 المؤتمر الاقتصادي .. بداية وليس نهاية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

	المؤتمر الاقتصادي .. بداية وليس نهاية

 بقلم : فريد شوقي
المؤتمر الاقتصادي " مستقبل مصر " .. رغم أهمية رسالته، وأن مصر قادرة على تجاوز التحديات ـ الداخلية والخارجية ، التي تواجهها منذ أكثر من 3 سنوات، وأن السوق المحلية تشكل بالفعل فرصا حقيقية لأي استثمار جاد " إنتاجي وخدمي " إلا أن نجاح المؤتمر لا يشكل نهاية الطريق؛ بل هو بداية طريق صعب لتحقيق التنمية المستدامة، المطلوبة في كل المجالات الاقتصادية، والخدمية، والاجتماعية لتحسين حياة المواطن المصري .
نحن بالفعل في حاجة إلى بداية مرحلة جديدة من التنمية الاقتصادية؛ التي نعتمد فيها على تعظيم الاستفادة من كل مواردنا البشرية، والطبيعية، والمالية أيضا. فلا يعقل أن كل الإمكانيات التي تذخر بها مصر، ويواجه 20 % من شبابها أزمة بطالة كبيرة .. لا تساعدهم على تحقيق طموحاتهم .. كذلك من الصعب فهم أن السوق المصرية بكل ما بها من إمكانيات نمو لا تشكل عنصر جذب لأي مستثمر يريد تحقيق الربح. وهنا تأتي أهمية وجود خريطة استثمارية وطنية، نحدد فيها أولويات، ومتطلبات عملية التنمية الاقتصادية، وتوعية المشروعات التي نحتاج إليها، وتشكل عنصر جذب للمستثمرين ـ المحليين والعرب والأجانب .
الأمر ليس مستحيلا ولا صعبا.. ولكن يحتاج إلى إدارة جادة محترفة، وتخطيط استراتيجي علمي، مبني على معلومات حقيقية ، فجذب الاستثمارات المحلية، والأجنبية أمر متعارف عليه في جميع دول العالم، التي نجحت في جذب رؤوس الأموال. فالمستثمر لا يبحث عن تخفيضات ضريبية بقدر ما يريد بيئة تشريعية، تضمن له حقوقه، واستثماراته، وضبط أسعار الصرف للجنيه المصري، والقضاء على السوق السوداء، وبالتالي فإن أحد أهم الرسائل التي يجب أن يوجهها المؤتمر. إن الحكومة المصرية جادة في تسهيل كل الإجراءات المتعلقة بالاستثمار، ومحاربة البيروقراطية الحكومية، وأن المستثمر من حقه أن يحقق أرباحا طالما أنها بطريقة شرعية ويؤدي حقوق الدولة .
من المهم أيضا الإشارة إلى أن البنوك المصرية لديها سيولة مالية تتجاوز 600 مليار جنيه ، من مدخرات المودعين المصريين، وتحتاج إلى توظيفها، وبالتالي فمن المهم جدا تسهيل عملية تمويل البنوك للمشروعات القومية، التي طرحت خلال فعاليات المؤتمر سواء بالدخول كمساهمين في هذه المشروعات، أو تقديم القروض، والتمويل لرجال الأعمال، وتدعيم حصول المشروعات الصغيرة، والمتوسطة، والتي تشكل الدينامو الرئيسي لعملية التنمية، على القروض التنموية لضمان استمرارها في أداء دورها الاستراتيجي .
نهاية الأسبوع
 نجاح المؤتمر الاقتصادي .. بالتأكيد حضور ومشاركة المستثمرين من دول العالم المختلفة لإقامة أو تمويل مشروعات .. يؤكد أن مصر مستقرة لاسيما أنها تقدم أعلى مستوى أرباح للمشروعات عالميا .

 أزمة حقيقية أم مفتعلة؟ .. تفاقم أزمة نقص السولار في العديد من المحافظات، وتكدس السيارات أمام محطات البنزين. هل هي تمثيلية خلال انعقاد المؤتمر الاقتصادي، رغم تأكيد وزارة البترول أن معدل ضخ السولار ثابت كما هو ، 40 ألفا يوميا من السولار بدون أي تراجع ، فمن المسئول عن هذه الأزمة ؟
 مشاركة قطر .. كشف المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" ـ استطلاع رأي " حول مشاركة قطر في المؤتمر الاقتصادي " أن 31% نسبة المصريين الذين يوافقون علي مشاركة قطر في المؤتمر، بينما 50% يرفضون مشاركة قطر في المؤتمر و19% أجابوا بأنهم لا يعرفون. وترتفع نسبة من يوافقون على مشاركة قطر في المؤتمر من 28% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 38% بين الحاصلين على تعليم جامعي أو أعلى.

مشاركات القراء