أول قاموس لغة إشارة تعليمية موحدة؛ والذي نفذته وزارة الاتصالات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ليتم تطبيقه داخل مدارس الصم وضعاف السمع.
ومن المؤكد أن جهود حكومة أي دولة " مهما كانت غنية، ولديها إمكانياتها المالية " لا يمكن وحدها ـ فقط ـ أن تتمكن من معالجة كل المشاكل والتحديات؛ التي يواجهها أبناؤها من متحدي الإعاقة. ومن ثمة فإن الحديث عن دور أكبر لمؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الأعمال أصبح مطلبا ضروريا لضمان تحقيق العدالة، والمعيشة الكريمة لكل فئات المجتمع، إذ شهد المعرض ،الذي أقيم على هامش المؤتمر، مشاركة أكثر من 20 شركة ومنظمة مجتمع مدني ، عرضت أحدث التقنيات العالمية في مجال التكنولوجيات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة .
كذلك من المهم الإشارة لأهمية تفعيل بروتوكول التعاون بين وزارة الاتصالات وغرفة صناعة التكنولوجيا والتي تعد نموذجا إيجابيا يستهدف توفير فرص عمل لذوي الاحتياجات الخاصة والبدء بالفعل في إجراءات تدريب عدد ذوي القدرات الخاصة والعمل لإيجاد وظائف إدارية (سكرتارية ، حسابات ، شئون أفراد ، مدخل بيانات) ، وتسويقية (التسويق والبيع عن طريق الهاتف) بجانب وظائف فنية مثل كاتب تقني Technical writer ومبرمج ومختبر برامج، إذ تدعم الوزارة رواتب ذوي الإعاقة بنسبة تزيد على 75 % لمدة ستة أشهر كاملة علي الأقل من خلال جمعيات أهلية .
في النهاية نطالب في ظل تزايد الدعاوى للعدالة الاجتماعية والمساواة في حقوق المواطنة ، أن يكون لمؤسسات الأعمال، وكذلك جمعيات المجتمع المدني دور أكثر وضوحا في مجال تقديم الرعاية التكنولوجية لأبنائنا من متحدي الإعاقة، وأن يكون هناك تنسيق، وتكامل في الجهود بين العشرات من هذه المبادرات التي تطلق سنويا وتكون فى صورة مشروع قومي لتمكين ومساعدة متحدي الإعاقة، إذ تؤكد بعض الدراسات الاجتماعية أن لدينا ما لا يقل عن 5 ملايين مواطن مصري من متحدي الإعاقة وهو مجال يحتاج بالتأكيد لاهتمام وتركيز من كل فئات المجتمع سواء حكومية أو مدنية ونتطلع أن يكون لشركات التكنولوجيا والاتصالات دور رائد في مجال إعادة تأهيل هذه الفئة من أبنائنا لتصبح قوة منتجة لها بصماتها في المجتمع بدلا من أن تكون عالة أو عبئا ثقيلا على مسيرة التنمية .
 نهاية الأسبوع
 نماذج الفكر الليبرالي المتطرف .. دعوة " لخلع الحجاب " .. دعوة لتقنين مخدر الحشيش .. حرق بعض الكتب الإسلامية .. فهل هذا هو جوهر الفكر الليبرالي ؟! مطلوب نكران الذات وتغليب المصلحة العامة على الخاصة .. فهل ننجح ؟ هذا هو التحدي أمام كل المصريين .

 العرب والحوار مع إيران .. إذا كان الغرب جلس على مائدة مفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي، وهو أمر كان من المستحيل أن نحلم به ، فلماذا لا يستطيع العرب ، ولاسيما مصر والسعودية تحديدا ـ الجلوس مع إيران والتوصل إلى حلول مشتركة لصالح أن تنعم المنطقة بالاستقرار ورخاء شعوبها خاصة أن هناك الكثير من المصالح ، الاقتصادية والتنموية ،التي تجمع بين دول المنطقة .

 دعوة مصر والقوة العربية المشتركة .. قرر قادة أركان الجيوش العربية ، الذين اجتمعوا مؤخرا بمقر الجامعة العربية بالقاهرة ، تشكيل لجنة لبحث الآليات والتمويل والإطار القانوني لعمل هذه القوة العسكرية، وهى خطوة مهمة جدا لتجاوز الأزمات وتصفية وجود المنظمات الإرهابية المسلحة؛ التي تهدد العديد من الدول العربية .

مشاركات القراء