-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بسبب كثرة انقطاع الكهرباء ونتيجة قرب نضوب مصادر الطاقة التقليدية كالفحم والبترول والغاز الطبيعى من النفاد وارتفاع اسعارها ، توصلت الطالبات أسماء جمال حفناوى، ونورا ناجى عبد الدايم، وأية رمضان بدوى، وضحى حمدى إبراهيم الحاصلات على بكالوريوس العلوم بجامعة المنيا ، الى تطوير اختراع صناعة البرك الشمسية المستخدم فى دولة إسرائيل لكى يتناسب مع البيئة المصرية ، للحد من ازمات الطاقة التى تعانى منها البلاد.
حيث أكد الفتيات أن البرك الشمسية تستطيع تحويل الطاقة الشمسية إلى كهربائية عن طريق مبرد حرارى موضوع داخل غلاى البحار، يحتوى على سائل عضوى سريع التبخر عند درجة حرارة من 50 إلى 60 درجة سليزية .
وقالوا إن أعلى درجة حرارة فى البرك الشمسية 109 عند عمق مترين ، بينما لو تم تطبيق الاختراع من خلال زيادة درجة الحرارة عند نفس العمق إلى ما يزيد على 909 من خلال مرايا عاكسة لتجميع الأشعة، وتوصيلها إلى القاع بالإضافة إلى اختلاف التركيز الملحى.
وأضفن التكلفة الإجمالية للابتكار زهيدة ، وفى حالة تطبيق الاختراع سوف يتم إنتاج الطاقة الكهربائية ،
واشرن الى أن فكرة البرك تعتمد على تقنية بسيطة باستخدام مواد متاحة وهى الماء والملح، وبالتالى فهى توفر بتكاليف أقل مقارنة بغيرها من الأنظمة التى توفر الحرارة لها القدرة على إمداد العمليات الزراعية والصناعية بالحرارة اللازمة حتى 90 درجة بأقل التكاليف .
كما يمكن استخدامها فى المناطق النائية والمنعزلة فى توليد القوى الميكانيكية والكهربائية باستخدام المحركات الحرارية المتطورة، وبتكاليف إجمالية أقل من محركات الديزل .
من جانبة قال ميشيل مريد مسئول القسم العلمى بالمركز الاستشكافى بالمنيا الجديدة ، والذى ناقش فكرة
التطوير مع الخريجات ،ان اختراع البرك الشمسية مطبق بالفعل فى اسرائيل بمنطقة البحر الميت نظراً للملوحة الشديدة للمياه فكان من السهل تطبيقه هناك ، بينما فى مصر الامر يحتاج الى إنشاء بحيرات صناعية يتم تحديد امكانها بعد عدة تجارب ،مع تطبيق التعديل الذى قمن به الخريجات ، لكى نوفر مصدرا لتجديد الطاقة ، فالاختراع يختلف عن وسائل الطاقة التقليدية فى مصر كالسد العالى او محطات الوقود وسيفيد كثيرًا المناطق الصحراوية ، والتى يصعب توصيل اعمدة وكابلات الكهرباء اليها لاحتياجها مبالغ مالية ضخمة