دراسة طبية : ألعاب الكومبيوتر تساعد فى الحد من الذكريات غير المرغوب فيها

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

دراسة طبية : ألعاب الكومبيوتر تساعد فى الحد من الذكريات غير المرغوب فيها

توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن ممارسة ألعاب الفيديو تساعد بصورة ملموسة فى التخلص من الذكريات غير المرغوب فيها، وفقا لأحدث الأبحاث التى أجريت فى هذا الصدد.
وأوضحت الأبحاث أن الذكريات البصرية غير المرغوب فيها، هى إحدى السمات الأساسية المرتبطة بالتوتر والاضطرابات المتعلقة بالصدمة السريرية، مثل اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، إلا أنها يمكن أن تحدث فى الحياة اليومية. وقال الباحث إيلا جيمس من جامعة “أوكسفورد” إنه على الرغم من أن الكثير من الأشخاص يرغبون فى نسيان الذكريات المؤلمة، فإنما يمكن إعادتها إلى الذهن، على الأقل فى ظروف معينة لبحثها ومناقشتها.
وفى تجربتين، كان الباحثون المشاركون قد عرضوا الأفلام التى تتضمن مشاهد من المحتويات الصادمة (على سبيل المثال، لقطات تبرز مخاطر القيادة تحت تأثير الخمر) كوسيلة لإحداث تجربة ذكريات تدخلية، ثم أعيد المشاركون إلى المختبر بعد 24 ساعة من مشاهدة الفيلم.
وفى التجربة الأولى، كان نصف المشاركين ذاكرتهم من الفيلم تنشط عن طريق عرض اللقطات المختارة من لقطات الفيلم، تليها مهمة حشو 10 دقائق، ثم 12 دقيقة من اللعب لعبة الكمبيوتر أو الفيديو.
وأشارت المتابعة إلى أن الأشخاص الذين تم تنشيط ذاكرتهم عن طريق ألعاب الفيديو والكومبيوتر كانوا الأكثر تمتعا بالهدوء والسكينة بعد مشاهد العنف وأحدث الصدمة مقارنة بالأشخاص الذين لم يمارسوا ألعاب الفيديو.

مشاركات القراء