"إمباور" تحتفي بفعاليات "أسبوع الإمارات للابتكار" بتسليط الضوء على انجازاتها الإبداعية في قطاع تبريد المناطق

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

كجزء من من الاحتفالات الوطنية بـ "أسبوع الإمارات للابتكار" والذي يتضمن 800 فعالية ومبادرة على مدار ستة أيام، تسلّط مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزوّد لخدمات تبريد المناطق في العالم، الضوء على الإضافات الإبداعية والمبتكرة التي حققتها في قطاع تبريد المناطق خلال هذا الحدث الوطني.

وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ"إمباور": "جعلت قيادة دولة الإمارات من تعزيز نوعية الحياة على أرضها في صلب الأجندة الوطنية حيث يعد تقديم أرقى الخدمات والحث على سعادة المواطنين والمقيمين تصب في صميم رؤية الإمارات 2021. وانسجاماً مع اعلان حكومة الإمارات لعام 2015 كعام للإبتكار في الدولة، وتطبيقاً لتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله، الخاصة بـ "أسبوع الإمارات للابتكار"، نحن في "إمباور" نسلط الضوء على الحلول المبتكرة الحديثة التي ابتكرناها والإنجازات التي حققناها في قطاع تبريد المناطق حتى الآن والتي ساهمت بلا أدنى شك في تعزيز الميزات التنافسية لشركتنا على الصعيد العالمي وجعلتنا نتبوأ مركزاً ريادياً على خارطة تبريد المناطق في العالم".

وأثمرت جهود "إمباور" في مجال الإبتكار في صياغة خطة عمل متكاملة، والتي ستحدد معالم تطوير خدمة تبريد المناطق في مستقبل أعمالها. وتسعى الشركة إلى الوصول في نهاية العام الجاري محققة أعلى معدلات رضا المتعاملين وسعادتهم وفق المؤشرات الخاصة بذلك.

في سياق متصل يتعلق بالإبتكار، كانت "إمباور" قد فازت من قبل الجمعية الدولية لتبريد المناطق، بجائزة الإبداع 2015 بعد عرض تجربتها الخاصة بنظامها المتطور لقياس البيانات في 50 ألف عداد ذكي بدبي، لتكون هذه هي المرة الثانية التي تفوز فيها الشركة بهذه الجائزة في غضون سنتين، ما يعكس الإنجاز النوعي الذي تحققه في مجال الإبتكار. كما حصدت بالماضي تنويهات دولية مثل ابتكارها في إنتاج المياه المبردة عبر الاستخدام الفعال لمياه الصرف المعالجة بعملية التناضح العكسي. ويبلغ العدد الحالي للعدادات المثبتة والمشغلة مايقرب من 33,500 عداد والمتوقع أن يزيد إلى 50 ألف عداد بحلول نهاية العام 2015.وسيحقق ذلك أدق نظام اصدار فواتير ومراقبة الاستهلاك الأمثل للعملاء في كل وحدة سكنية.

علاوة على ذلك، حصلت منشأة الخليج التجاري الثانية التابعة لـ"إمباور" على التصنيف الذهبي لمعايير الريادة في مجال الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، والصادر عن مجلس البناء الأخضر الأمريكي، حيث يشير هذا التصنيف إلى ريادة المنشأة، وكونها تمثل نموذجاً للتصميم المستدام. ويعد مفهوم الإستدامة الركيزة الأساسية التي تقوم عليها إستراتيجية الشركة حيث تسعى دائماً إلى دمج هذا المفهوم ضمن عملياتها. . كما تم تصميم المنشآت التابعة للمؤسسة بشكل دقيق لتقدم أعلى مستوى من خدماتها الآمنة والموثوقة لآلاف العملاء في دبي باستخدام أقل كمية ممكنة من الطاقة." ومن خلال هذا الإنجاز، تعد محطة الخليج التجاري أول منشأة في منطقة الشرق الأوسط تتبع هذا النظام العالمي والذي يعد أحدث أنظمة مجلس البناء الأخضر الأمريكي (USGBC) لتصنيف المباني والمنشآت حول العالم. وقال بن شعفار: "يشير هذا الإنجاز إلى ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بمؤسساتها في مجال نشر الوعي، واعتماد تصاميم المباني الخضراء في المنطقة، كونها تعد إحدى أكثر أسواق المنطقة ديناميكية".

وتشارك كافة إمارات الدولة في "أسبوع الإمارات للابتكار" شاملة على نحو 214 جهة من القطاع الحكومي الاتحادي والمحلي، إضافة إلى القطاع الخاص. ويتم الإعلان عن مبادرات وطنية وشراكات دولية أثناء الحملة إلى جانب تنظيم سلسلة من الأنشطة العامة في جميع أنحاء الدولة.

وكانت "إمباور" قد أطلقت في مطلع العام الجاري استبيان رضا المتعاملين استهدفت من خلاله متعامليها الذين أتى من ضمنهم أصحاب المباني والمتعاملين النهائيين والمتعاملين التجارية والسكنيين والفنادق والمراكز الصحية والمؤسسات التعليمية في دبي. وأضاف بن شعفار: "أجرينا هذا الحوار مع متعاملينا لقياس آرائهم حول الكثير من الخدمات التي نقدمها بما في ذلك الفواتير، ونظام تبريد المناطق، والعمليات والصيانة والتعامل مع الشكاوى. حيث نقوم بمقابلات فردية مع المتعاملين أو عبر الهاتف أو استبيانات استقصائية على الإنترنت في سبيل هذا الغرض".

وقال: "لقد بات من الضروري لـ "إمباور" توفير خدمات تبريد مناطق ضمن أعلى المعايير وذلك مع الاتساع المطرد لقاعدة متعاملينا".

وفيما يخص رحلة الإبتكار في "إمباور" فإن الشركة قد أطلقت مركز المراقبة والتحكم الذكي العالمي والفريد والذي بدأ يراقب فعلياً 26 محطة تبريد من أصل جميع محطاتها البالغ عددها 62 محطة تبريد في إمارة دبي من خلال شبكة ربط ذكية عالمية المستوى وفائقة الأداء.

وقال بن شعفار: "ابتكرنا هذا النظام الذي يعد فريداً من نوعه ليس فقط في الإمارات بل أيضاً عالمياً ليوفر متابعة شاملة وذكية لجميع عمليات محطات التبريد التي تديرها "إمباور" في إمارة دبي. وتطويرنا لمثل هذا النموذج المبتكر هو برهانٌ على إبتكار "إمباور" في ضمان توفير إمدادات مستدامة وآمنة من خدمات تبريد المناطق في الإمارة". ويعد المركز خطوة تحول كبيرة في مسيرة الانشطة التي تشهدها دبي بهدف توفير خدمات تبريد صديقة للبيئة وأكثر كفاءة. من خلال خدمات هذا المركز فإن شريحة واسعة من مستهلكي تبريد المناطق في دبي سيحصلون على خدمات أكثر كفاءة واستدامة. كما أن المركز يضمن تحكم فائق الأداء من خلال تبنيه لنظم قياس دقيقة وفائقة التطور" حيث يوفر هذا الاستثمار الأول من نوعه عالمياً أدوات قياس تكنولوجية متعددة لمتابعة وإدارة كافة الجوانب في خدمات تبريد المناطق. وأوضح سعادته أنه من خلال خدمات هذا المركز فإن شريحة واسعة من مستهلكي تبريد المناطق في دبي سيحصلون على خدمات أكثر كفاءة واستدامة. كما أن المركز يضمن تحكم فائق الأداء من خلال تبنيه لنظم قياس دقيقة وفائقة التطور" حيث سيوفر هذا الاستثمار الأول من نوعه عالمياً أدوات قياس تكنولوجية متعددة لمتابعة وإدارة كافة الجوانب في خدمات تبريد المناطق. وأعلنت الشركة عن إنجازها الربط الذكي بين محطات التبريد مع مركز التحكم والسيطرة من خلال إعتمادها على البنية التحتية للإتصالات في دبي. ويراقب المركز حالياً 350 مبنى، أي ما يقارب الـ 10،000 عداد لشقة سكنية فردية. كما أنه قادر على استيعاب نحو 650 مبنى إضافي، وحوالي 90 ألف عداد في شقة سكنية فردية. ويعتمد المركز على نظم التحكم والسيطرة لمراقبة جميع المعدات وجمع البيانات (SCADA) ويحتوي على وحدات التحكم المنطقي القابلة للبرمجة (PLC) ليوفر بيانات موثقة وأكثر دقة، الأمر الذي سيجعل من عمليات الشركة مستندة على بيانات حقيقية لتحقيق أعلى كفاءة وأفضل النتائج.

واختتم بن شعفار بالقول: "ندعو كافة المؤسسات في دولة الإمارات الى تطبيق مبادرات مشابهة والانضمام إلى "أسبوع الإمارات للابتكار" 2015. ونحن الآن ننافس على الصعيد العالمي في خدمة تبريد المناطق، والقيام بقياس آراء المتعاملين أمر في غاية الأهمية بالنسبة لتطوير أعمالنا".

والجدير بالذكر أن القدرة الإنتاجية لـ "إمباور" تصل إلى أكثر من مليون طن تبريد وتقدم خدماتها لعدد من المشاريع البارزة في إمارة دبي، مثل مجموعة جميرا وجميرا بيتش ريزيدنس ومركز دبي المالي العالمي والخليج التجاري ومدينة دبي الطبية وأبراج بحيرات جميرا وبالم جميرا وديسكفري جاردنز وابن بطوطة مول وحي دبي للتصميم والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي وغيرها.

مشاركات القراء