كرسي متحرك قيادة بالمستشفيات بحث

طرح مارتن ليم - مدير الخدمات الرقمية الحكومية في سنغافورة - سؤالاً خلال مؤتمر عالم مختبرات الابتكار، حيث قال :"ماذا لو جعلنا الكرسي المتحرك يسير بنفسه؟".
يبحث فريق ليم عن شراكة مع وكالات الرعاية الصحية من أجل تصنيع كرسي متحرك ذاتي القيادة لنقل المرضى في أنحاء المشافي بدون تعليمات. بدأ البحث على يد عددٍ محدودٍ من العاملين في مجال الرعاية الصحية في سنغافورة. قال ليم: "تكمن أهمية الممرضات في أداء عملهم برعاية المرضى؛ وليس دفعهم على الكراسي المتحركة".
سيجمع مشروع تصنيع الكرسي المتحرك ذاتي القيادة عدة تقنيات هي: الرؤية الحاسوبية، والروبوتيكس، والتعلم الآلي، والحوسبة السحابية، ومن المقرر اكتمال المشروع في مارس لعام 2017. كما أعلن ليم عن عملهم بما يدعى "عصا المشي الذكية" (smart walking stick) التي ستستخدم تكنولوجيا التعقب عبر GPS لاكتشاف الحفر وإطلاق الإنذار عند الضرورة.
إن بعض البلدان ذات الدخل المحدود - مثل نيبال، بنغلاديش، بابوا غينيا الجديدة - تمتلك أقل من معدل ممرضة لكل 1000 مواطن، لذا هناك صعوبة في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة. وتشير التقارير إلى وجود العديد من السكان المسنين في شرق آسيا، وهذا يعني أن العدد المتزايد لكبار السن الذين يحتاجون لمزيد من الرعاية الطبية؛ لا يقابله العدد الكافي للشباب الذين يشغلون وظائف الرعاية الطبية.
يمكن إيجاد الحلول لمسائل الرعاية الصحية - كالتي ذكرت آنفاً - بالاستمرار في تطوير التكنولوجيا، ويعتبر مشروع الكرسي المتحرك ذاتي القيادة مثالاً عن كيفية تحسين الابتكارات التكنولوجية في المجال الطبي للحياة عبر العالم.