“فاو”: التغير المناخي يهدد التنوع الوراثي

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

“فاو”: التغير المناخي يهدد التنوع الوراثي

أعلنت منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة (فاو) ان التغير المناخي يهدد التنوع الوراثي لامدادات الغذاء في العالم وان انقاذ المحاصيل والحيوانات المعرضة للخطر أمر جوهري للحفاظ على مخزونات الحبوب والتكيف مع الانماط المناخية المتطرفة.

وقالت فاو إن بعض المحاصيل البرية -وهي سلالات لا يقبل المزارعون عليها الآن- قد يثبت انها أكثر ملاءمة في ظروف الاحتباس الحراري على الكوكب من أصناف المحاصيل الشائعة.

لكن هذه السلالات البرية لا تزال ضمن أكثر الأنواع المهددة بالخطر بفعل التغير المناخي.

وقالت فاو في ورقة بحثية إن تحقيق الأمن الغذائي وحماية الانواع المهددة في ظل التغير المناخي أحد “التحديات العنيدة التي تجابه البشرية”.

وقالت الورقة البحثية إن ما بين 16 الى 22 في المئة من أنواع المحاصيل البرية قد يواجه خطر الانقراض خلال السنوات الخمسين القادمة.

وأضافت ان من بينها 61 في المئة من أنواع الفول السوداني و12 في المئة من أنواع البطاطا (البطاطس) وثمانية في المئة من أنواع اللوبياء.

وقالت ماريا هيلينا سيميدو نائبة المدير العام للفاو في بيان “في عالم يكتنفه الاحتباس الحراري وطقس قاس أكثر تغيرا فان النباتات والحيوانات المخصصة للغذاء تحتاج بدرجة أكبر عن أي وقت مضى الى ان تكون ذات قدرة بيولوجية للتكيف بصورة أسرع”.

وأضافت “أن الحيلولة دون فقدان المزيد من المصادر الوراثية الزراعية وتوجيه قدر أكبر من الاهتمام بدراستها وبامكاناتها سيعزز قدرة الانسانية على التكيف مع التغير المناخي”.

وفي سياق تحسين تكيف أنظمة الغذاء أوصت الورقة البحثية بدعم بنوك الجينات لتتضمن محاصيل تعتبر الان “ثانوية” ومراجعة آليات التربية وإنشاء بنوك محلية للتقاوي والنهوض بتبادل البذور بين المزارعين ومختلف المناطق.

وقالت فاو إن انتاج العالم من الغذاء يجب ان يزيد بنسبة تقدر بنحو 60 في المئة بحلول عام 2050 كي يكفي لاطعام السكان فيما سيجعل التغير المناخي من زيادة المحاصيل أشد صعوبة في كثير من المناطق.

ومن المنتظر ان تتراجع الرقعة المنزرعة في منطقة افريقيا جنوب الصحراء وفي منطقة الكاريبي والهند وشمال استراليا فيما سيفتح ارتفاع درجة الحرارة مناطق جديدة أمام الزراعة في شمال الولايات المتحدة وكندا والكثير من مناطق اوروبا.

وقالت الورقة البحثية إن أنظمة الزراعة والمحاصيل نفسها تحتاج للتكيف كي تساير هذه البيئات الجديدة.

ويخشى العلماء من عزوف بعض المزارعين ومربي الماشية عن زراعة بعض اصناف المحاصيل وتربية سلالات الحيوانات بسبب التغير المناخي وسط غياب آليات الحفاظ عليها.

مشاركات القراء