جامعة ألمانية : مصحف " تاريخي " يعود لأربعين عاما بعد وفاة الرسول

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

جامعة ألمانية : مصحف " تاريخي " يعود لأربعين عاما بعد وفاة الرسول

نشرت جامعة توبينجن في ألمانيا عن بقايا من نسخة من المصحف تبين أنها أقدم مما كان يعتقد في بداية اكتشافها. وأعلنت جامعة توبينجن الألمانية أن الباحثين فيها وجدوا بقايا نسخة من مصحف أقدم مما كان يعتقد في بداية اكتشافها.
وذكرت الجامعة في مدينة توبينجن أن بقايا هذه النسخة تعود للقرن السابع الميلادي أي لفترة صدر الإسلام وحسب الباحثين فإن بقايا هذه النسخة التي عثر عليها في ألمانيا قد خطت بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، سنة 632 ميلادية بنحو 20 إلى 40 عاما فقط.
وكان الباحثون يعتقدون حتى الآن أن بقايا هذه المخطوطة كتبت في القرن الثامن أو التاسع الميلادي تقريبا وتم فحص عينات من هذه المخطوطة كجزء من مشروع بحثي عالمي يقوم الباحثون خلاله بمحاولة تتبع تاريخ كتابة القرآن.
وقالت متحدثة باسم مكتبة جامعة توبينجن إنه من الممكن من ناحية المبدأ معرفة عمر نصوص القرآن من خلال دراسة تفاصيل دقيقة في المخطوطة والاستعانة في الوقت ذاته بالطرق الفيزيائية للتحقق من مدى دقة النتيجة الأولى.وأوضحت المتحدثة أن مخطوطة المصحف التي عثر عليها في توبينجن كتبت بالخط الكوفي وهو أحد أقدم خطوط اللغة العربية مضيفة: " نعتقد بأن هذه المخطوطة هي الأقدم لدينا" ووصلت هذه المخطوطة لمكتبة الجامعة عام 1864 عندما اشترت الجامعة جزءا من مجموعة الكتب الخاصة بالقنصل البروسي يوهان جوتفريد فيتس شتاين.

مشاركات القراء