أبل التخلص من جميع المستشعرات الصحية في ساعتها بسبب عدم التناسق

موعد إصدار الساعة الذكية Apple Watch بدأ يقترب، وصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية قررت تسليط بعض الضوء على هذا المشروع بأكمله، والذي كلف شركة آبل نحو أربع سنوات من القرارات، والكثير من الأموال، والموارد البشرية، فضلا عن العديد من التجارب والإختبارات.
قبل الإعلان عنها بشكل رسمي كان يتم إعتبار الساعة الذكية Apple Watch كملحق طبي، وهذا يعني مبدئيا أنها محملة بمستشعرات معدل ضربات القلب، ومستويات الإجهاد، وحتى ضغط الدم. ومع ذلك، قررت شركة آبل في النهاية التخلي عن تلك المستشعرات والإكتفاء بالمستشعر الخاص بمعدل ضربات القلب، نظرا إلى أن شركة آبل تعتبر ذلك غير متناسق ولا يتماشى مع معايير الشركة.
حتى لو تمكنت شركة آبل من إيجاد طريقة لتضمين كل تلك المستشعرات في الساعة الذكية Apple Watch، وكان من المقرر أن تقيص هذه الساعة الذكية مستوى ضغط الدم بشكل موثوق، ومراقبة مستويات الإجهاد، ورصد معدل ضربات القلب، فإنه كان سيتعين على شركة آبل الحصول على موافقة إدارة الأغدية والعقاقير في الولايات المتحدة الأمريكية لكي يتم إعتبار هذه الساعة الذكية كأداة طبية. الرئيس التنفيذي لشركة آبل السيد Tim Cook إجتمع مع مسؤولي إدارة الأغذية والعقاقير، ولكن على ما يبدو فقد خلص إلى أن هذا ليس هو الوقت لإطلاق مثل هذه الساعة الذكية، وخاصة إذا علمنا أنها لا تزال الجيل الأول ولم يتم بعد إختبار مدى شعبيتها في السوق. وقبل الختام نود أن نشير إلى أنه ينبغي أن يتم إصدار الساعة الذكية Apple Watch في شهر أبريل المقبل بسعر يبدأ من 349 دولار للنسخة الرياضية، في حين من المرجح أن تكلف النسخة المطلية بالذهب الخالص أزيد من 4 آلاف دولار.