10 أبحاث تؤكد ان الصوم يرتبط بطول العمروالاحتفاظ بالذاكرة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

10 أبحاث تؤكد ان الصوم يرتبط بطول العمروالاحتفاظ بالذاكرة

أكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الاطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس أن هناك 10 أبحاث ودراسات علمية حديثة أجريت على مدى الشهور الثلاثة الماضية أكدت ان الصوم والجوع المنظم يرتبط بطول العمر والاحتفاظ بالذاكرة وينشطها ويزيد الذكاء مشيرا الى ان هرمون الجوع " الجريلين " ينشط كافة المستقبلات العصبية فى جميع اجزاء المخ ويزيد الانتباه والذاكرة ويحسن الاداء العقلى والذكاء ويحقق كفاءة جميع اجهزة الجسم وان مستوى افرازه يزيد فى حالتى فراغ المعدة والصيام .
وقال بدران إن جميع تلك الدراسات والابحاث كشفت عن عملية بيولوجية تقوم بها الخلايا وتعد سر شبابها الدائم وهى عملية "الالتهام الذاتى " و تعد الطريقة الوحيدة للتخلص من المكونات المسنة داخل الخلية واحلالها بمكونات جديدة شابة تساهم فى بقاء الكائن الحى على قيد الحياة.
وتابع ان الالتهام الذاتى هو حارس مناعى يعمل لمدة 24 ساعة ويحرس الخلايا من الداخل ويقوم بصيانتها دوريا بطرده للشوارد الحره التى تدمرها بالاضافة الى قيامه بتنشيط آلية إعادة تدوير المخلفات الخلوية لبناء مكونات مفيدة.
وأوضح بدران انه ثبث حديثا ان الصيام يرفع المناعة وينشط عملية الالتهام الذاتى للخلايا ويزيد من كفاءتها ويحميها من الشيخوخة والتلف و الفناء المبرمج مشيرا الى ان اختلال هذه العملية يمهد للاصابة بالسرطان والعدوى المتكررة والشيخوخة المبكرة ونقص المناعة فى حالة ضعف هذه العملية فى الخلايا المناعية واصابة الاعضاء الداخلية للجسم بالشيخوخة بالاضافة الى زيادة فرص الاصابة بالزهايمر " الخرف " .
واشار الى وجود 3 اشكال مختلفة من الالتهام الذاتى الذى تقوم به الخلايا وهى الالتحام مع جسيمات الاذابة أو التهامها او الاتحاد مع البروتينات التى تضبط ايقاع الخلية لافتا الى ان الصوم يزيد من انتاج هذه البروتينات وهى بروتينات تمنع تواجد المعيب منها وتساعد على توليف بروتينات جديدة ثلاثية الابعاد داخل الخلية .
وأوضح ان عملية الالتهام تعتبر آلية مناعية تلعب دورا حيويا فى تدمير الميكروبات التى تصل للخلايا كما انها تسيطر على عملية الالتهابات وتنشط الخلايا المناعية وافراز وسائط كيميائية وتحد من الاصابة بالاورام نتيجة قيامها بتدمير الجزيئات المسرطنة أولا بأول مما يفتح باب الامل أمام مجالات البحث حول كيفية تنشيط خاصية الالتهام الذاتى لعلاج السرطان .
ولفت الى ان فشل او نقص الاداء فى هذه العملية يسبب تراكم " القمامة الخلوية " المكونة من افرازات وبقايا التهابات ومكونات ضارة تدمر الخلايا وتسبب شيخوختها وتضعف من كفائتها الوظيفية و ان هناك عوامل عديدة تساعد على تنشيط عملية الالتهام الذاتى للخلايا يأتى فى مقدمتها الصوم المنتظم والتغذية الجيدة وممارسة الحركة المنتظة " ابسطها المشى " .
وفسر العلاقة بين الصوم والالتهام الذاتى بأنه يضمن بقاء المكونات الخلوية أثناء فترة الصيام " الجوع " من خلال الحفاظ على مستويات الطاقة الخلوية والتى يتم فيها عزل المكونات الضارة عن بقية مكونات الخلية

مشاركات القراء