-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
أصدرت مؤسسة "صلتك" بالتعاون مع "فيجوالايزينغ إمباكت_VisualizingImpact"
مصوّر معلوماتي "إنفوجرافيك" لتقديم تصوّر للقضايا التي نادراً ما تُسلّط
عليها الأضواء.
ويتمحور هذا المصوّر حول بطالة الشباب وأثرها على تأخر الاستقلال، وهي
المسألة التي تسهم بشكل مباشر وغير مباشر في المشاكل المستمرة في
المنطقة. ومع أعلى معدل لبطالة الشباب في العالم، فإن 28% من القوى
العاملة الشبابيّة في المنطقة (بين 15 و24 عاماً) هم من دون وظيفة. وهذا
يعني أن أكثر من 7 ملايين من الشباب العرب يتعيّن عليهم الانتظار فترة
أطول للحصول على أول خبرة مهنية، وبالتالي لا يتمكنون من البدء بالادّخار
من أجل تأمين منزل ومن ثمّ الزواج، ولا يقدرون في نهاية المطاف على
الاستقلال ليشقوا بأنفسهم دروب حياتهم.
وفضلاً عن الضريبة الاجتماعيّة والماليّة التي يدفعها ملايين الشباب، فإن
معدل البطالة بين الشباب يؤثر سلباً على اقتصادات المنطقة. حيث تشير
التقديرات إلى أن الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة يمكنه أن يزيد
بمقدار 25 مليار دولار بحلول عام 2018، إذا تم خفض معدل البطالة بين
الشباب إلى النصف .
"الدرب الطويل - The Long Run": بطالة الشباب في منطقة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا هي الأعلى في العالم. الكثير من الشباب لا يتمكنون العثور
على وظيفة، ما يعني أنهم غير قادرين على بدء الادخار أجل تأمين منزل ومن
ثمّ الزواج، وهذا ما يؤخر مسيرتهم نحو تحقيق الاستقلال الاقتصادي
والاجتماعي.
من جهته قال الدكتور طارق محمد يوسف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك:
«تكتسي بطالة الشباب بطابع ملحّ في أجزاء كثيرة من العالم، ولكنّها في
الشرق الأوسط مشكلة أكثر حدة وأكثر إلحاحاً من أي منطقة أخرى» وأوضح فمن
دون وظيفة، ومن دون القدرة على الزواج وتكوين أسرة، يعيش الكثير من
الشباب حالة كبح تمنعهم من المشاركة الكاملة في بناء مجتمعاتهم».
أوضح تم ربط أوضاع الشباب العاطلين عن العمل بالسياق الأوسع للمنطقة، وما
تشهده من اضطرابات، قائلاً: «إن ما نراه في الأخبار من غضب ويأس يضرب
بجذوره عميقاً ليصل إلى حالة الإحباط التي يعيشها الشباب المحرومون من
الأمل. وعلى الرغم من أنّ استبعاد الشباب يمثّل التحدي الأكثر أهمية التي
يواجه منطقة الشرق الأوسط، إلا أنّه يحظى بالحد الأدنى من الاهتمام أو
التركيز، وقد حان وقت التغيير».
يشار إلى أن شباب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع كل الطابع الحداثي في
حياتهم، فإن معظمهم يعيشون عادة مع أسرهم حتى الزواج، وينتظرون فترات
أطول من نظرائهم في المناطق النامية الأخرى حتى بلوغ "سنّ الاستقلال".
تقول ديان سينجرمان، المدير المشارك لدراسات الشرق الأوسط في الجامعة
الأمريكية في واشنطن العاصمة: «إذا كان البلوغ يعادل الزواج في الشرق
الأوسط، فإن استبعاد الزواج أو تأخر سن الزواج يأتي على حساب المشاركة
الكاملة في المجتمع».