تقرير "ايه.تى كيرنى لعام 2014":مصر ما زالت تتصدر دول المنطقة في مجال تقديم خدمات التعهيد

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

كشف تقرير "المؤشر العالمي لأفضل الدول التي توفر خدمات التعهيد" الصادر من مؤسسة "إيه تي كيرني" الاستشارية العالمية لعام 2014 عن أن مصر ما زالت تتصدر دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مجال تقديم خدمات التعهيد إلى دول أوروبا.

وأشار التقرير – الذي حصلت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" على نسخة منه- إلى أن موقع مصر كرائد في مجال تقديم خدمات التعهيد يأتي نتيجة طبيعية لما حققته من نتائج طيبة في مؤشرات الأعوام السابقة وذلك بفضل الأسس القوية التي تمتلكها في هذا الصدد ومن بينها تنافسية الأسعار، وتطور مستوى التعليم الجامعي، والقرب الجغرافي من قارة أوروبا، وذلك إلى جانب الدعم الحكومي المكثف والاستثمار الهادف في مجال صناعة التعهيد.

وأوضح المؤشر أن دول شرق أسيا وخاصة الهند، الصين وماليزيا تتصدر المراكز الأولى مع كل من المكسيك والبرازيل من قارة أمريكا الجنوبية وان هذه الدول مازالت أكثر المواقع جاذبية لهذا النوع من الخدمات على مستوى العالم وجاءت مصر لتتصدر الترتيب على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة شرق ووسط أوروبا باستثناء بلغاريا والتي سبقتها بمركز واحد فقط.

واعتبر التقرير أن مصر من بين أهم 10 مواقع لخدمات التعهيد على مستوى العالم، وأن تراجعها بحوالي 6 مراكز عن آخر تصنيف يأتي نتيجة للاضطرابات السياسية والتي أدت إلى جو من عدم الثقة بالنسبة للمستثمرين والعملاء على السواء. غير أن التقرير أكد أنه بمجرد استقرار الوضع السياسي وأن يراها المستثمر باعتبارها موقعا آمنا للاستثمار فإن مصر ستعود كواحدة من المواقع الرائدة في مجال تعهيد تكنولوجيا المعلومات وتعهيد نظم الأعمال على مستوى العالم.

وذكر التقرير أن مصر تمتلك المؤهلات التي تجعلها مقصدا جاذباً للاستثمارات في مجال التعهيد ومنحها تقييما متقدما بنحو 3.20 مقارنة بتنصيف عام 2011 والذي حصلت فيه على 3.10، وظل عنصر وفرة المواهب والمهارات مستقراً عند نفس المستوى في مؤشر هذا العام أيضاً بمعدل 1.36، غير أنه اعتبر أن بيئة ممارسة الأعمال اعتبرها التصنيف نقطة ضعف فانخفض مستوى التصنيف من 1.35 إلى 1.06.

مشاركات القراء