روبوتات بوزن 100 جرام تسحب سيارة تزن 4000 رطل

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

روبوتات بوزن 100 جرام تسحب سيارة تزن 4000 رطل

فكروا في النمل، كيف تستطيع هذه الحشرات الصغيرة أن تحمل أشياء تفوقها حجماً؟ حسناً، تم تطبيق المبدأ نفسه على الروبوتات من قبل مجموعة من باحثي مختبر معالجة وتقليد الطبيعة المتقن (Biomimetics and Dexterous Manipulation Laboratory)، التابع لجامعة ستانفورد (Stanford University).
في أحدث دراسةٍ للباحثين، تمكّنت مجموعةٌ من ست روبوتات دقيقة (microbots)، يبلغ إجمالي وزنها 3,5 أوقية، من سحب سيارة تزن 3,900 رطل، وكان توضيح ذلك جزء من بحث الفريق الذي يستكشف حدود قوة الاحتكاك.
ولتوضيح ما تستطيع هذه الروبوتات الدقيقة عمله، فكروا في الروبوتات الدقيقة التي ظهرت في فيلم "بيج هيرو 6" (Big Hero 6)، عندما أظهر سرب الروبوتات الصغيرة لهيرو هامادا مهاماً مثيرة للإعجاب، يشبه العرض التوضيحي هذا المشهد ولكن على نطاق أبسط من ذلك بكثير.
بدلاً من البحث في طريقة لتحقيق إنجازات رفع مثيرة للأعجاب، ركز العلماء على كيفية تحقيق مزامنة سلسة لحركة القوى الصغيرة – وهو ما تمكنت الروبوتات الدقيقة من عمله وأن كان ببطء شديد، من أجل سحب الأشياء وفقا لما ذكره " نيويورك تايمز "هذه هي الحركة نفسها التي يعرف بها النمل عند قيامه برفع الأشياء الثقيلة كالطعام.
"من خلال دراسة حركة الفريق بأكمله وليس الأفراد وحسب، أصبحنا قادرين على بناء فريق من روبوتات مايكرو تاغ (microTug)جالخاصة بنا والشبيهة بالنمل. حيث أنها فائقة القوة كأفراد إضافة إلى أنها تعمل معاً كفريق"، هذا ما صرح به ديفيد كريستنسن، وهو طالب دراسات عليا و أحد المؤلفين للدراسة التي تناقش هذا البحث. والتي ستعرض في آيار من هذا العام في المؤتمر الدولي للروبوتات والأتمتة (International Conference on Robotics and Automation) في ستوكهولم (Stolkholm).
وأشار الفريق إلى أن عمل الروبوتات الدقيقة يعادل ستة من البشر يحاولون سحب وزن معادل لبرج إيفل (Eiffel Tower) زائداً ثلاثة من تماثيل الحرية (Statues of Liberty).

مشاركات القراء