-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
كشف عادل الصقر المدير العام للمنظمة " العربية للتنمية الصناعية والتعدين " ، اليوم الاثنين ، بأن البلدان العربية لا تزال في آخر قائمة دول العالم القائم على المعرفة وفي مجال الإنفاق على البحث العلمي والتطوير والابتكار لافتا في الوقت ذاته إلى تواضع مشاركة القطاع الخاص العربي في الاستثمار بهذا القطاع الحيوي.
أضاف ، في كلمة ألقاها اليوم في الجلسة الافتتاحية لملتقى بناء القدرات التكنولوجية في مجال التقنيات الحديثة بالدول العربية الذي تنظمه غرفة صناعة عمان وبالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين على مدى يومين ، إن معدل إنفاق الدول العربية على البحث العلمي والتطوير والابتكار يتراوح ما بين 0.2 إلى 0.3% من الناتج المحلي الإجمالي وهو دون معدل المتوسط العالمي المقدر بنحو 1.8% حسب آخر تقرير لمنظمة اليونسكو العالمية.
وأشار إلى أن بعض الدول تمكنت من الوصول خلال فترة قياسية نسبيا إلى الاقتصاد المعرفي رغم التحديات والمعوقات الهيكلية التي كانت تعاني منها حتى أصبحت تنافس في هذا المجال الدول المتقدمة كالولايات المتحدة واليابان وغيرهما موضحا أن الصين بلغ إنفاقها على البحث والتطوير العام الماضي 2.8 % من الناتج المحلي الإجمالي مقابل 4% لكوريا الجنوبية.
ونبه الصقر إلى هذا الملتقى الذي يعقد تحت رعاية الأمير الحسن بن طلال يعقد في ظروف بالغة التعقيد على الصعيدين العربي والدولي نظرا للتنافس المحموم بين مختلف أقطاب القوى العظمى والركود الاقتصادي العالمي وتراجع أسعار النفط وأيضا ما تشهده المنطقة العربية من اضطرابات وأثرها على الجهود العربية في التنمية والبحث والتطوير.
ويهدف الملتقى إلى إيجاد رؤية موحدة لمنظومة المعرفة الملائمة والآليات اللازمة لبناء القدرات التكنولوجية العربية إبراز الحاجات الملحة لبناء استراتيجية عربية خاصة بالقدرات التكنولوجية وإقناع أصحاب القرار في القطاعين العام والخاص لمواجهة تحديات التنمية والتنافسية تشخيص الفرص الاسثمارية الجاذبة للقطاع الخاص في مجال التكنولوجيات الحيوية والنانوية والمواد المتقدمة.
كما يهدف إلى تحديد المشاريع البحثية ذات الأولوية والاهتمام العربي المشترك وتحويل البحوث التطبيقية المتميزة إلى مبادرات رائدة ومنتجات منافسة خاصة في القطاعات الاستراتيجية مثل الصناعات الغذائية والطاقات الجديدة والمتجددة والمياه وغيرها إضافة إلى تشجيع التعاون وتبادل الخبرات بين مؤسسات ومراكز البحوث في الدول العربية في مجال بناء القدرات التكنولوجية.
ويشارك في المؤتمر عدد من الباحثين والمتخصصين العرب من دول مصر وهم : العالم فاروق الباز , والدكتور ممدوح حلاوة عميد المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالأقصر والدكتورة ليلى منتصر استاذ رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية السابق/المؤسس للباثولوجيا الإكلينيكية بكلية الطب جامعة المنوفية إضافة إلى خبراء من السعودية , الأردن , ليبيا , العراق , الجزائر , فلسطين , السودان , قطر , المغرب , تونس ومنظمتي الإسكوا والإيسيسكو.
ويشهد الملتقى عقد ست جلسات عمل الأولى حول أهمية بناء القدرات التكنولوجية في عملية انتقال الدول العربية إلى الاقتصاد القائم على المعرفة فيما تتمحور الثانية حول سبل تحقيق الشراكة بين القطاعين العام والخاص في بناء القدرات التكنولوجية في المنطقة العربية.
أما الجلسة الثالثة تدورحول تشخيص الفرص الاستثمارية الجاذبة للقطاع الخاص في المجال الصناعي لتحويل البحوث التطبيقية المتميزة إلى منتجات صناعية أو مشاريع رائدة والمحور الرابع حول أهمية التقنيات الحديثة والمواد المتقدمة في مواجهة التحديات المتعلقة بالمياه.
وبالنسبة للجلسة الخامسة تتركز على تعريف وتقييم مصادر الطاقة المتجددة في الدول العربية وفرص الاستثمار فيها فيما تدورالجلسة السادسة التي سيترأسها الدكتور عادل الحيثي أمين عام اتحاد المهندسين العرب حول دراسة تجارب بعض الدول الناجحة في بناء القدرات التكنولوجية وإمكانية الاستفادة منها.
جدير بالذكرأن تقنية النانو تقوم على استخدام الجزيئات في صناعة كل شيء بمواصفات جديدة وفريدة ومتميزة وبتكاليف تصل في كثير من الأحيان إلى عشر التكلفة الحالية حيث بلغ حجم ما يباع في سوق تكنولوجيا النانو العالمية رغم حداثتها ما يقرب من 700 مليار دولار أمريكي ويتوقع أن تصل القيمة في نهاية هذا العام 2014 إلى ما يقرب من 2.9 تريليون دولار أمريكي وهو ما يعادل 17% من إنتاج العالم من السلع الضرورية للبشر.