توجيه اصابع الاتهام لنظام قراءة الشفاه الآلي لتهديده الخصوصية

اثيرت مؤخرا العديد من التساؤلات حول الخصوصية والسرية مع اعلان نجاح العالم الاردني احمد حسنات في وضع برنامج جديد لنظام قراءة الشفاه الآلي والذي يمكنه قراءة حركة الشفاة بنسبة نجاح وصلت الي 76 % .

وقال حسنات ان برامج قراءة الشفاة قد تحسنت بشكل كبير الا ان تلك البرامج مازالت بحاجة لفترة حتي تتمكن من ربط الرؤية باللغة كما انها يجب ان تكون محملة باللغة العامية بجانب اللغة العادية وبالمصطلحات الدارجة لتلك اللغة.

وبالرغم من ان حسنات يؤكد ان تلك النوعية من البرامج ستكون مفيدة في المستقبل في حماية البيانات وانه يمكن وضعها ضمن خصائص البصمات الا انها تثير العديد من الشكوك حول استخدامها امنيا مما يؤثر علي خصوصية المواطنين وتعريض اسرارهم للكشف.

وطبقا لمقال صدر مؤخرا بجريدة التكنولوجيا فان الجميع يمكنهم قراءة الشفاه لمستوي معين وهو ما يفسر تمكن الكثيرين من الحديث بالاماكن الصاخبة او القدرة علي فهم الاحاديث البسيطة بالتليفزيون بالرغم من وضع الصوت علي خاصية الصامت.

ويرجع تاريخ قراءة الشفاه الي عام 1500 قبل الميلاد ، وقد انشاء الالماني صامويل هاينك اول مدرسة لتعليم قراءة الشفاه بليبزيج عام 1787 وتم اقامة اول مؤتمر عن قراءة الشفاه بالولايات المتحدة عام 1894