يناير 2015 : عرض استراتيجية البحث العلمي على الرئيس :

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

يناير 2015 : عرض استراتيجية البحث العلمي على الرئيس :

حماد : إطلاق مشروع قومي لدعم المبتكرين .. ومد جسور التواصل بين مراكز البحث ومؤسسات الأعمال
3 ملايين جنيه لدعم الكليات العلمية بواقع 15 ألف لكل مشروع تخرج للطلبة مع احتضان الفائزين

كتب أحمد رشاد - محمد عادل
أكد الدكتور شريف حماد ـ وزير البحث العلمي ، أن الوزارة انتهت من إعداد استرتيجية متكاملة لدعم البحث العلمي والتكنولوجيا وسيتم عرضها على رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي خلال شهر يناير 2015 ، مشيراً أن القيادة السياسية بالدولة لديها اهتمام بالغ بدعم المجتمع البحثي والتكنولوجي ، الأمر الذي سينعكس على المجتمع بشكل كبير.
أضاف في تصريحات لـ "عالم رقمي" ، أن تطبيق المشروعات التكنولوجية والعلمية على أرض الواقع هي مسئولية وزارة البحث العلمي ، حتى تصل لمرحلة التصنيع ،مؤكداً أن الوزارة لديها أكثر من طريقة لتمويل مشروعات التخرج ، إما عن طريق أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ، أو عن طريق صندوق العلوم والتكنولوجيا ، بجانب مبادرات عديدة من رجال الأعمال لتوفير الدعم المادي للابتكار ، بما ينعكس على مصلحة الطرفين ، وهي أحد المؤشرات الإيجابية في ضوء تنمية وتطوير المجتمع المصري.
أشار رسالة الحكومة للمجتمع البحثي والأكاديمي هي "تشجيع الابتكار" ، موضحا أن الإبداعات والأفكار الإيجابية للشباب وطلبة الجامعات ، التي تم عرضها مؤخرا خلال فعاليات الدورة الأولى لمعرض القاهرة تبتكر ، تؤكد أنه نواة رئيسية ليكون لدينا شركات تكنولوجية مصرية لديها منتجات فعلية داخل الأسواق لمواجهة مشكلات المواطن ، ومهمتنا هي تنسيق الجهود وتوحيد الهدف بين جميع الجهات المعنية بقضايا البحث العلمي داخل المجتمع كنقطة بداية لخروج المجتمع المصري من الأزمات المتكررة التي يواجهها عبر الاعتماد على الحلول التكنولوجية التي يطورها شبابنا .
أوضح منظمات المجتمع المدني " NGOs " والجهات البحثية والعلمية والمجتمع الصناعي والشركات ، هم شركاء للحكومة في الوصول إلى هدف وحيد وهو مواجهة مشكلات المجتمع من خلال نتائج البحث العلمي والتكنولوجيا.
من جهته أكد الدكتور محمود صقر ـ رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن الدولة تخطو حالياً خطوات إيجابية لتعظيم الاستفادة من البحث العلمي بهدف توليد المعرفة وخدمة العديد من المشاكل التي يعاني منها المواطن في تلك المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد إذ هناك أكثر من 1200 مركز بحثي في مصر ، ونحو 100 ألف باحث في المراكز البحثية قادرين علي دفع عجلة النمو الاقتصادي للأمام،معتبراً أن نقطة الضعف التي كان يعاني منها الباحث سابقا في تحويل العملية البحثية إلى منتج أو مؤسسة نتيجة لابتعاده عن أنظار مؤسسات الأعمال وشركات التكنولوجيا .
أضاف مجتمع البحث العلمي لم يعد مقتصرا على المراكز البحثية بالجامعات المصرية ولكن الأكاديمية تتيح الآن الفرص أمام جميع الباحثين سوء كانوا من جمعيات أهلية أو جامعات أجنبية متواجدة في مصر ، مشيراً أن تحويل الفكرة إلى منتج أو مشروع لابد أن يتم وفقا لآلية تتوافق مع أفكار الشباب باعتباره مشروعا قوميا لدعم المبتكرين وأن الاعتماد على الجهات الحكومية وحده لا يكفي لذلك كان من الضروري وجود شراكة مع مؤسسات المجتمع المدني حتى يتم الخروج على القوالب الحكومية.
من ناحية أخرى أكد الدكتور محمد ألليثي ـ المستشار العلمي لرئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ، أن الأكاديمية تقوم بتنفيذ مبادرة جديدة ،لدعم طلاب الكليات العملية ويتم حاليا فتح باب التسجيل للطلاب لهذا العام ، موضحاً أنه سيتم دعم كل فكرة " مشروع التخرج " بمبلغ مالي قدره 15 ألف جنيه للمساعدة في تنفيذ عينة المشروع ، وسيتم خلال العام القادم اختيار أفضل نتائج لتلك المشروعات وتطبيقها ودعمها بالكامل حتى تكون شركة موجودة بالفعل داخل السوق المحلية .
أضاف الميزانية المخصصة للمشروع تبلغ 3 ملايين جنيه سنوياً ، وذلك في محور واحد فقط وهو محور مشروعات التخرج ، وذلك في إطار أشكال الدعم التي تمنحها أكماديمية للكوادر البشرية ، بجانب دعم مشروعات جيل المستقبل ومنح الأوائل ومشروعات الماجستير والدكتوراه ، بالإضافة لمشروعات أخرى لزيادة قدرات وتحسين الطاقة الإنتاجية للمعامل البحثية ، فضلاً عن دعم تسجيل براءات الاختراع ، مؤكداً أن تركيز الأكاديمية خلال تلك المرحلة يصب نحو تطبيق وربط المشروعات البحثية والأفكار الإبداعية بعملية التنمية الصناعية ، الأمر الذي أعتبره التحدي الأهم على عاتق الأكاديمية خلال المرحلة الراهنة .
موضحاً أن البحوث العلمية هي عبارة عن مجموعة من الركائز أهمها العنصر البشري ثم التمويل والتشريع وأخيراً ربط هذه الأفكار والبحوث بعملية التنمية الصناعية وتفعيلها داخل الأسواق.

مشاركات القراء