تقنية صوتية تسمح لنا بتصنيف الخلايا دون التأثير عليها

إن أجهزة الموائع الدقيقة هي أجهزة يمكن استخدامها لتحليل الخلايا بناءً على صفات مثل الحجم والتشوّه والخواص الكهربائية وصفات أخرى.

وقد وجد فريق من معهد ماساتشوستس للتقنية طريقة أخرى لتصنيف الخلايا، وذلك عن طريق الصوت، وتمكن الفريق من تطوير طريقة لتصنيف الخلايا بناء على خواصها الصوتية، أو كيفية تأثرها بالأمواج الصوتية، حيثُ يعتمد ذلك على كثافة الخلايا وقابليتها للانضغاط.

وقد يعني ذلك أجهزة محمولة لإجراء "تعداد كريات الدم" (CBC)، وهو اختبار يتطلب عادة أجهزة تحليل مخبرية معقدة ومُكلفة.

تم نشر البحث في عدد 16 نيسان من مجلة Nature Communications.

يتكون الجهاز الجديد من قناة موائع دقيقة تهتز بتردد منخفض جداً، ويتم دفع الخلايا التي تستطيع التدفق خلال القناة إلى مناطق معينة تبعاً لطريقة تفاعلها مع القوى الصوتية التي يولدها الاهتزاز.

وهناك فائدتان رئيسيتان لهذه الطريقة، بداية هي تسمح لنا بتصنيف الخلايا المتشابهة في الحجم، وذلك لأن الخواص الصوتية تعتمد على محتوى وبنية الخلايا وهي أمور مستقلة عن الحجم، ثانياً: لا تحتاج هذه الطريقة إلى مؤشرات حيوية، أو وُسُوم كيميائية أو تعديل خلوي من أجل أن تعمل.

يمكن أن يكون لهذه التقنية في المستقبل تطبيقات طبية كاستخلاص الخلايا السرطانية من مجرى الدم مثلاً، أو التمييز بين خلايا السرطان المختلفة بناء على تواقيعها الصوتية المميزة.