هذه البدلة الآلية الرائعة ستُعيد القدرات الحركية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

هذه البدلة الآلية الرائعة ستُعيد القدرات الحركية

تعمل سوبرفليكس - وهي شركة ناشئة في كاليفورنيا - على تطوير لباس يتجاوز الموضة. وترغب الشركة - وهي متفرعة عن شركة SRI الدولية - بتصميم ملابس تساعد المرتدي على أداء النشاطات الجسدية.
يقول ريك ماهوني، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لسوبرفليكس، في مقابلة مع موقع ذا فيرج: "أطلقنا على الفكرة اسم (القوة الذكية والقابلة للارتداء)".
تم تجهيز هذه الملابس بحساسات ومحركات كهربائية مرنة، ما يحسن القدرات الحركية الطبيعية، ولكن فقط عند الحاجة. عندما يؤدي المرتدي أي عمل، يتم قياس الكثير من العوامل مثل الوضعية والحركة، ومن ثم تحليلها حاسوبياً بسرعة. وبعد هذا، يتم إرسال الأوامر لمساعدة المرتدي على أداء نشاطات مثل الوقوف، والمشي، وغيرها. وفقاً للتصميم الذي تخيلته سوبرفليكس، فإن هذه الملابس خفيفة، ويمكن ارتداؤها بشكل مريح تحت أية ملابس أخرى.
لباس مساعد
على الرغم من أن فكرة البدلة التي تقوم بمضاعفة القوة تستدعي إلى الأذهان صورة البطل الخارق آيرون مان، فإن هدف هذه الشركة الناشئة للباس الروبوتي مختلف عن ذلك فعلاً في الواقع. وفي مقابلة أخرى مع تيك تشيرتش، كشف ماهوني أن الهدف الحقيقي هو مساعدة من يعانون من مشاكل في التحرك بمفردهم: "يهمنا مساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل عامة في استقلالية الحركة، والذين بدأوا يفقدون الثقة بقدراتهم الحركية".
يتضمن هذا نطاقاً واسعاً من الناس، مثل كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، والأطفال ذوي الإعاقات المزمنة، وحتى الأشخاص ذوي الأعمال الجسدية القاسية.
ولكن، لم تطلق الشركة فكرتها الأولية بعد. يوجد بعض المسائل التصميمية والهندسية التي يجب معالجتها، ولكن الشركة تأمل بإطلاق نموذجها الأول بحلول العام 2018. يقول ماهوني: "نحن نحفر طريقاً خاصاً بنا. نحن لا نساعد الجنود على قتال الكائنات الفضائية، أو الناس على القفز من الأبنية. نريد للناس أن يعيشوا حياة أكثر إنتاجية وثقة".

مشاركات القراء