التطعيم ضد الإنفلونزا يحمي حاستي الشم والتذوق

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

التطعيم ضد الإنفلونزا يحمي حاستي الشم والتذوق

توصل باحثون من كلية الطب في جامعة إيموري بولاية جورجيا في دراستهم إلى أن عدم التطعيم ضد الإنفلونزا يجعل الإنسان أكثر عرضة لمواجهة مشاكل في حاستي الشم والتذوق.

يقول العلماء إن فيروسات الجهاز التنفسي تعتبر من المسببات الشائعة لفقدان القدرة على الشم، ومن الممكن أن تكون الإنفلونزا عاملا مساعدا في ذلك.

يمكن لفيروسات الجهاز التنفسي أن تضر بأعصاب حاسة الشم بصورة مباشرة أو غير مباشرة. كما من الجائز أن مَن لا يستطيعون الشم يمكن أن يفقدوا آليات السلامة، مثل القدرة على شم الدخان أو الطعام الفاسد. مع ذلك تعتبر حاستا الشم والتذوق أقل أهمية مقارنة بالحواس الخاصة الأخرى مثل حاستي البصر والسمع.

وقد ثبت علميا أن 80% من حاسة التذوق مرتبط بالشم ولهذا فإن فقدان القدرة على الشم يمكن أن يدمر قدرة الإنسان على الاستمتاع بالطعام والشراب ويكون له تأثير سلبي على حياته الاجتماعية.

ويشير الأطباء إلى أن المئات من فيروسات مختلفة للجهاز التنفسي يمكن أن تحدث تأثيرا كهذا، ومن بينها نحو 200 فيروس مسبب لنزلات البرد العادية، لكن فيروس الإنفلونزا يمكن الوقاية منه عن طريق التطعيم.

مشاركات القراء