-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
أكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعيه المصريه للحساسيه والمناعه وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس وإستشارى الأطفال وأن الربو المهنى بات مشكلة صحية عامة تؤرق العالم وأن نسبة الاصابة به أعلى فى دول العالم الثالث حيث التلوث البيئى الأكثر ، والوقاية أقل، مشيرا الى أن الربو المهنى هو ربو شعبى ينجم عن التعرض لمادة فى مكان العمل تسبب حساسية الصدر ويبدأ بعد فترة زمنية تختلف من شخص لاخر حسب الإستعداد الوراثى وكمية ونوعية المواد التحسسية فى بيئة العمل .
وقال فى -تصريح له اليوم الاحد -أن من حق المصابين بالربو المهنى التمتع بحياة أفضل وأن يقوموا بدورهم فى المجتمع، مشيرا الى أن هناك ثمان شرائح من العمل يكون أفرادها أكثر عرضة للامراض المهنية وأحدثها طبقا للدراسات العالمية شريحة الحلاقون و الكوافيرات لتعاملهم المستمر مع العطور والصبغات ومواد التجميل و الماكياج ومثبتات الشعر .
وأوضح أن الدراسات الحديثة كشفت ايضا أن مهنة الأبوين خاصة الأم لها دور فى إصابة الأبناء بحساسية الصدر ، وأن إستخدام معطرات الجو خلال الحمل ربما يزيد من معدلات الحساسية فى الرضع ، وأن أصابة الافراد بالحساسية تعتمد على عدة عوامل من بينها بيئة العمل .
وذكر أن الشرائح السبع الاخرى الذين يصابون بالحساسية المهنية هم العمال أو المهنيين نتيجة التعرض لبعض المواد اللازمة لأداء العمل مثل عمال المصانع الذين يستخدمون المواد الكيمائية المختلفة ، والفلاحين نتيجة لتعرضهم للمبيدات الحشرية والأسمدة وحبوب اللقاح والحشائش والمزروعات والغبار النباتى و حشرات التخزين ، وعمال البناء لتعاملهم مع الأسمنت والجبس والجير و مواد الطلاء و الغراء ، وعمال النظافة لكثرة استخدامهم الصابون والمنظفات المطهرات و الملمعات و معطرات الجو ، والخبازين لاحتكاكهم المستمر بدقيق القمح ودقيق الذرة وتعرضهم للسوس وحشرات التخزين والفطريات والزيوت ، وذوى المهن الطبية المتعاملين مع العقاقير الطبية وأدوية التخدير والقفازات والكمامات الطبية ،
ونوه الى انتشار ظاهرة عمالة الأطفال والتى تعد من أخطر القضايا العالمية فى عالم الطفوله حيث يتم استغلال 16% من أطفال العالم ما بين سن الخامسة والسابعة عشرة في سوق العمل ، وتقدر منظمة العمل الدولية عدد الأطفال العاملين فى العالم حاليا بحوالى 250 مليون طفل من بينهم 120 مليون طفل يعملون طوال الوقت ، مؤكدا أن هذا الرقم لم يتعدى 100 مليون فى التسعينات وأن هؤلاء الاطفال لايمكنهم التعرف على مخاطر المهن التى يضطرون لإمتهانها ، ولا يمكنهم غالبا الإعتراض حتى لو إكتشفوا تلك المخاطر وغالبا ما يحرمون من الرعاية الصحية لانهم غير مسجلين كعمال فيتأخر تشخيص و علاج الربو المهنى فيهم .
وتابع أن الدراسات الحديثة كشفت عن وجود "حساسية الميكروبات "أذ تبين أن بعض إنزيمات البكتيريا تسبب الحساسية عند بعض ذوى الإستعداد الوراثى الذين يتعرضون لهذا النوع من البكتيريا مشيرا الى أن الحساسية ضد البكتيريا يتعرض لها بعض العمال فى مجالات التصنيع الغذائى للبكتيريا أو مشتقات منها وربما يساهم هذا التعرض فى الإصابة بالحساسية .
ولفت الى أنه بمناسبة احتفال مصر بعيد العمال الذى يوافق يوم الخميس القادم فإن قصر ثقافة المطرية سينظم تحت رعاية سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة يوم بعد غد الثلاثاء ندوة علمية بعنوان "الحساسية والعمل " مشيرا الى أنه سيتحدث فى هذه الندوة حول الحساسية ضد البكتيريا واثرالحساسية على عجلة الإنتاج والجنين والحساسية المهنية ووقاية السيدات من حساسية المنظفات وحساسية حشرات التخزين والمطاط والأماكن المغلقة والقطن ونظافة السيارة ودورها فى تقليل من الاصابة بمرض الحساسية .
وأشار الى أن الندوة تهدف الى التوعية بأمراض الحساسية المهنية خاصة فى الأطفال العاملين وإكتساب مهارة التعايش مع الحساسيات والتقليل من الأمراض المهنية با يساهم فى زيادة الإنتاج ويحسن نمط الحياة ، بالاضافة الى محاولة الوقاية من المسببات والحث على ضرورة الإلتزام بخطة العلاج مبكرا.