أبو ظبي ودبي ومسقط ضمن 9 مدن للتقدم الشبكى

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

أبو ظبي ودبي ومسقط ضمن 9 مدن للتقدم الشبكى

أصدرت إريكسون أحدث نسخة من مؤشر تقدم المدن نحو المجتمع الشبكي، حيث إحتلت القاهرة المرتبة الثالثة من حيث مدى تطور قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ما بين العام الماضي والحالي.

ويصنف هذا التقرير 40 مدينة حول العالم ويقيس مستويات نضج قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فيها من حيث تأثيرات استثمارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ألا وهي المقومات الثلاث للتنمية. وقد شهد التقرير إضافة تسع مدن جديدة هذا العام، بما فيها أبوظبي ودبي ومسقط.

وتتمثل أبرز نتائج التقرير في حقيقة أن المدن التي تتسم بمستويات تطور أدنى لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تشهد خطى تحديث أسرع من تلك التي تتسم بمستويات عالية، حيث تحرص على اللحاق بالركب. كما أن العديد من المدن لديها فرصة تجاوز قريناتها عن طريق تجنب الاستثمار في البنى التحتية التقليدية المكلفة والتركيز بشكل أكبر على التحول مباشرة إلى حلول وتطبيقات الاتصال المتحرك المبتكرة بدلاً من ذلك.

وتعد القاهرة أفضل مثال إقليمي على ذلك، حيث أنها شهدت تقدماً كبيراً على صعيد مختلف جوانب المؤشر، ألا وهي البنية التحتية والقدرة على تحمل التكاليف ومعدلات الاستخدام، وذلك على الرغم من انخفاض مستويات نضج قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلاً عن التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تشهدها الجمهورية.

وقالت رافيا إبراهيم، رئيسة شركة إريكسون في الشرق الأوسط: "نتبنى في إريكسون رؤية المجتمع الشبكي، حيث سيمكن لكل شخص ولكل قطاع تحقيق إمكاناته الكاملة، إذ نؤمن أنه سيرتبط بالشبكة كل شيء يمكن أن يستفيد من حلول الاتصال في المستقبل القريب. ولهذا، من الطبيعي أن تشهد المدن نمواً في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يواكب النمو الحاصل على صعيد البنية التحتية والسكان، وذلك بهدف تطوير نفسها اجتماعياً واقتصادياً والحد من المخاطر البيئية. وتشهد منطقة الشرق الأوسط تطورات سريعة في هذا المجال، وهو أمر يسرنا جداً، حيث نتابع باهتمام خطوات التطور نحو المستقبل الذكي".

من جانبه، قال باتريك ريغارد، رئيس مختبر المجتمع الشبكي إريكسون: "ستشكل المدن الساحات الرئيسية التي يمكن فيها تسخير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتقديم حلول تضمن تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي والاستدامة. ونظراً لكون شركتنا موفراً رائداً في مجال تطوير وتطبيق حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، نحرص على لعب دور بارز في دفع عجلة التحول نحو المجتمع الشبكي وتمهيد الطريق لزيادة مستويات كفاءة وفعالية المدن. وإلى جانب إصدارنا التقارير المتخصصة، مثل مؤشر تقدم المدن نحو المجتمع الشبكي، نحرص على المشاركة الفعالة في الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدفع التقدم، وفي مقدمتها تعاوننا مع صندوق المدن الجديدة (New Cities Foundation)، والمنظمات الدولية مثل وكالة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، لتعزيز الاستدامة الاجتماعية والبيئية في القرى الوالمدن".

وتواصل أول خمس مدن (ستوكهولم ولندن وباريس وسنغافورة وكوبنهاغن) تصدرها للقائمة، على الرغم من أن باريس تجاوزت سنغافورة الآن لتحتل المرتبة رقم 3. كما شهد التقرير هذا العام إضافة تسع مدن جديدة هي برلين وميونيخ وبرشلونة وأثينا وروما ووارسو ومسقط وأبوظبي ودبي. وتحتل ميونيخ أعلى مرتبة ضمن هذه المدن الجديدة، تليها برلين وبرشلونة.

وتحتل ستوكهولم ولندن وباريس أول 3 مراتب، كما يتضمن المؤشر المدن التالية: أبوظبي وأثينا وبرشلونة وبكين وبرلين وبوينس آيرس والقاهرة وكوبنهاغن ودلهي ودكا ودبي وهلسنكي وهونغ كونغ وإسطنبول وجاكرتا وجوهانسبورج وكراتشي ولاغوس ولوس أنجلوس ومانيلا ومكسيكو سيتي وميامي وموسكو ومسقط ومومباي وميونخ ونيويورك وأوسلو وروما وساو باولو وسيؤول وشنغهاي وسنغافورة وسيدني وتايبيه وطوكيو ووارسو.

مشاركات القراء