مؤتمر العلاج الضوئى يوصى بمكافحة الملاريا بأشعة الشمس بدلا من المركبات السامة DDT

أوصى المؤتمر الدولى الثالث للعلاج الضوئى الديناميكى وطب النانو فى العلوم الطبية بالجامعة الالمانية بالقاهرة والذى استمر على مدار ستة ايام وبدأ فى مدينة الاقصر بعدة توصيات صادرة فى بيان للجامعة الاربعاء من أبرزها الاسراع فى تأسيس اول مركز طبى لتشخيص وعلاج الاورام باستخدام طرق العلاج الضوئى الديناميكى بأشعة الليزر ويحبذ ان يكون فى مدينة الاقصر ليخدم مرضى السرطان فى جنوب الوادى .

كما أوصى بالموافقة على تقديم الدعم الفنى والتقنى لهذا المركز من قبل المراكز العالمية والمستشفيات الدولية بالولايات المتحدة وأوروبا سواء بتدريب الاطباء المصريين على استخدام هذه التكنولوجيا وممارستها وذلك من خلال زيارات متعددة وإقامة دورات تدريبية إدراج برامج دعم وتقديم المنح التدريسية المقدمة من الدولة لشباب الاطباء والباحثين بمصر وذلك للاستفادة من هذه التقنيات الحديثة والمستقبلية لمكافحة السرطان والتوصية بتشكيل المجلس العلمى الاستشارى لمركز التشخيص والعلاج للاورام الخبيثة بأشعة الليزر.

واجتمع الحاضرون على وجوب القيام بحملات توعية بأهمية العلاج الضوئى الديناميكى فى المستشفيات ومراكز تقديم الخدمات الصحية للتمهيد بانشاء وافتتاح مركز العلاج وذلك لتشجيع الاطباء على الاهتمام بهذه التكنولوجيا العالمية والمطالبة بعقد هذا المؤتمر كل عامين لمتابعة ما تم تنفيذه وكذلك الحفاظ على الاستمرارية.

وناشدوا الدولة للإستفادة من الإبتكارات المصرية وخاصة مكافحة الملاريا وتعميمها على دول حوض النيل وكذلك إبتكار معالجة مرض فقر الدم “الأنيميا” خاصة انهما مسجلين براءات إختراع دولية فى 170 دولة عن طريق المنظمة الدولية لحقوق الملكية الفكرية (WIPO).

أجمع الحضور على توجيه الشكر والتقدير للجامعة الالمانية بالقاهرة لتنظيمها مثل هذه المؤتمرات الهادفة التى تساهم فى تطبيق وتطوير منظومة البحث العلمى فى المجالات الطبية وكذلك المؤسسات التى دعمت المؤتمر مثل مؤسسة “Travel Choice، صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية بوزارة البحث العلمى (STDF)، بنك الإمارات (NBD) ، البنك التجارى الدولى (CIB) وشركة مصر للطيران

والجدير بالذكر أن جميع الحاضرين أشادوا بالإبتكارات المصرية وقصص النجاح العظيمة وبالأخص ابتكار استخدام هذه التكنولوجيا وهو العلاج الضوئى الديناميكى فى مكافحة الملاريا بإفريقيا بإستخدام اشعة الشمس والمستحضرات النباتية من الكلوروفيل حيث تم عرض بالفيديو تطبيقات هذه التكنولوجيا البديلة عن استخدام المركبات السامة DDT والممنوعة دوليا من استعمالها ولكن مازالت منظمة الصحة العالمية توصى بها حتى يتوفر البديل للمركبات السامة DDT وما تم خلال السبع سنوات الماضية من انجازات فى دول حوض النيل ادى الى إشادة منظمة الصحة العالمية بالنتائج المبهرة التى حصل عليها الدكتورمحمود هاشم استاذ الكيمياء الضوئية بجامعة القاهرة ورئيس الجامعة الالمانية بالقاهرة وفريقه البحثى فى ثلاث دول افريقية هى أوغندا، أثيوبيا وجنوب السودان.