"عالم رقمى" تفتح ملف "التكنولوجيا ...تحارب الارهاب " فى حوارات اون لاين مع رؤساء قبائل سيناء

الحويطى: انعدام شبكات المحمول المصرية شمال سيناء بوابة لنمو الاهاب ونطالب بتواجد محطاتنا على الحدود

كتب: محمد عادل
الاهمال ... الجوع ... نقص المعرفه ...ربما تكون احد الايداي الخفيه وراء العمليات الارهابيه التي تشن بلا رحمه ضد رجال قواتنا المسلحه وابناء سيناء الابرار.
ان الانسان الجاهل من السهل ان يقع فريسه في يد الجماعات الارهابيه التي تستغل فقره ...جهله .... قله معرفته التكنولوجيه ..للتاثير عليه دينيا وفكريا لذلك لابد من الاهتمام بسرعه بتنميه سيناء وزيادة معرفتهم التكنولوجيه وتخلي بعض شركات الاتصال المصريه عن الجدوي الماديه والنظر الي تقويه الشبكات في تلك المناطق كواجب وطني لحمايتهم من التشويش والتقاط الشبكات الصهونيه بات امر هام ،
"عالم رقمي" تفتح ملف "التكنولوجيا ...تحارب الارهاب " عبرحوارات اون لاين مع رؤساء القبائل الحلفة الاولى مع الشيخ خليل ابراهيم الحويطي شيخ حكومي لقبيله الحويطات بجنوب سيناء ليوضح العديد من الاموار التي يفتقدها المجتمع السيناوي وتجعل سيناء بيئه خصبه للارهاب.
اكد الحويطى في جنوب سيناء يوجد شبكات للانترنت وخدمات الاتصالات والشبكات المصريه ممتازه، اما في شمال سيناء لا تتوافر تلك الشبكات وخدمات الاتصالات تكاد تكون منعدمه لذا فأن الهواتف المحمولة فى شمال سيناء تلتقط شبكات اخري وخاصه الشبكات الاسرائيله والمتواجده علي الاماكن الحدوديه بسبب عدم توافر خدمه اتصالات للشبكات المصريه لذلك الشبكات الصهونيه تلتقط هناك بسهوله.
و عن تاثير ذلك وانه يمكن ان تكون حلقه وصل بين منفذي العمليات الارهابيه في سيناء قال ربما يستخدمها المهربين ومن الوارد جدا ربما يستخدمها الارهاربين والمخربين اذ يصعب رصدها ومراقبتها وعدم الجدوى الاقتصادية السبب الوحيد من وراء اهمال شركات الاتصال المصريه لتلك المناطق لقله السكان في تلك المناطق ولكن لابد ان ينظر الي الامر من وجهة حماية الامن القومي ولا يجب التهاون فيه.
اشار الى انعدام وجود نوادى للتكنولوجيا فى سيناء مطالبا بوضع ابراج قويه لشبكات الاتصال علي المناطق الحدوديه المصريه دون النظر للجدوي الاقتصاديه من قبل الشركات المصريه، ووضع انظمه قويه للتشويش علي الشبكات الخارجيه الاخري.
و فى النهاية أكد الانسان الجائع الجاهل من السهل التاثير عليه والسيطره علي فكره وترك سيناء بلا ثقافة وتعليم وتكنولوجيا وصحه يجعل من السهل ان تقع في براثن الارهاب والتطرف الديني والفكري.
ووضع الحويطى روشتة من ثلاث محاور لمواجهة الارهاب فى مصر اولها لابد من اعاده الثقه لاهل سيناء والتوقف عن الطعن في وطنيتهم وخاصه من القنوات الخاصه وبعض الاعلامين والاستعانه باهل سيناء في وضع تصور لمحاربه الارهاب في سيناء وحل مشكلات المحكوم عليهم غيابيا في قضايا جنائيه.
والمحور الثانى العمل على تامين الحدود بيننا وبين ارض فلسطين التاريخيه كامله واهمها تامين الحدود مع غزه ،اقامه جامعات حكوميه علي ارض سيناء واظهار تنميه حقيقه تكفل لابناء سيناء العيش الكريم ويركز المحور الثالث على ضرورة توصيل مياه النيل وضخ مزيد من المياه في ترعه الشيخ زايد حتي تصل لشمال سيناء وتستغل الاراضي وهي مساحات شاسعه صالحه كلها للزراعه.