-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
![تعرّف على الكرسي الذي صنعته الخوارزميات](http://hitech4all.com/sites/default/files/styles/300x225/public/%5Bsite-date-yy%5D/%5Bsite-date-mon%5D/%5Bsite-date-ww%5D/45_26.jpg?itok=Y9PJrzWk)
تعرف إلى "إلبو"، أقل ما يقال عنها: إنها قطعة مدهشة من قطع الأثاث. إنها تثير الاهتمام ليس بسبب كونها تبدو كهيكل عظمي خشبي فقط، بل بسبب الطريقة التي تم بها تصميمها أيضاً: وذلك باستخدام برنامج حاسوبي.
حيث "تعاون" نظام الرسم بمساعدة الحاسوب للتصميم المولّد من شركة أوتوديسك "دريمكاتشر"، مع كل من آرثر هارسوفاناكيت وبريتاني بريستن، لابتكار الكرسي غير العادي. في البداية، قدم الثنائي للبرنامج نموذجاً رقمياً، ثلاثي الأبعاد لكرسي ما، ليتم استخدامه كمصدر للإلهام. ثم قاما بإدخال بضعة متغيرات لضبط التصميم الخاص بكرسيهما الجديد (على سبيل المثال: ما هو الوزن الذي ينبغي أن يقدر على حمله، الارتفاع المثالي للمقعد، ما هو العرض المناسب للكرسي، ...إلخ).
عندما بدأ دريم كاتشر بتوليد التكرارات المحتملة، قام المصممون بين الحين والآخر باختيار عدد من التصاميم الأولية التي أعجبتهم، التي سيقوم البرنامج بعد ذلك بالبناء اعتماداً على تلك التصاميم. في نهاية المطاف، توصلوا إلى "إلبو"، ليس كرسياً أنيقاً فحسب، بل إنه يستخدم مواداً أقل بنسبة 18%، من التصميم الأساسي، ويوفر توزيعاً أفضل لوزن الشخص الجالس فيه.
ينظر العديد من الناس إلى الحواسيب على أنها أكثر تعقيداً قليلاً من كونها تجمعات من الأسلاك، ورقاقات السيليكون، إلا أن إمكانيات معالجة البيانات العالية والسريعة بشكل مذهل، والتي تتمتع بها حواسيب اليوم، تسمح لهم بتنفيذ عمليات حسابية قد تتطلب من المرء أياماً، وأسابيع، وشهوراً، وربما إلى الأبد حتى ينجزها.
من شأن المجالات الناشئة في التصميم المولّد للأشكال (تكنولوجيا تحاكي أسلوب الطبيعة التطوري في التصميم)، والذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، أن تفتح المجال أمام وسيلة جديدة تماماً يمكن من خلالها للآلات، أن تساعد المبدعين عبر التنبؤ بما يمكن أن يعجبهم، قبل حتى أن يروه. أصبح بإمكان المصممين أمثال: هارسوفاناكيت، وبريستن، أن يجلسوا ويراقبوا، بينما تعرض عليهم أنظمة - مثل دريم كاتشر - إمكانيات التصميم المختلفة، الواحدة تلو الأخرى، بحيث تلبي جميعها المواصفات الفنية المطلوبة.
يمكن لذلك أن يقود المبدعين إلى مسارات جديدة لم يكن ليتصوروها من منظور مختلف أبداً، وليس فقط في مجالات كتصميم قطع الأثاث. يمكن استخدام برامج حاسوبية توفر كل من أسلوب التصميم المولّد للأشكال، والذكاء الاصطناعي، وتعلّم الآلة معاً، لابتكار أعمال فنيةكالأغاني، واللوحات الفنية، أو أن تقود إلى مفاهيم جديدة أفضل في زراعة الطعوم الطبية، وأجزاء المحرك، والمباني، وأكثر من ذلك بكثير.