-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
وصلت الدفعة الأولى من سترات الحماية اليابانية المخصصة للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية لمواجهة وباء الإيبولا المتفشي في بلدان غرب أفريقيا وقد جرى تسليمها مبدئيا لمكاتب الأمم المتحدة في الوقت الذي أعلنت فيه منظمة اليونيسيف أن تلك الكارثة الإنسانية تسببت في إبعاد أكثر من 5 ملايين طفل عن مدارسهم نظرا للتدابيرالاحترازية التي تتبناها الدول المضارة لمنع انتشار الوباء
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف اعتبرت عام 2014 عاما مدمرا للأطفال نظرا لذلك التهديد الجديد الذي حل على صحة الأطفال ومعيشتهم ولاسيما في غرب أفريقيا نتيجة وباء الإيبولا المتفشي هناك وذكرت اليونيسيف في أحدث تقاريرها أن الوباء تسبب في فقدان الآلاف من الأطفال لمن يعولهم كما تسبب في ابتعاد أكثر من 5 ملايين طفل عن المدارس
وقد حصلت جهود مكافحة الإيبولا على قوة دفع جديدة بوصول 20 ألفا من سترات الحماية الشخصية القادمة من فريق إغاثة الكوارث الياباني وهي الدفعة الأولى من 700 ألف سترة حماية تعهدت بتقديمها الحكومة اليابانية لبعثة الاستجابة لحالات الطوارئ الخاصة بوباء الإيبولا التابعة للأمم المتحدة
وتوفر سترات الحماية الشخصية قدر عالي من الحماية للعاملين في القطاعات الصحية في دول غينيا وليبيريا وسيراليون ومالي, وقد عبر رئيس بعثة الأمم المتحدة في العاصمة الغينية أكرا أنتوني بانبوري في حفل استلام الدفعة الأولى عن سعادته وشكره لليابان مؤكدا أن هناك حاجة ماسة إلى مساهمات الشركاء في أنحاء العالم لدعم الجهود من أجل مواجهة الوباء
كانت منظمة الصحة العالمية قد شددت على أهمية سترات الحماية الشخصية بوصفها من السبل الضرورية لحماية العاملين في مجالات مواجهة وباء الإيبولا لأنها تساعد على حماية الفم والأنف والعيون من الإصابة بالمرض والسوائل الجسدية كما أن القفازات تحتل أهمية كبرى في مواجهة المرض لأن اليدين قد تتسبب في نقل الفيروسات المسببة للمرض إلى أجزاء أخرى من الجسد أو إلى أفراد آخرين
وتؤكد المعايير الصحية المرعية في مواجهات مرض الإيبولا على ضرورة توافر سترات الحماية الشخصية والقفازات لحماية العاملين في القطاعات الصحية ولمنع انتقال المرض إلى آخرين لذا فإن السترات وأيضا غطاء الوجه والأقدام والقفازات وغطاء الرأس تعد جميعها وسائل حماية ضرورية لا غنى عنها في مواجهة الوباء
كان أحد عناصر بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في ليبيريا تم إجلاؤه إلى هولندا لتلقي العلاج بعدما أثبتت الفحوصات إصابته بفيروس الإيبولا في مطلع شهر ينايرالجاري
وذكرت رئيسة بعثة حفظ السلام في ليبيريا, كارين لاندجرين, إنها عملت على سرعة إجلاء المريض رغم استقرار حالته حتى يحصل على علاجات أفضل في أحد مرافق هولندا الصحية
وفي مالي أعلنت بعثة الأمم المتحدة لحفظ لسلام أن 20 جنديا تابعا لها خضعوا للعلاج إثر تعرضهم للفيروس قبل أكثر من شهر وعولجوا من المرض في أحد المراكز المخصصة لذلك في العاصمة المالية باماكو أثناء خدمتهم في مواقع مختلفة في البلاد بينما لقيت ممرضة مصرعها نتيجة لعملها في أحد المشافي المخصصة لعلاج مرض الإيبولا كانت آخر إحصاءات منظمة الصحة العالمية أشارت إلى أن عدد الحالات المصابة بالإيبولا في البلدان الأكثر تضررا بالوباء في غينيا وليبيريا وسيراليون ارتفعت إلى حوالي 17 ألفا و800 مريض بوفيات بلغت 6331 ضحية
وقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة لدى حديثه أمام جلسة الاحتفال بالعيد السبعين ل` المنظمة الدولية للطيران المدني إلى ما وصفه ب` الوقوف بقوة مع منظمة الصحة العالمية من أجل مواجهة الحظر الشامل للسفر والتجارة والذي يتسبب في إعاقة جهود تقديم العلاج والمساعدات الطبية والإنسانية في الدول المضارة
وقال بان كي مون إنه بمجرد تفشي مرض الإيبولا استجابت المنظمة الدولية للطيران المدني للمخاوف الخاصة بانتشاره مؤكدا أنها عملت على الدفاع عن المعايير التي يتعين تطبيقها لضمان أن الحالات المشتبه فيها يتم التعامل معها بأمان كامل وبالطرق اللازمة لوقف انتشار مرض الإيبولا ولأنها تمثل السلطة الدولية لرقابة السفر والنقل عالميا فقد ساهمت المنظمة في تنسيق الجهود الدولية المؤثرة على السفر والتجارة والسياحة على مستوى العالم