
أكدت دراسة أجرتها مؤسسة "جارتنر " للأبحاث، أن إنفاق منطقة الشرق الأوسط على تقنية المعلومات سيصل إلى 243 مليار دولار خلال العام 2018، أي ما يعادل 5.6 % من الإنفاق العالمي على تقنية المعلومات موضحة أن بعض المناطق في الشرق الأوسط تشهد مرحلة تنموية فريدة، وهي ترسم مستقبلها عبر التبني السريع والمبتكر للتقنية، ولدى المنطقة إمكانات كبيرة لتجاوز أجيال من التقنية لتطبيق حلول جديدة تلبي متطلبات الناس في هذه المنطقة، سواء في مجال الخدمات المصرفية أو التعليم أو الوصول للخدمات الحكومية. وتدفع الظروف الحالية نحو بيئة عمل تركز على الأداء والنتائج .
وأشارت جارتنر في دراسة حديثة إلى أن الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنفقت حوالي 12.2 مليار دولار خلال عام 2014، وأن خدمات الاتصالات "الثابتة والمحمولة" هي أكبر قطاع من ناحية الإنفاق على تقنية المعلومات بما يصل إلى 5.4 مليار دولار مشيرة إلى بعض المبادرات مثل "مدينة دبي الذكية" إلى حرص المنطقة على توفير خدمات عامة أكثر فعالية وترابطا" وتشير الوقائع إلى نمو تقنيات التعرف على المحتوى والخدمات المخصصة بما يساعد على تعزيز الكفاءة ودعم كل الجوانب مثل ازدهار الأعمال والرعاية الصحية للمواطنين والسياحة .