تقرير " IDC " : 270 مليار دولار الإنفاق على تقنية المعلومات والاتصالات في عام 2015 ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ثاني أسرع أسواق العالم نمواً.

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

تقرير " IDC " : 270 مليار دولار الإنفاق على تقنية المعلومات والاتصالات في عام 2015 ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ثاني أسرع أسواق العالم نمواً.

كشفت تقرير " مؤسسة " IDC " ، العالمية للأبحاث ، عن أحدث توقعاتها بارتفاع الإنفاق على منتجات وخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 9% في عام 2015 مقارنة بالعام السابق.
ليتجاوز 270 مليار دولار، مما يجعل من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ثاني أسرع أسواق العالم نمواً، حيث تشكل شريحة البرمجيات كخدمة (SaaS) نمواً قوياً بشكل خاص، لتحقق توسعاً سنوياً بنسبة 29%. وفي الوقت نفسه، ستشكل الأنظمة التقاربية مصدراً آخر للنمو في ظل تطلع المنشآت للاستفادة من مزايا الحيوية والإنتاجية والمرونة وانخفاض التكلفة التي توفرها هذه الحلول.
وفي تعليق له، يقول ميغا كومار، مدير أبحاث البرامج بشركة IDC الشرق الأوسط وتركيات وأفريقيا، "سترتفع مكانة الأنظمة التقاربية في عام 2015 لتعمل كمكونات بناء رئيسية للبيئات البرامجية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في عام 2016 والأعوام التي تليه. أما في منطقة الشرق الأوسط فسيرتفع الطلب بشكل خاص من قبل مبادرات المدن الذكية وتنفيذ مشاريع نقل على نطاق واسع، بينما سيؤدي عدم وجود أنظمة قديمة في أفريقيا إلى تمكين المنشآت من القفز مباشرة إلى أحدث التقنيات التقاربية، في ظل سعيها لتخفيف الضغوط المستمرة، مثل النقص في الكوادر المؤهلة."
وتتوقع IDC ان يتم التركيز من خلال البرمجيات كخدمة على أعباء العمل غير الهامة، مثل المبيعات والتسويق وإدارة علاقات العملاء وإدارة المواهب، بينما سينمو تبني الحوسبة السحابية في المنطقة. وعلى أية حال، سيستمر استخدام الحوسبة السحابية الخاصة للتطبيقات الهامة لتوفير الخدمات المشتركة. ويضيف كومار قائلاً، "وفي الوقت نفسه سيستمر النمو في الاستفادة من تقنيات التحليلات في عام 2015، وذلك لأن المنشآت تعتبر أن من السهل استيعاب هذه التقنيات مقارنة بالبيانات الكبيرة، وذلك من ناحية التقنية والقيمة التي يوفرها الحل. وسيظل احتمال الحصول على البيانات الكبيرة قائماً في عام 2015 لعدد من الشركات الكبيرة، وسيحتاج البائعون إلى تعزيز تركيزهم على تثقيف المستخدم النهائي وتعريفه بالقيمة التي سيحصل عليها من نشر خدمة البيانات الكبيرة بنجاح، إذا ما رغبوا في تغيير هذا السيناريو."
ومن جهته، يقول جويتي لالشانداني، نائب رئيس المجموعة والمدير الإقليمي لشركة IDC الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، "نتوقع أن يشهد العام 2015 ارتفاعاً في الشراء من قبل المسؤولين التنفيذيين، حيث يتوقع أن تلحق منطقة الشرق الأوسط بالتوجه العالمي الذي يشهد نمو تأثير الأعمال على الإنفاق على تقنية المعلومات. وتخطط 60% من المنشآت على مستوى العالم لهيكلة مبادرات تقنية المعلومات الخاصة بها لتتحول إلى مشاريع رئيسية في تقنية المعلومات ومشاريع تقنية معلومات خاصة بالأعمال. وسيظل الرؤساء التنفيذيون لتقنية المعلومات متحكمين بمشاريع تقنية المعلومات الرئيسية، إلا أن مشاريع تقنية المعلومات الخاصة بالأعمال ستكون تحت رحمة رؤساء الإدارات. وهذا يقدم جمهوراً جديداً بالكامل يتوجه إليه البائعون في المنطقة، ويعزز من مشاريع تقنية المعلومات "الظل"، وبخاصة عبر تقنيات المنصة الثالثة التي تشمل الحوسبة السحابية والبيانات الكبيرة وتقنيات الاتصالات المتنقلة ووسائل التواصل الاجتماعية."
وفيما يلي أهم 10 توقعات لشركة IDC بشأن الاتصالات وتقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا للعام 2015:
1-سيتجاوز حجم الإنفاق على الاتصالات وتقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا 270 مليار دولار في عام 2015.
2-ستبدأ البنية التحتية كخدمة (IaaS) والبرمجيات كخدمة (SaaS) في إحداث تغيير في قاعدة البرمجيات والخدمات الأساسية.
3- سيرتفع الطلب على الأنظمة التقاربية نتيجة للاحتياج لتنشيط الأعمال.

4- ستبدأ البيانات المفتوحة في تعزيز الابتكار بالمدن الذكية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
5- ستتحول شركات الاتصالات بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في التحول لتصبح شركات تقدم خدمات تقنية المعلومات والخدمات الرقمية.
6-ستظل الاستثمارات في أمن المعلومات نشطة على نحو تفاعلي نتيجة لانتشار المنصة الثالثة.
7-ستعمل المنصة الثالثة على تنشيط الابتكار التقني في هذا القطاع.
8- ستظل البيانات الكبيرة فرصة للشراء لانخفاض سعرها بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خلال عام 2015.
9-ستستمر تقنيات الاتصالات المتنقلة في تحفيز الابتكار خلال عام 2015.
10-ستؤثر الأعمال على الإنفاق في تقنية المعلومات، وسترتفع عمليات الشراء من قبل المسؤولين التنفيذيين.

مشاركات القراء