-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
محطات الطاقة المتجددة توفر 20% من اجمالي الطاقة المولدة خلال عام 2022 وزيادة بنسبة 35% في عام 2035
شهدت مصر خلال الاعوام السابقة ازمة في انتاج الكهرباء وانقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر ولعل الصيف السابق كان من اشد ما تعرض لة المصريين في كافة الربوع والنجوع المصرية من انقطاع للتيار الكهربائي والذي كان يتخطي 8 ساعات يوميا في بعض المناطق ومن الواضح اننا سنشهد تلك الازمة هذا العام ولكن بنسبة اقل عن سابقة فعلي الرغم من تنوع مصادر الطاقة في مصر من طاقتي الشمس والرياح الا ان الازمة لم تكن في تنوع تلك المصادر لكن في كيفية ادارة الازمة والبحث عن حلول غير تقليدية ولكن اصبح الان هناك توجة واضح من الحكومة المصرية علي كيفية الاستغلال الامثل لتلك المصادر حتي يتم تخفيف العب علي المواطنين اصافة الي توحد اصحاب الخبرة في مجال الطاقة لبحث افضل السبل للخروج من تلك الازمة.
كتب: محمد عادل
السبكي: الصيف القادم سيشهد انقطاع للتيار الكهربائي ولكن بنسب اقل من السنوات الماضية.
أكد محمد صلاح السبكي الرئيس التنفيذي لهيئة الطاقة المتجددة من خلال كلمته التي إلقاءها في ندوة بالجامعة الأمريكية تحت عنوان"الطاقة المتجددة هل تكون حلا ممكنا لمشكلة الطاقة في مصر" إن الطاقة في مصر بدأت في انخفاض تدريجي منذ 2005 ويرجع ذلك الانخفاض إلي الزيادة في الاستهلاك الذي يعبر عن الرفاهية وطفرة صناعية مشيرا إلي إن هناك العديد من الخطط قصيرة المدى التي سيتم تنفيذها علي 3 سنوات لمواكبة تلك الزيادة في الاستهلاك.
وأشار إلي إن هناك العديد من الإجراءات التي يجب اتخذها لحل مشكلة الطاقة في مصر والتي تكمن في ترشيد استهلاك الطاقة والذي اعتباره أمر ايجابي يحل أزمة الكهرباء موضحا إن استخدامات المنزلية يمكن لها إن تقل بنسبة 15% ، مضيفا إن عمليات الصيانة التي تمت في محطات الكهرباء وقلة الوقود كنت السبب الرئيسي وراء انقطاع التيار الكهربائيه في الأيام القليلة الماضية و إن الصيف القادم سيشهد انقطاع في التيار الكهربائي ولكنة لن يكون مماثل لما كانت في السنوات السابقة.
وقال إن هناك توجه من الحكومة المصرية تركز علي أهمية استغلال وزيادة مشاريع الطاقة المتجددة في مصر مؤكدا علي إن التشريعات الجديدة التي أصدرتها الحكومة والتي تتمثل في قانون"تعريفة الكهرباء" من شانها إن تزيد من إقبال الشركات علي الاستثمار في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة وزيادة إنتاج الكهرباء ومن ثم شراء الحكومة منها.
وكشف السبكي إن هناك أكثر من 180 تحالف عربي وأجنبي ومصري جميعهم تقدموا بمشاريع للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة مشيرا إن هذا يعد 3 أضعاف ما تحتاج إليه مصر وأنة تم قبول ما يقرب من 67 تحالفا في مجال الطاقة الشمسية و 36 تحالفا في مجال طاقة الرياح بجانب إنشاء أكثر من 65 شركة متوسطة وصغيرة تعمل في مجال المشروعات الصغيرة.
وأوضح إن الحكومة المصرية سوف تقوم خلال 3 شهور القادمة بتسليم الأرضي لتلك الشركات لبدء العمل في مشاريع الطاقة الجديدة ومن المنتظر في بداية عام 2016 افتتاح محطة للطاقة الشمسية علاوة علي افتتاح محطة لطاقة الرياح في بداية عام 2017 ، مشيرا ن كل تلك المشاريع الاستثمارية من شانها زيادة إنتاج الكهرباء وتخفيف العب علي المواطنين.
وابلغ السبكي إن الطاقة الجديدة من الشمس والرياح تساهم في إنتاج 750 ميجاوات أي 1.6 من إجمالي الطاقة الكهربائية المولدة وأنها ليست بالنسبة المرغوب فيها إلا إن التشريعات التي أصدرتها الحكومة ومن شانها إن تتحول إلي قوانين في القريب العاجل سوف تساهم في رفع تلك النسبة إلي 6 إضعاف من الموجود حاليا بقوة تبلغ 4300 ميجاوات.
وأخيرا ذكر إن مع تقدم التكنولوجيا أصبح من السهل تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة في مصر ولكن لابد من الدراسة الجيدة لكل الأماكن التي يصلح فيها استخدام مشاريع الطاقة المتجددة وتسهيل الأمور علي المستثمرين ،مشيرا إلي إن المؤتمر الاقتصادي سيظهر للمستثمرين إن هناك فرص استثمارية هائلة في مصر وان الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة أسهل بكثير من الاستثمار في مشاريع التقليدية.
الحجار: الطاقة العضوية مهدرة في مصر ويمكن استخدامها في توليد الطاقة الكهربائية.
أكد الدكتور صلاح الحجار أستاذ الطاقة والتنمية المستدامة إن أزمة الطاقة في مصر تكمن في عدم وجود إدارة متخصصة في حل ألازمات التي يمكنها البحث عن حلول غير نمطية يتم تنفيذها علي ألمدي البعيد أو القصير إلي جانب عدم وجود رؤية علمية لها للبحث عن مصادر الطاقة المتجددة بدلا من الاعتماد علي الطاقة التقليدية.
وأضاف إن هناك ما يقرب من 100 مليون طن من الطاقة الحيوية تنتجها مصر سنويا والتي يجب التركيز عليها مع الطاقة الشمسية للقضاء علي أزمة الطاقة في مصر والتي تستخرج من المخلفات الزراعية ومزارع الدواجن خاصة أنها تعد من الخطط قصيرة الأجل حيث يتحول 50% من هذه المخلفات إلي طاقة كهربائية تستطيع إن توفر احتياجينا من الكهرباء.
وأشار الحجار إن هناك العديد من الدول التي لا تعتمد في مزارع دواجنها علي استخدام البوتاجاز أو السولار وإنما تشغل تلك المزارع باعتمادها علي الطاقة المتجددة من مخالفاتها العضوية وان تلك المخلفات العضوية علي الرغم من زيادة إنتاجها في مصر إلا أنها حتى تلك اللحظة لم تستخدم بشكل فعال علي الرغم من إن الكثير من دول العالم تستخدمها منذ أكثر من 10 سنوات ويأتي في مقدمة تلك الدول الهند.
وكشف إن هناك العديد من التكنولوجيات الجديدة التي تستخدم في تحولية الطاقة الحيوية لإنتاج الكهرباء ، مشيرا إلي " التحلل الهوائي" والتي تستخدم من خلال تسخين المخلفات العضوية ومن ثم تحللها وإنتاج غازات قادرة علي توليد الطاقة وتستخدم تلك التكنولوجيا في العديد من دول العالم ومن بينها أيضا الهند والصين.
وأوضح إن مصر من خلال إنشاء المجلس المصري للأبنية الخضراء ستقوم بتصدير مواصفات لأول مرة خلال الشهر القادم عن لتدعيم مفهوم المباني الخضراء والتي توفر كميات كبيرة من الطاقة بالمشاريع الكبرى أو بالمباني المنزلية تصل إلي حوالي 40% من استهلاك الكهرباء.
وذكر الحجار إن بعض المباني التي كانت تعتمد علي مفهوم الأبنية الخضراء كانت تستعين بالمواصفات الأمريكية حيث كانت باهظة التكاليف لكن المواصفات المصرية والتي تندرج تحت مسمي" ترشيد" توفر 20% من الطاقة اللازمة للأبنية وبتكاليف تكاد تكون معدومة وتوفر الكهرباء والمياه لمواجهة العجز المائي الذي تعاني منة مصر.
أستاذ الفيزياء: مصادر الطاقة متنوعة ونستطيع ان نوفر ثلاث إضعاف الطاقة التي تحتاج مصر اليها.
ومن ناحية أخري كشف الدكتور صلاح عرفة أستاذ الفيزياء بالجامعة الأمريكية إن مصر في مقدمة الدول التي يمكنها إن تصبح الدولة رقم واحد علي مستوي العالم في إنتاج الطاقات المتجددة حيث يتراوح نسبة السطوع الشمس بها من 9 إلي 11 ساعة يوميا مشيرا إلي أنة في حالة استخدم تلك الطاقات في مصر نستطيع إن نوفر ثلاث إضعاف الطاقة التي تحتاج إليها مصر .
وأشار إن سرعة الرياح في بعض المناطق المصرية تصل الي 10 متر في الثانية مما يوفر طاقة بكميات كبيرة تزيد من فرص الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة ، وان السنوات المقبلة ستشهد خليط بين تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة والتقليدية مما يؤدي الي توفير 20% من اجمالي الطاقة المولدة خلال عام 2022 سيشهد زيادة بنسبة 35% في عام 2035.
وكشف ان النمسا نجحت في انتاج حقيبة من الجلد الطبيعي تعمل علي امتصاص الضوء سوؤ كان في الغرفة او ضوء الشمس والتي لديها قدرة علي شحن الاجهزة المحمولة واللاب توب مشيرا الي ان تكلفتها في النمسا 1500 واذا تم تصنيعها في مصر فلابد الا تتجاوز 500 جنية حتي تتكون متوفرة للمواطنين بسعر اقتصادي علاوة علي ترشيد استهلاك الكهرباء حيث تحتوي علي لوحات تمتص اشعة الضوء مما يساهم في تقليل حجم الانفاق علي الطاقة التقليدية.
سراج الدين: الفحم ليس الحل الامثل وشمس الصحراء تكفي الكرة الارضية
اكد الدكتور عمرو سراج الدين استاذ العلوم الترموديناميكا ورئيس قسم البترول بالجامعة الامريكية ان مصر تتمتع بالعديد من المصادر التي يمكن استخدامها في الطاقة المتجددة مشيرا الي الكلام المثار حول ان الفحم هو الحل الامثل فهذا كلام غير صحيح حيث ان الفحم يعمل علي تلويث البيئة حث ان احتراق الفحم يتسبب في اطلاق ثاني اكسيد الكربون والذي قد يتسبب في مشاكل بمنطقة الدلتا مما يؤي ايضا الي ارتفاع درجات الحرارة.
وكشف سراج الدين إن الطاقة الشمسية التي تنزل في الصحراء الغربية تكفي الكرة الارضية كلها فضلا عن توافر طاقة الرياح بقوة في منطقة الزعفرانة فقط تكفي احتياجات مصر كلها ولكننا لا نواجة مشاكل في مصار الطاقة انها متنوعة ولكننا نواجة اقتصادية في استغلال تلك الطاقات.
أوضح إن هناك زيادة الاستهلاك والطلب علي الطاقة بمعدل 7% سنويا علاوة علي غياب الايتخدام الامثل للطاقة المتاحة بالمصانع التي تستهلك الكهرباء بمعدب يزيد عن المتوسط العالمي بنسبة 25% بينما ينخفض معدل استهلاك القطاع الصناعي علي الكهرباء بمعدل 20% وانة في ظل غياب القدرة علي تنمية مصادر الطاقة يري ضرورة وجود حلول اخري وتحقيق مزيد من الربط الكهربائي مع بعض الدول العربية خلال الاعوام المقبلة.
وأخير كشف الحجار الي هناك العديد من التجارب التي سيتم تنفيذها قبل بدء الصيف القادم والتي تتطبق لاول مرة في مصر تتمثل في انمشاء محطة لانتاج الطاقة الكهربائية من الطحالب متناهية الصغر والتي يتوفر بها البروتنات وان كفاء انتاج الكهرباء من الطحالب لا تقل اهمية عن كفاءة توليد الكهرباء من الطاقة النووية.