النواوى : "المصرية للاتصالات" تعتزم إضافة أصول بملياري جنيه بنهاية 2014

أكد المهندس محمد النواوى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات، المتخصصة فى تقديم خدمات الهاتف الثابت فى مصر، أن شركته تعتزم أدخال أصول إلى حيز الخدمة بنهاية العام الجاري 2014 تقدر بنحو ملياري جنيه.
أضاف النواوي، على هامش مؤتمر صحفي عقد ظهر يوم الأربعاء، أن عدد وحدات التجميع الحديثة المدعمة بالألياف الضوئية بلغ 1500 وحدة بنهاية الربع الثالث، يستفيد منها نحو مليون ونصف المليون عميل، ومن المقرر أن تصل أعداد تلك الوحدات إلى 2000 وحدة بنهاية العام الحالي.
وأكد النواوي، أن تراجع ارباح الشركة بـ 25.3% إلى 1.8 مليار جنيه فى الشهور التسعة الأولي من العام الجاري، يرجع إلى زيادة تكاليف ومصروفات النشاط، اضافة إلى اتفاقيات الترابط مع بعض شركات المحمول وزيادة تكاليف العمالة، مشيراً إلى أن إجمالى الإيرادات المجمعة بلغ 2.72 مليار جنيه خلال الربع الثالث، لتصل خلال 9 أشهر إلى 9.15 مليار جنيه، بزيادة قدرها 9.5%.
وشهدت وحدة أعمال العملاء الدوليين والشبكات نمواً ملحوظا الربع الثاني من العام الجاري، لتصل إلى نحو 900 مليون جنيه نتيجة لاتفاقيات كابلي "AAE1" و"SMW5".
وقال النواوي، فى مارس الماضي، إن حجم مشاركة الشركة في إنشاء الكابل البحري الجديد (AAE-1) ستصل إلى حوالى 6% من اجمالي استثمارات الكابل، ليبلغ نصيب المصرية للاتصالات 36 مليون دولار من إجمالى الاستثمارات الدولية فى الكابل و البالغة 600 مليون دولار.
ويمتد الكابل البحري AAE-1 لمسافة 25000 كيلو متر من الجنوب الشرقي لأسيا إلى أوروبا عبر مصر حيث سيمثل حلقة الربط بين العديد من الدول منها " هونج كونج، فيتنام، كمبوديا، ماليزيا، سنغافورة، تايلاند، الهند، باكستان، سلطنة عمان، الإمارات العربية المتحدة، قطر، اليمن، جيبوتي، السعودية، مصر اليونان، إيطاليا وفرنسا ".
وتمتلك المصرية للاتصالات أربعة محطات رئيسية لربط الكابلات داخل مصر، منها اثنتان بالبحر الأحمر، واثنتان بالبحر الأبيض المتوسط بالإسكندرية شمال البلاد.
وأضاف النواوي أن "المصرية للاتصالات" مستمرة في تنفيذ استراتيجتها المرتكزة على تحقيق رغبات العملاء من خدمات الاتصالات، وتنفيذ الخطة الطموحة التي تهدف إلى تعظيم دور الألياف الضوئية في شبكة الإتاحة و تركيب وحدات التجميع الحديثة طبقا لاحدث التقنيات ، وكذلك تطبيق اللامركزية في إتخاذ القرار، وذلك في إطار الاستعداد لتقديم الخدمات المتكاملة.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات على مواصلة تعزيز عمليات النمو والتطوير لحماية وتعظيم ثروة المساهمين وكذا قيمة مساهمة الحكومة في الشركة، مشيراً إلى إن الحصول المرتقب على رخصة تقديم خدمات المحمول سيكون بمثابة انطلاقة جديدة للشركة تسمح لها بالمنافسة بشكل عادل في السوق المصري العظيم، و يصب في نهاية الأمر في خدمة العملاء والشعب المصري، والعودة مرة أخرى لريادة السوق.
وتسعى "المصرية للاتصالات" لدخول سوق المحول في البلاد لكن الحكومة لم تقرر بعد تفعيل الرخصة الموحدة للاتصالات وتؤجلها باستمرار بسبب عدم التوصل إلى المشكلات العالقة بين الشركات العاملة في البلاد حتى الآن.
وتعمل في مصر ثلاث شركات لخدمات الهاتف المحمول هي "فودافون مصر" و"موبينيل" و"اتصالات مصر" التابعة لاتصالات الإماراتية. وتحتدم المنافسة في سوق الهاتف المحمول حيث بلغت نسبة انتشار الخدمة مستوى مرتفعا. ومتوسط سعر دقيقة المحمول في مصر هو الأرخص في منطقة الشرق الأوسط.
وتقدم "المصرية للاتصالات" خدمات الهاتف الثابت لنحو 35 مليون عميل في أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان. ويبلغ رأسمالها المصدر والمدفوع أكثر من 17 مليار جنيه موزع على 1.707 مليون سهم بقيمة أسمية 10 جنيهات للسهم الواحد، فيما تبلغ القيمة السوقية لأسهمها فى البورصة أكثر من 25.4 مليار جنيه.