فريق بريطاني يدرس تطبيق تكنولوجيا "الجلد الذكي " لحماية الطائرات أثناء التحليق

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

فريق بريطاني يدرس تطبيق تكنولوجيا "الجلد الذكي " لحماية الطائرات أثناء التحليق

كشف صحيفة (ديلي ميل) البريطانية أن هناك فريقا من الخبراء البريطانيين يعكف على فكرة تطوير طائرة مصنوع الجزء الخارجي منها بما يشبه جلد الإنسان بما يسمح لها بالإحساس بالضرر والشعور بالعالم من حولها. وأوردت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن المهندسين في مركز /بي أيه إي سيستمز/ للتكنولوجيا المتقدمة يدرسون فكرة “الجلد الذكي” الذي يمكن أن يكون ضمن عشرات الآلاف من أجهزة الاستشعار الصغيرة وعندما يتم تطبيقه على طائرة سيمكنها من الشعور بسرعة الرياح ودرجة الحرارة والإجهاد البدني والحركة, بشكل أكثر دقة حتى مما تسمح به تكنولوجيا الاستشعار الحالية.
ولفتت الصحيفة إلى أن مفهوم “الجلد الذكي” الثوري يمكن الطائرات من مراقبة سلامتهم باستمرار وتقديم التقارير بشأن المشاكل المحتملة قبل تفاقمها ويقول المهندسون إن نظام الجلد الذكي يقلل من الحاجة إلى إجراء فحوصات منتظمة على الأرض ويمكن استبدال أجزاء من الطائرة في الوقت المناسب وزيادة كفاءة صيانة وسلامة الطائرات وإتاحتها للعمل. وأضافت الصحيفة أن أجهزة الاستشعار ستكون صغيرة الحجم مثل حبات الأرز أو حتى صغيرة مثل جزيئات الغبار بحجم أقل من 0.002 بوصة المربعة (ملليمتر مربع واحد ).وبشكل عام فإن هذه الأجهزة لديها مصدر طاقة خاص بها وعندما يتم اقترانه مع البرنامج المناسب ستكون قادرة على التواصل بنفس الطريقة التي يرسل بها جلد الإنسان إشارات إلى الدماغ.
وذكرت الصحيفة أن أجهزة الاستشعار صغيرة جدا لدرجة أن مركز /بي ايه اي سيستمز/ يبحث إمكانية إجراء تعديل تحديثي لها من أجل إضافتها إلى الطائرات الحالية حتى ولو برشها عليها مثل الطلاء. وقالت رائدة البحث والتطوير بالمشروع ليديا هايد “لاحظت كيف يمكن استخدام جهاز استشعار بسيط لوقف ارتفاع درجة حرارة الأجهزة المنزلية وجاءتني فكرة كيف يمكن تطبيق هذا على عملي وكيف يمكن أن يتم استبدال المستشعرات الضخمة , المكلفة بتلك الرخيصة والمصغرة ومتعدد الوظائف”.
وتابعت ” ذلك أدى إلى إمكانية تطبيق الفكرة في الواقع لتغطية الطائرات أو السيارات والسفن بآلاف من هذه القطع “الجلد الذكي” التي يمكن أن توفر الشعور بالعالم من حولها ومراقبة حالتهم عن طريق الكشف عن الضغط والحرارة أو الأضرار” وأضافت ” في المستقبل يمكننا أن نرى منصات الدفاع أكثر قوة , قادرة على بث مزيد من الموجات المعقدة مع تقليل الحاجة إلى عمليات الصيانة الروتينية..كما أن هناك تطبيقات مدنية أيضا أوسع للمفهوم الذي نعمل على استكشافه

مشاركات القراء