العلماء يحددون سببا للإصابة بالزهايمر يساعد في اكتشاف عقار للمرض

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

العلماء يحددون سببا للإصابة بالزهايمر يساعد في اكتشاف عقار للمرض

ذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية اليوم ، الأربعاء ، أن العلماء وجدوا سببا محتملا لمرض “الزهايمر” في سلوك الخلايا المناعية, والذي قد يتيح لهم علاج المرض بالعقاقير, مما يعطى أملا جديدا لملايين المرضى.
ونقلت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم عن الخبراء قولهم: إن هذه النتائج, التي جاءت من جامعة ديوك في ولاية نورث كارولينا, بالولايات المتحدة تفتح أبوابا جديدة لعلاج المرض الذي يجتاح العالم على نحو متزايد بشكل مخيب للآمال.
فقد أعلن باحثون في جامعة ديوك أن دراساتهم حول مرض الزهايمر لدى الفئران قد توصلت إلى عملية جديدة يعتقدون أنها تساهم في تطور المرض, حيث لاحظ العلماء أن خلال الإصابة بمرض الزهايمر, تبدأ بالخلايا المناعية – بدلا من أن تحمي المخ في استهلاك المغذيات الحيوية التي تسمى “الارجينين”, ومن خلال منع هذه العملية باستخدام عقار, يصبحون قادرين على منع تشكيل “لويحات” في الدماغ, والتي تعد سمة من سمات الإصابة بمرض “الزهايمر”, كما أنه بإمكانهم أيضا وقف فقدان الذاكرة لدى الفئران.
وقالت الصحيفة “في حين أن الأساليب التي يجرى اختبارها على الحيوانات ليس مضمونا ان تعمل بنفس الطريقة عند البشر, لكن النتائج مشجعة على نحو خاص لأنه, حتى الآن, كان الدور الفعلي للجهاز المناعي والأرجينين في مرض الزهايمر غير معروف بشكل كامل”.
وأشارت “ذي اندبندنت” إلى أن الدواء الذي يتم استخدامه لمنع استجابة الجسم المناعية للأرجينين -المعروف باسم “ديفلوروميثيلونيثين” يجري بالفعل تجربته كدواء لأنواع معينة من السرطان, ويمكن أن يكون مناسبا لاختباره كعلاج محتمل لمرض الزهايمر.
ولقي هذا الاكتشاف ترحيبا من جانب خبراء في المملكة المتحدة, الذين قالوا إنه سد ثغرات في فهمهم لمرض الزهايمر, ويمكن أن يفتح أبوابا جديدة للعلاجات المستقبلية للحالات الصعبة, وسيؤثر هذا الاكتشاف على أكثر من 500 ألف شخص في بريطانيا وحدها.

مشاركات القراء